بين لمحات ذكرياتي اجدك ، ليتني بين رواق بيتي و غرفتي اجدك--------
_حقا امي ، في هذا الوقت؟ اليوم بالذات؟
_انها الرابعة مساءا بالفعل كيفين ، كم تتوقع انك ستنام بعد؟
_لا اعلم ربما اليوم بطوله
_كيفين ، انهض و الآن
لا تهتمو لهذا الصراخ ، هذه امي ، السيدة روزا وارلت ، تحاول جعل كل شي مثالي فحياتي منذ ان كنت طفلا ، بدءا من تسريحة شعري التي اخجل من رؤيتها في صور ذكرياتي الان ، مرورا بثيابي و غرفتي ، الى مساري الدراسي
حسنا في الواقع لم يكن لدي اي نوع من المشاكل مع هذا ، لا زالت اما رائعة ، و لا زلت اقوم بكل ما احبه ، مشاكلنا كلها تدور حول ضرورة استيقاظي مبكرا يوما العطلة ، عدا هذا فانا و هي نعيش في وئام تام
_كيفن ، لم اسمع صوت الحمام بعد!!!
وااا علي الاستحمام الان! لاخبركم القليل عن هذا بينما استحم
انا كيفن وارلت ، درست الاعمال و انتقلت للعمل مع ابي ، 28 سنة و بالنسبة لأمي هذا عمر كارثي ، حسنا معها حقا فانا لم اواعد في حياتي و هذا يجعلها في أرق تام لايجاد شريكة جيدة لي
العديد من المواعيد المدبرة ولكن يبدو ان حضي عثر ، اما صوتها مرتفع اثناء الاكل ، او انها تتحدث باستمرار عن ذاتها ، تلك تخاف الحيوانات ، و اخرى تحب الرياضة و تريد شريكا رياضيا ، و انا؟
انا اكره صوت الاكل ، احب الفلسفة و الموسيقى و المسرح ، لدي قطة لولي و كلب سميته فيشر ، و ثعباني اللطيف بوبي و حصان اسمه روح و افكر في تربية هامستر او سحلية
و انا؟ انا لست رياضيا ابدا! بل اكره الرياضة ، لطالما مارستها بالاجبار في الثانوية كنت محط سخرية الجميع حينها لكن لا بأس دايفيد كان موجودا ، هو منقذي بالفعل
من ديفيد؟
هو صديق طفولتي ، بالاصح هو الوحيد الذي لم يتنمر علي عندما كنا اطفالا ، اذا اقصينا انه سكب علي كوب عصير في مطعم المدرسة بالصف السابع ، و تمزيق دفتر رياضياتي في الصف الثامن ، و جعلي محط سخرية في الثانوية بل و ابتزازي للقيام بتمارينه المدرسية في الصف العاشر فقد كنا افضل الاصدقاء
على ما اعتقد
في الجانب الاخر اخته جينيفر ، الطف فتاة في الكوكب ، حسنا انا اتسائل حقا من اين لها كل هذا اللطف ، نذهب معا لمشاهدة المسرحيات ، تحب حيواناتي و تنصحني بتربية سحلية ، و تهزمني في الشطرنج
أنت تقرأ
his
Romansبينما تقرر عائلتهم احداث زفافهما في الاسفل ، كان يقبل شقيقها بكل شغف في العلية _سأكون زوجها قريبا _على جثتي انا اكره المسرح ، اكره المتاحف ، احب الصيف و لا اتحمل الشتاء لكن لمعة عينيك و انت تشاهد مسرحيتك المفضل ، حماسك و انت تخبرني عن الاثار التاريخ...