-مَقْت-

2.3K 55 38
                                    

ولما رأيتُ البدرَ في الليلِ ساطعًا تذكّرتهُ
والشيء بالشيء يُذكرُ


_


سيف...

كان جالس يطالع من شباك حق غرفته وهو ينتظر عبد الرحمن عشان يخرجه كان يتأمل المطر الي كان ينزل بشكل خفيف مسبب شعور الاطمئنان فيَ يحب ذا الجو الكئيب الي يذكره فيَ تنهد وهو يطالع عبد الرحمن الي اقتحم عليه الغرفه من دون يستأذن اول تأفاف
"تأخرت عليك سيف؟" تكلم وهو ياخذ الشنطة حقت الملابس "مو مره"همهم له عبد الرحمن طالعين من الغرفة "الحقني " أومئ له سيف طالع في السيارات ولمح من بينهم سيارة عبد الرحمن مشى لها بخطوات هاديه

فتح الباب راكب فيها وهو منتظر عبد الرحمن
في شي شاغل باله ذي الفترة كان للحين مار ثلاث ايام وما قد شاف مشعل ولا حتى مرسل له رساله اتصال ولاشي من آخر مره ما عاد شافه خلاص بيحس بضيق حتى وان كان يتنمر عليه يضربه مو مشكله بس يبي يشوف يتمعن فيَ بصوته العذب طريقتة الحاد في الكلام

مسح دموعه بسرعة بس لمح عبد الرحمن الي جاي صوب السيارة حرك من المكان وكان كلشي هدوء محد تكلم فيهم سيف الي كان يلعب بالهودي الرمادي حقه وعبد الرحمن منشغل يسوق

شغل عبد الرحمن الراديو يستمع إلى راشد الماجد وحشتيني كان صوت راشد الماجد مع المطر الخفيف والكئيب مسبب شعور جميل في قلب سيف مع أن الكلمات نوعا ماً تذكره في مشعل بس كان يبي يشغل عقلة من الأساس عن مشعل

تنهد وهو يطالع بيتهم واضح ان زحمه مره ما يحب ذي الأجواء نزل وهو ياخذ شنطته كان لابس شورت رمادي وهودي رمادي بلع ريقه في شي في باله بس ما يبي يعترف فيَ لحين هو يتمنى ان يكون مشعل من بينهم ما يبي عمانه ولا خواله يبي يشوف مشعل يتعمق بتفاصيله كل شي فيَ يجذبه!

يطالع الأرض بشرود موب منتبه للي كان يطالع في رفع راسه ولتقت عينيه في مشعل الي كان يطالعه بنظرات ما قدر يفسرها بس كانت نظرات هيام الي بسببها انقبض قلبه يحس بمغص من التوتر

تحمم مشعل الي كان لابس ثوب اسود ورافع اكمامه ظاهر الوشم حقه ومشبك يديه على صدره يطالع سيف بعيون حاد "الحمدلله على السلامه ما تشوف شر يعيوني ونظرها انتَ!"
توتر كان الجو بينهم متوتر يعرف سيف انه الوحيد الي متوتر واضح على مشعل ان ولا همه "الله يسلمك "نطق فيها بخفوت وهو يتجاوزه طالع غرفته

"يلعن بليسك يكلب " تكلم سيف وهو يقفل الباب جالس على الأرض حاضن رجوله الصدره "ليه كذا طيب احس ودي ياخي نتكلم كذا بهدوء اتكلم فيها عن مشاعري له بهدوء وهو يستمع لي ويكون كل شي بيرفكت من دون عداوه يطالعني في عيون الهايم والشوق حقه حتى لو كنت نقطه في بحره " ناطق بذي الكلمات وكان يصيح من جد الوضع صعب مره ما يقدر ذا فوق طاقته خلاص يطالع في يده الي كانت مضمده

غَيْهَبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن