_____
_لمحة السرمد بين ثناياك
_ما بها؟
_اهواها
_____يوم السبت
_كيف هي الاحوال سيدة وارلت
كان صوت ماكس جارها الذي اخترق مساحتها الشخصية بينما كانت تأخذ البريد
_اهلا سيد رودريغو كيف الاحوال
تبادلا حوارا لطيفا تحت ذغذغة هواء صباح السبت المنعش ، من عادة السيد ماكس ان يتمشى كل صباح ينزه كلبه و يرفه عن نفسه
و بما ان السيدة روزا محبة لاجواء الصباح قررت الذهاب معه في تلك النزهة التي كانت عبارة عن حديث طويل حول ناديهما المشترك ، نميمة حول بعض الجيران ، فجأة تذكرت لقاءهما في النادي و حديثهما ذلك اليوم_لقد تذكرت ، انت محق سيد رودريغو ان الشخص يبقى شابا ما دام والدا فهو يتعلم كل يوم
ابتسم لها ينادي كلبه للعودة للمنزل ، أخذا الطريق معا مجددا من المتنزه الى منازلهما
_اتعلمين سيدة وارلت، انت ام عضيمة
_حقا؟
_نعم ، تمنيت لو كنت والدا عضيما مثلك
_اعتقد انك كنت أبا عضيما في الواقع
لقد سمعت بعض النميمة من قبل عن كون زوجته توفيت في نفس العام الذي توفيت ابنتهما الوحيدة ، لابد ان شيئا كهذا كان قاسيا و بشدة عليه
_ريك كلبي هو في الواقع ابن الكلبة التي اعتنت بها ابنتي تركتها مجرد جرو حينها ، لم اكن احبها سابقا لكن بعد وفاتها اصبحت احبها و بشدة ، لقد كان وفاة امه صعبا و بشدة تركته قبل سنوات وحيدا معي ، و ها هو الان عجوز مثلي
_كانت لتكون ابنتك فخورة بك
_لا اعتقد ، في الواقع ابنتي كانت لتكون في مثل عمرك سيدة وارلت لو انها لم ترحل باكرا
_اؤمن انها في مكان افضل الان و تراقبك بحب
كانت نظرتها مليئة بالحزن ، لديها اطفال و لن تحب ان تخسر أيا منهم ، بينما هو يرى ذاته في شبابه فيها ، أخطاء قام بها يتمنى ان لا تكررها هي ، وصلا لمنازلهم و قرر دعوتها لفنجان شاي و قد لبت النداء بكل حب ، بعد ما رأت هذا الجانب منه لعلها تكون بلسما على روحه
أنت تقرأ
his
Romanceبينما تقرر عائلتهم احداث زفافهما في الاسفل ، كان يقبل شقيقها بكل شغف في العلية _سأكون زوجها قريبا _على جثتي انا اكره المسرح ، اكره المتاحف ، احب الصيف و لا اتحمل الشتاء لكن لمعة عينيك و انت تشاهد مسرحيتك المفضل ، حماسك و انت تخبرني عن الاثار التاريخ...