في المطعم ....
داي هيون : هل اكملتم الاكل ؟؟
يورا: اجل ... هل نخرج ؟
يون وو : هيا لنذهب !!! لقد امتلئت ههه ..
( كلهم اصدقاء من نفس التخصص )داي هيون: اذن غادروا من دوني .... لدي امر علي القيام به !
يورا / يون وو : حسنا ... وداعا ... !!
بقي داي هيون لوحده يتصفحه هاتفه و مرات على مرات يرمي بنظره الى طاولة هانا و صديقتها !اكملت الفتاتان اكلهما و هما بمغادرة المطعم .... حين اقتربتا من باب خروج ...
هم داي هيون من مكانه .... " انتظري "!!التفت له و قلت " ما الامر ؟؟"
" هل يمكنك أن تاتي معي لخمس دقاىق ؟؟"لم افهم ... فنظرت الى سون هي ... و هي ايضا كانت مستغربة مثلي !!
خرج من مطعم و قال : انا انتظرك بخارج !
سون هي: لا افهم لماذا يستفزني تكبره و تعجرفه ... ما به يتحدث هكذا !!؟؟؟
هانا : لا اعرف لكن يبدو ان طبعه هكذا .... لذا اذهبي و انا ساعرف ما يريده ... !!!سون هي: حسنا ... اتصلي بي اذا حدث شيء !!؟
هانا : هههه لا يبدو شخص سيء لتلك درجة !!!خرجوا من مطعم و ذهبت سون هي في طريقها الى الاقامة !!
التفت يمينا و شمالا أبحث عنه لكنني لم اجده....
حتى توقفت سيارة زرقاء امامي و خرج منها ....
ارجع شعره للوراء و ردف ... "اصعدي "!!
.... " ماذا "؟؟ ... الى أين سنذهب ؟؟؟"ساشتري لك سماعات ... "
" و لكنني اخبرتك انه لا داعي لذلك ..... ساشتري بمفردي غدا !!!"
" لا أحب أن ادين لاي شخص اذا اصعدي .... فلدي أمور اخرى اقوم بها !!"
" اه ... كما تريد !!"صعدت الى سيارته و كانت حقا من سيارات الفخمة
كان يضع صحن خاص بتدخين في وسط الكراسي
اذن هو مدخن ...." أرتدي حزام الامان !!"
" اه نعم !!! "عيناه جميلتان جدا و شعره اسود طويل قليلا من الاعلى و قصير من وراء .... يرتدي خواتم من حديد في اصبع الوسط و الصغير ....
لديه فك و انا منحوت و جسده مثير حقا .... يبدو أنه رياضي ... اه و هو طويل ربما 1.78
اما انا قصيرة بنسبة له هههه 1.60" الى ماذا تنظرين منذ مدة .... هل هنالك شيء تودين قوله ؟؟؟"
" اه نعم !!!! "
يا الاهي لقد اربكني ..... ما الذي عليه أن أقوله الان !!" اه .. حسنا ... هل انت من جامعة سيول ؟؟ "
" اجل !!"" هل هذه سنة الاولى ؟؟"
"لا .."" اه ... ظننت اننا في نفس عمر عندما التقنا اول مرة !"
..... سكوت......يبدو أنه لا يحب التحدث كثيرا .... حسنا لاباس المهم أنه شخص جيد ... لقد ارتحت ....
" توقفت السيارة امام محل لبيع الهواتف "" لننزل .... !! "
نزلت برفقته و كانت كل فتاة تمر بجانبنا تنظر اليه و لكنه لا ينظر لاحد بتاتا ....
دخلنا الى محل و طلب مني اعطاءه هاتفي ....
فقدمته له .... و كان يتحدث مع صاحب المحل ...
بعد دقاىق ....
" هابي انتي ؟!!! و أشار لي بيده ... تعالي الى هنا ...