/PART6/ الباب الثالث و الأخير

2 0 0
                                    

  بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلى بالله

.
.
.
.
.
.
.
لا تنسوا التصويت و التعليق بين الفقرات.
.
.
.
.
.
.
.
.

أستلقيت على الأرض الباردة أحاول أن أستوعب ما رأيته للتو ، هل كان ذلك سحراً أم جنوناً ؟

لكنني كنت أحصي ما أنجزته حتى الآن ، أنهيت النسبة الأكبر من هذه الأبواب لم يتبقى الكثير حتى أنتهي من كل هذه الإثارة المزعجة ، لكن كان هناك الكثير من المشاعر التي تنتابني حيال ما حصل ، لقد تسببت بالكثير من الأذى لأشخاص كانوا يساعدونني ، و لم أكترث لذلك الأذى و فضلت أن أعود على حياتهم ، هل أنا أنانية ؟

< لا أريد التسبب بالمزيد من المشاكل لأحد حتى و إن عنى الأمر ألا أعود لعائلتي و لكن أريد ترك الجميع بسلام ، فكرة التسبب بفقد حياة شخص ما تجعلني أشعر بالضياع ، لابد أنه كان لجيني الكثير من الأمنيات و الأحلام لتحقيقها لكن بسببي لم تتبقى لها أي فرصة لذلك ، و روزي نفس الشيء لابد أنها كانت تخطط بالعودة أو الهرب إلى عائلتها و الذهاب إلى مكان بعيد عن تلك الملكة المجنونة لكن بسببي لم تفعل ذلك >

لابد أن حياتهم أنتهت بسببي

الكثير من الإتهامات التي كنت أوجهها لنفسي و أنا أوبخها على ما فعلته ، و حكمت أخيراً على نفسي أن أبقى في مكاني دون حراك حتى و إن لم يعد شيء إلى سابق عهده

لقد أكتفيت من كل شيء ، أولاءك الأشخاص الغريبين أو ما يدعون بالذئاب أشخاص عديمي الرحمة ، ما ذنب داهيون بجنونهم ، و جيني كذلك ، إن كانوا بلهاء إلى هذا الحد و يكرهوننا لِمَ لم يهدموا ذلك الباب أم أنهم كان لهم مبتغى ما

و روزي ، ملكة مجنونة تحب حديقتها و تعتني بها أكثر من شعبها الذين يعانون من الفقر و الجوع و أكبر همومها هي حديقتها

لتذهب إلى الجحيم هي و تلك الحديقة ، هل سيكون هناك ما هو أكثر جنوناً من هذا ! ، لا أعتقد ، في الحقيقة لا أود رؤية المزيد من الجنون ، لا أريد مشاهدة المزيد من الأشخاص يموتون أمامي

قد يعتقد البعض أنني أبالغ و أن أحداً لن يموت ، لكن الأمر حقيقي ، سمعت روزي و هي تصرخ بكل ما أوتيَت من قوة ، و جيني بالتأكيد سوف تلقى نفس حدف صديقتها داهيون ولا أريد قتل أحد مرة أخرى

أشعر بشيء يسبب لي الشفقة على نفسي ، الندم و الخيبة ، و هما شعوران لم أُحس بهما إلا مرتين ، شعرت بالندم من عدم الدفاع عن نفسي من ذلك المتحرش نامجون ، و مرة شعرت بالخيبة من عدم قدرتي على التزلج على الجليد مرة أخرى ، شعرت بخيبة طاحنة جعلتني أحترق من دواخلي مانعة أياي من النوم ذلك اليوم ، ولا أريد الشعور بالندم و الخيبة مرة بعد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أبواب / DOORSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن