الحلقة الأولى

234 11 0
                                    


انا ليسا مانوبان،
في الثانية والعشرين من عمري،
عائلتي فاحشة الثروة و الثراء .. غنيه بشكل لا يصدق.. امتلكت كل شيء اريده بسهوله! بشكل لامحدوود أستطيع شراء كل شيء..
هل تظن الان أنني محظوظه..وكثيرة الدلال ؟

اسفه لكونك احمق، ولكنني لست مدلـله،

لأنني قتاة ثرية غير محظوظة.. يرثى لحالها
والسبب في ذلك ببساطة ،كان منذ ولادتي ..
كان لأبي وأمي العزيزين تاريخاً رومانسي! !
تزوجّا وانتظرا بفارغ الصبر لمدة تسع سنين أن يتوجا حبهما بـ طفل ..
إلا أن مأساة كبيرة حدثت حين ؤُلدت..
أتيت أنا ، ورحلت أمي، توفيت والدتي لايرا أثناء إنجابي، وتحوّل أفضل يوم إلى أسوء يوم ..
انتهت قصة حبهم بـ قدومـي، واصبحت أكثر شيء مرير مرّ به والدي.. كانت رؤيتي تثير فيه حزناً لايُطاق
ولا يستطيع تحمل الشعوور الخانق والمؤذي
لذا ،هجرني وتخل عني وتخلص مني و أبقاني في صحبة الخدم طوال الوقت ، وعزلني في بيت صغير في جزيرة سامدال ، مع مربيتي وخدمي.. ؛ لئلا يراني....

انخرط والدي في الشغل بشكل مسعووور مجنون حتى يسّد ثغرة فراغ قلبه التي لن تُسّد،
وحتى ينسى والدتي التي اخذها الموت ولم يأخذ من صدره مرارة فقدها..
لكن والديه اجبراه على الزواج ثانيه، من سيدة ثرية جميلة جداً، وتزوّج منها...
وانجب توأمان .. جيمين، ويونقي..

...
على أية حال
بقيت في جزيرة سامدال حتى سن السابعة،
عشت بها بهناء وغنى ووحدة شديدة!
إلا إن سامدال مملة بعض الشيء..
لأن الاشخاص في سامدال كانوا فقط كبيرات السن، يأتون لعيش أواخر حياتهم في استنشاق هواء صحي جيد بعدما تعفنت حناجرهم بهواء سيول ...
كانت اللحطات الوحيدة التي أحظى بها بأصدقاء هي حين يأتون أحفادهم في الاجازات السنوية لزياتهم.. لكن كان سرعان مايرحلون، لذا لم استطع عقد صداقه قوية معهم .. ~_~

ملاحظة 📝
هل تعلمون أنني تحفة أثرية في سامدال ؟ لانتي لمدة ثلاث سنين في سامدال لقد حضيت على المركز الاول في مسابقة ملكة الجمال
( لانه لم يكن هناك منافس و لم يكن هناك نساء! )

في سن السابعة،
كنت على وشك الانتقال الى سيوول للدراسه بها، وكانت برانبريا على تواصل مع والدي للإنتقال الى افخم مدارس سيوول ..
كان ذلك اليوم، هو اليوم الفاصل في حياتي..
كان ببدو كأي يوماً في فصل الربيع،
حيث كنت فوق شجرة الكرز، اقطف الكرز واتناوله باستمتاع ولذة،
لقد كانت شجرة الكرز هي المفضلة لي
وقد قالت لي مربيتي برانبريا انها شجرة الكرز كانت المفضلة لدى والدتي ايضاً..
مضى القليل من الوقت ،
وأستلقيت على جذعها لأحضى بـ قيلولة..
إلا أن الصوت والضوضاء في الاسفل، قد شدّت انتباهي....
شعرت بالفضول،
وتقدمت برشاقه ل طرف جذع الشجرة اليسرى لأعرف ما الامر..
ورأيت والدي ..

ليسكوك | زواج مصلحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن