ماذا!، ولكن أنت تكبرني بعشرة أعوام أليس الفرق العمري بيننا كبير؟"
فتحت عيناي بتفاجأ ولا أعلم كيف تلك الكلمات خرجت من فاهي بتلك السرعه، أنا لم أره سوى عدة مرات وكانت تعد على الأصابع أليس هاذا باكر؟
"لا بأس! أليس من الأهم أن يكون الطرفين مرتاحين مع بعضهما؟ أنا أعلم جيدًا أن هذا صعب عليك لأنك صغيره بالعمر ولكن ما رأيك بالمحاوله وأذا لم تكوني مرتاحه يمكنك وببساطه الانفصال عني صحيح؟"
استمعت إليه بإنصات وهذا جعلني أغرق في بحرِ أفكاري...لم يسبق لي أن دخلت في علاقه عاطفيه من قبل...هذا معقد.
"أيها الشاب، أليك ما سأقوله لك: ربما من الأفضل لي أن تمهلني بعضًا من الوقت، لأن مفاجأتي بطلب مثل هذا يجعل أفكاري مضطربه...لذا أُفضل لك إمهالي مده ربما لن أعرف كم ستكون، على الأقل سأكون على دارسة بهذا الموضوع، إذا لم أقبل عرضك إعلم أنني بالفعل لم أكن مرتاحه وإذا وافقت وقتها سأشعر أنك الرجل المناسب لتكون أب لأطفالي و ليس حبًا بك."
"أجل بالطبع...سأكون بانتظارك دائمًا يا زوجتي."
أجبته بإبتسامه مجامله و نهضت من مكاني...لم يصح لي أكمال مشروعي بسبب شاب الأسطبل...هذا شيء كارثي...لست بشخص خبير بالعلاقات العاطفيه فقط العلاقه التي مرت علي و شعرت بأنها صحيه كانت علاقة آلبرت و جين.
°•°•°•°•°
"وأخيرًا أتيتِ! تعبت من انتظارك طوال هذا الوقت"
أمسكني ستيفن من كتفاي و هزني بقوه لدرجة أنني كنت أوشك على الوقوع لولا تداركي لأمري كنت سأجد الكدمات تملئ وجهي...
"هل هذه طريقتك بالقول مرحبًا للجميع؟!"
"بحقك أختي، أنا أحبك و تعلمين أن هذه المعامله خاصه بأحبائي فقط!"
قال كلامه و قامَ بالغمز لي ونظرت له بأزدراء،"هيا الآن يجب عليك أن ترتدي ثيابك وللأفضل أن تكوني بمظهر لائق لأننا ذاهبون لمكان راقي."
لم أتوقع أن يأخذ كلامه على محمل الجد ظننته قال ذلك لمراضاتي فقط...هذا جعلني أتحمس على الأقل سأقوم بتغيير عاداتي المتكرره...
ارديت ستره صوفيه زرقاء مع بنطال بنفس اللّون، نسبةً لهاذا الجو البارد والماطر بشده...ركبنا أنا و ستيفن سيارته، ولكن شعرت بالغرابه، أين آنجل؟
"أخي ألن ترافقنا آنجل؟"
"اقترحت عليها الموضوع ولكنها فضلت عدم المجيء...كانت تقول أن من الأفضل أن نمضي وقتًا مع بعضنا كأخوه."
كان يمسك جهه صدره الأيسر وهو يتحدث بعاطفيه كبيره...
"لأكون صادقه معك آنجل هي أكثر فتاه لطيفه رأيتها بحياتي!"
أنهيت كلامي وتقدم مني أخي وقدم لي كتاب من سلسلتي المفضله! أنا أحسد نفسي عليه الآن...
"يا أخي شكرًا لك ما كان عليك فعل هذا..."
تقدمت لمعانقته بجانبيه وأنا أبتسم بأتساع!"ليس ذلك الشيء! أنها فقط مجرد هديه بسيطه."
نزلنا من السياره بعد وصولنا لمطعم كانت لافتته كبيره...كان من الداخل يظهر بطابع كلاسيكي جميل، إذا امعنت النظر به ستجد عتبه مسرح تحتوي على موقف الميكروفون، كانت العتبه صغيره الحجم كانت تكفي لشخص واحد فقط...
كان المطعم عادي، ولكن كان يوجد به شيء مميز ولكنني لا أعلم ماهو، على أية حال أنا متأكده أن هذه لن تكون آخر مره أزوره فيها!
بعد أن جلسنا مقاعدنا و أخذ النادل منا الطلبات كانت هناك طاوله بجانبنا يجلس بها شاب كان ينظر لنا بأستمرار،
أمعنت النظر به و...مجددًا أنه شاب الأسطبل.
"مونيا! أنها أنتي مجددًا! سررت بلقائك!"
أرجوك، أرجوك، ليس لآن، تقدم من طاولتنا وهو يحمل بيده زهره بيضاء ذكرتني بتلك الرساله...
كان أخي ينتظر مني تفسيرًا بتعابير وجهه، وكان من الواضح عليه أنه غاضب،
"من حضرتك؟ هل أنت على علاقه بها؟"توقف أمام أخي، ونظر لي وابتسم تلك الابتسامه المعتاده و سلمني تلك الزهره...
"مرحبًا بك يا نسيبي!"
مرحبًا يا أعزائي!!
أتمنى أن الفصل أعجبكم الفصل!
لوهله فقدت الشغف لأن الكثير من المرات تحذف نصف كتابتي،
أدعوا لي أن استطيع جعل الفصل القادم أطول بكثير من هذا..
بصراحه كان هذا الفصل أطول من هذا ولكن لم يكن لي نصيب!
اريد أسم للثنائي لكن دون أن يكون مشتق من أسمائهم 😭🫶🏻
احبكم🫶🏻🫶🏻🥹
YOU ARE READING
الزهور البيضاء.
Romanceمَتى تُظْهِرْ نَفْسَكْ؟ لا اسْتَطيعُ الأنْتِظارْ لِرؤيَتِكَ.