هل سيقع في حب عفويتها 😍♥️

بارت 8

هل سيقع في حب عفويتها 🤗😍

سيتم تجميع العائلة قريبًا.
جاء يوم عقد القران، جلس الشيخ وأبو سارة وعمامها وجدها في غرفة الضيوف، واتصلوا فيديو على همام وجده وأبوه. تمت جميع الاجراءات ووقعت سارة على الأوراق. الآن يعلن الشيخ أن سارة أصبحت خطيبة همام رسميًا. خرجت سارة من المنزل متجهة إلى الصالون لتضع المكياج وتعمل تسريحة شعرها. كان مكياج سارة جميلاً وطبيعيًا في نفس الوقت، وزاد جمال وجهها النمش البسيط على أنفها وخديها. ارتدت فستانها ووضعت عباءتها وشالها بحيث لا يفسد شعرها. ثم ركبت سيارة والدها وانطلقت إلى الصالة. كانت سارة سعيدة جدًا بوجود أقربائه يشاركونها فرحها وعندما رأت صديقتها ترقص، عضت شفتها بخفة من جمال صديقته. كان الجميع مذهولًا من جمالها وبساطتها في نفس الوقت. وبدأت صديقته تصويرها وهي ترقص على أغنية "ريحان وفل".
أما همام فكان جالسًا على سريره ويبتسم بسخرية. الآن أصبح مرتبطًا رغم أنه لا يعرف شكل الفتاة أو من أين هي. اتصل جده وقال له: "اتصل فيديو لترى عروستك". همام ضحك بسخرية وقال: "عروستي". ثم اتصل على رقم سارة وكان لديه فضول كبير ليرى من خطيبته. وقبل أن تنتهي المكالمة بينهما قالوا صديقاتها إنه يجب على خطيبها أن يشاهد رقصها.
فتحت عيونها بصدمة وهي متوترة جدًا تريد أن تنهي المكالمة بسرعة لكن بسبب صديقاتها لا تستطيع وتعالت الأصوات بين صديقاتها يشجعنها تحت دهشة همام وهو ينظر لها. كان همام لا يرى إلا هي بسبب أن صديقاتها كان يختبئن من الجوال من أجل ألا يراهن همام ،وشغلني لها صديقاتها أغنية انصدمت منها وكانت الأغنية مسيطرة وتعالت الأصوات بين صديقاتها يشجعنها على الرقص. عقد همام حاجبه وهو يستمع إلى الأغنية، فجأة تبسم لا إراديًا من شافها وهي عم تتمايل على أنغام الأغنية وهي كانت تحب هذه الأغنية كثيرًا وتأشر مع كلمات الأغنية نست تماما أن همام عم يشوفها وهمام عاجبه الوضع كثيرًا يبلع ريقه وهو عم يشوفها وتمنى بهذه اللحظة تكون عنده ونسي تمامًا أنه هو مغصوب عليها وما بدو ياها وضاف أمه على المكالمة من أجل أن تشوف سارة. تبسمت أمه صلت على النبي بسرها من جمال سارة ورشاقتها وكيف عم ترقص. لاحظة الأم نظرات همام لسارة وتبسمت بخفة .همام: عم يناظر سارة ولا يرمش بعيونه أبدًا مشان ما يروح ولا لحظة من تأملها وكان مصدومًا من رشاقتها وجمالها وانتهت المكالمة بينهما. تنهد همام متفاجئه من الشعور الغريب الذي بدا يشعر به. قالت له أمه: "اعطي نفسك وساره فرصة وانهت المكالمة معه". وبدأ الجميع يغادر الحفلة وذهبت ساره إلى منزلها ودخلت إلى الحمام تغير لبسها وارتدت بجاماتها الخفيفة نص كم لونها أخضر وبدأت بأزالت المكياج بتعب وتفك شعرها
وشردت وهي عم تفكر بحياتها القادمة. صحصحت على صوت جوالها وتفاجأت عندما قرأت الاسم همام ,القى السلام. وردت عليه ساره قالت: "ساره خير في شي؟" استغربت ساره الاتصال لأنها بالحفلة اتصل عليها,همام: لا يعرف من الأساس لماذا اتصل عليها وتحجج أنه اتصل ليطمن عليها بعد الحفلة وبدأت الأحاديث بينهما،سارة كانت عفوية جدًا وتكلمت عن يومها والأحداث التي صارت معاها.بعد الحديث الطويل بينهما، كان همام يستمتع بالحديث معها، إذ كانت تحب التكلم كثيرًا" كرارة" حديثها جميل للغاية. تعبت سارة من الكلام وقالت له إنها تريد أن تذهب لتنام لأنها تعبت كثيرًا اليوم وتشعر بالنعاس. انتهت المكالمة بينهما، نظر همام إلى الساعة وشعر بالدهشة، إذ كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل، وهذه المرة الثانية التي ينسى فيها الوقت عندما يكون معها. شعر همام بشعور غريب بداخله، حيث أراد الحديث معها بشكل يومي، وكل ساعة، وكل دقيقة، إذ كان مجذوبًا لطريقة حديثها ولهجتها الغريبة قليلًا. استلقى على السرير وأغمض عينيه، وهو يتذكر ملامحها وحديثها وعفويتها، ثم غط بالنوم بسبب التفكير فيها. لم يكن يتوقع أن تشغل تفكيره بها بعد محادثتين فقط، ولكن بسبب كبريائه، لم يكن سيعترف حتى لنفسه. تعبت سارة كثيرًا ولم تصدق أنها ستنام بعمق بعد يوم شاق. استيقظت سارة عند سماع صوت الأذان ،قامت تصلى وقرأت وردًا من القرآن، ثم انتهت وجلست على سريرها وهي تشاهد صور الحفلة وتبتسم. أما همام وعائلته، فقد استعدوا للذهاب إلى الديرة، حيث بدأ همام بتحضير السيارة وانطلقوا إلى الديرة.

مكان لم نزروه من قبل:

يومًا مليئًا بالحماسة، افطر الجميع وتلقوا اتصالًا من عامر يعلمهم بأنهم استلموا الطريق. قال له زياد انهم الان سوف يخرجون ,سار همام بسيارته خلف سيارة والديه وأمام سيارة أخيه، استمتع همام بالأغاني والأجواء الصباحية. بعد ساعتين تقريبًا، وصلوا إلى منزل جده حيث كان الجد يستقبلهم وبدأت الاحضان والتحية. انضم زياد لهم وبدأ الخدم بأخذ حقائبهم ، حيث كان لكل عائلة دور خاص به مستقل تماما عن الآخر....

اعذروني على خلط الكلام بين العامية والفصحى
أن شاء الله تكون عم تفهم علي 🤗