/PART5/ محاولة ثانية

0 0 0
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله

.
.
.
.
.
لا تنسوا التصويت و التعليق بين الفقرات
.
.
.
.
.

كانت الأجواء هادئة ، هادئةً جداً بشكل مخيف ، كنت أغط في نوم عميق قبل أن أستيقظ بشكل جزءي و أُحس بهذا الهدوء المبالغ به ، كنت لأزال مغمضة العينين و أتسائل في نفسي إن كان هذا هدوء ما بعد أم ما قبل العاصفة ؟

بدأت بفتح عينَي ببطئ إثر تخدر جفناي ، كانت الرؤية شبه معدومة أمامي ، ضبابية و أكاد أستطيع رؤية سوى السقف البني أمامي

< لابد أنني في منزلي أخيراً >
" أخيراً أنتهى الكابوس "

في وسط كلامي مع نفسي رأيت فجأة وجهاً أمامي ، لم آراه بشكل واضح أبداً لكنني سمعت صوته

" أخيراً أستيقظتِ "
" سوجين ؟ ، هل هذه أنتِ ؟ "

أخذت أعانق سوجين بقوة إثر شوقي لها ، لا تعلم كم أفتقدتها
" أياً من تتكلمين عنه فأنا لست هو ، هل تريني الآن ؟ "

بدأت أحاول النهوض و الشخص الموجود كان يساعدني في ذلك ، رأسي كان ثقيلاً و يؤلمني بشدة كأنني ضُربت عليه بعصا غليظة

" رأسي يؤلمني ، ما الذي حصل و أين أنا ؟ "

بدأت الرؤية تتضح أمام عيني لأجد أن الشخص المعني لم تكن إلا جيني ، كان تحدق بي بقلق شديد ، حاولت الإبتعاد عنها لكنني كنت بالكاد أحرك جسدي ، كان مخدراً ، لم أستطع تحمل الأمر لا أريد الإقتراب من ذلك الشيء ربما ، لا أعرف ما هي أو من هي و هل ما رأيته قبل أن أستيقظ كان حقيقة أم أنه حلم

" لا تخافِ ، أنا آسفة على ما حصل ، كان صعباً أعي ذلك "

عقدت حاجبي و أنا أضيق مجال نظري ، هل ما حصل في الغابة كان حقيقياً ؟
" أين أنا ؟ "
سألت و أنا أضع يدي على رأسي الذي أدركت بعدها أنه كان ملفوفاً بقماشة ما

" أنتِ في القبو ، أو قبو منزلي ، لا تخافِ لم يعلم نامجون بوجودك "

< قبو ؟ ، أي قبو ؟ ، دائماً ما يكون القبو هو البداية السوداوية للتعذيب في الأفلام >
" أرجوكِ لا تكونِ درامية ، أقسم لكِ أن أحداً لا يعلم بوجودك "

إن هذا شيء عجيب جميع من قابلتهم كانوا يقرأون أفكاري هل كانت قدرات خاصة أم أنني أتوهم

" ما الذي حصل ؟ ، ذاكرتي مشوشة "
" لا تهتمِ ، الموضوع معقد أريد مساعدتك للهروب ، إن بقائك هنا لن يجلب لكِ سوى الأذى "

أبواب / DOORSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن