خطيئة

107 4 4
                                    

و بين نار الحب و نار الخطيئة ، حرقت انا

و بدل ان أمسك يدك بكل شرف ، ذاريتك خلف الجدران بكل وضاعة

و بدل ان اقول أني أحب ، أخفضت جناحي خوفا من سوط الجلاد ، خوفا من الخطيئة

ـــــــــــــــــــــــــ

كان يتجول في انحاء الجامعة حتى لمح طيف فيودور من بعيد ، التفت بسرعة و اختبأ خلف الجدار جواره غير منتبه لأن فيودور رآه بالفعل .

لقد ظل يتجنبه اليوم بطولة ، صباحا عندما مر فيودور ليقله للجامعة كالعادة لم يجده لانه انطلق بمفرده بالفعل .

كان لا يريد مواجهته و فيودور فهم هذا لدى حاول أن لا يواجهه

توجه لحديقة الجامعة ببطء يعد الحصى في الطريق و بين شقي دماغه :
فيودور

نار تحرقه ليتحدث مع فيودور

و نار ستحرقه إن اتصل بفيودور

خاصة بعد اعتراف أمس

أكمل حصصه بصعوبة ، ثم توجه للمنزل بعدما رفض الذهاب للتدريب مع أعضاء فرقته .

في طريقه للمنزل ظل يفكر بفيودور و اعترافه ، لم يستطع مواجهته اليوم و لا يعلم حتى إن كان مستعدا لهذا مستقبلا

ـــــــــــ

ـ إذا شقيقنا يتزوج

نبست بها ستيفاني التي كانت تقف وسط غرفة روبن ، يديها فوق خصرها ، خصلاتها الوردية كانت مربوطة بإهمال و ثيابها كان عبارة عن فستان رقيق وردي يحيط بعنقها بدفئ

رفعت اماندا عينيها من الرواية التي كانت بين اناملها ، كانت نائمة فوق السرير بشكل فوضوي تقرأ رواية من رواياتها المظلمة ، غرتها كانت تضايقها اثناء القراءة لكنها لم تهتم ، لطالما شعرت بالاحراج من شكل جبهتها في بداية المتوسط ، و بعد ان بدأت بقص غرتها كانت تشعر بالثقة

على عكس ستيفاني التي كانت تظهر كل عيوبها بمرح ، لم تهتم يوما لما سيقوله الاخرون عنها ، حتى ثيابها كانت اغلبها ثيابا كاشفة بشكل مبالغ فيه احيانا لكنها لم تهتم ، لم تهتم لنظرات الاخرين للمنحنيات الفوضوية في بطنها عند كشفها ، لم تهتم للتصبغات التي كانت تزين عنقها كل صيف

أماندا من الجانب الاخر كانت تتميز بثيابها الواسعة احيانا ، و شعرها الطويل كانت تخشى قصه او صبغة حتى مع رؤية شقيقتها اللي كانت تتباهى بصباغة شعرها و قصاتها الجديدة على الانستغرام الذي كان يفوق عدد متابعيها فيه العشر آلاف في حين وضعت اماندا حسابها بشكل شخصي و لم يزد عدد متابعيها الخمسين بعد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

hisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن