السَــهم الأَول ،

1.5K 91 34
                                    

- عمَـل مُشتَـرك

- بـ قَـلم الكاتِـبة : زَيـنَــب مُـحَـــمد و لَارا الرُبيــعي ،

- البِدايــة : 2024/7/4 ،

- بنات عَـلقوا بيت الفقـرات وتابعوا الحساب علمود استمـر 🩶.

- لَعــلَ روحَـاً فَقدنـاها ، عـِند رَبـِها مَسـرورة ..

....................................


2015 :

- بعِيداً عَـن الجَميع تجلـسُ ذات الـ 7 أعوام خَلف حديقة المَدرسة تضمُ ساقيها لـِصدرها مُغمضةً حدقيتيها

- كاعـدة وحدي ورَة الحديـقة مال مَدرسة هذا مكاني الوحيد الي اكدَر افكر بي براحتـي بدون ما يزعجني شـِلة نرجـس .. ضايعة بأفكـاري كَالمُعتاد هاي اول سنة الي بصف الأول ما عشت طفولتي الطبيعية مـِثل البقية عشتها بدون بابا وما عندي اخوات العب وياهن ولا صديقات ..
عمتي هي الي وصلتني للمدرسة واتطمنت عليـة بعدين راحت وصار لي بهاي المدرسة اسبوعين عرفت بيهم البنات المو زينات والزينات .. وطبعا رجعت مَنبوذة من الكُل كالعادة

حَسيت اكو شخص واكف فوك راسي ، عرفتها بدون ما اشوفها هاي نرجِس وشلتها التعبـانة جنت ابدا ما ادافع عن نفسي وباردة حتى ما ابجي لذلك بقت تتنمر علية علمود تبجيني

- نَرجس : هاي منو هنا اليَتيمة ؟ وين بابا ها

البنات الي وراها ضحكن وياها واني رفعت راسي الها وكمت من مكاني باوعتلها بصمت لثواني واني ابلع غصتي علمود ما انفجر كدامهن بالبجي ما احب ابجي مشيت كم خطوة بعيد عنهن جانت الساحة رصيفها عالي كلش ف اني جنت واكفة
فوكاه اريد انزل منه ما حسيت غير عَلى دفعة قوية اجتني من ورة وكعت من الرصيف العالي على ركباتي ورجلي تجرحت بسبب الحصو والكزاز الي جان بالكاع ونزلت دموعي بدون ما احس رفعت راسي الها واردفت بحرقة وصوت باكي ،

- جُلَنــار : شتريدين مني هاا ! اي اني يتيمة شنو تريدين مني عوفيني بحالي !! ارتاحيتي من شفتي دموعي هسة هاهية عوفيني

هي نزلت من الرصيف وضحكت علية بعدين داست على اصبعي وراحت هي وصديقاتها اني كمت على حيلي بوجع وكمت امشي للحمامات دخلت وما لكيت أحد لأن دك الجرس بقيت ابجي بالحمامات واني امسح الدم من ركباتي واغسل رجلي وكف الدم شوي واني غسلت وجهي ورتبت شعري بقيت صافنة على وجهي بالمراية المكسورة مسحت دموعي وهمست النفسي بغصة ،

- جُلــنار : ما لازم ابجي ما لازم أبين اني متوجعة

طلعت من الحمام وكمت امشي شوي شوي للصف وللأسف شفت اسوء معلمة واكفة علينا ترددت ادخل بس دخلت ونزلت راسي وهي تقدمت مني وفتحت جنطتها وطلعت منها عودة جبيرة

سِــهامُ الأَنتــِقام " القَــوس "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن