15

707 77 30
                                    

اّلَفُـصّـلَ أّلَخِـأّمًسِ عٌشُـر / خِـيَانَةَ زَوْجِي.

لنبدأ.

{ اللهم سخر لي جنود الارض و ملائكة السماء و كل من وليته أمري و ارزقني حظ الدنيا و نعيم الٱخرة و يسر لي كل أمر عسير و قل لما أريد كن ليكون بحولك و قوتك و رحمتك يا رب أيام جميلة و أخبار مفرحة و راحة بال و توفيق من عندك إنك على كل شيء قدير}

قوموا بتنبيهي في حال وجود الاخطاء الاملائية فضلا.

لا تستبقوا الاحداث ستعرفون في النهاية أن روايتي لا تشبه أيَّ رواية📌

•••••••••••••••••••••


نظرت لها بصدمة و عدم تصديق لما قالته لأقول.

- ماذا تقصدين؟

لكن و قبل أن ترد كان جونغكوك قد دخل الى غرفة المعيشة و هو يحمل علبة الاسعافات الأولية و توجه نحوي ليمسك بمعصمي بلطف ثم يجلسني على أريكة أخرى و يجلس بجانبي.

بدأ بتنظيف الدماء و تعقيم الجرح على جبيني و لكن لم أكن منتبهة لأي شيء يفعله بل عقلي كان مشغول بكلمات والدته.

- بما تفكرين عزيزتي؟

قال جونغكوك بهمس بينما ينظر إلى عيناي و يقوم بتضميد الجرح بلاصقة جروح.

لم أرد عليه بالطبع بل نظرت الى يداي أعبث بهما بخوف ليرفع ذقني بيده و يميل ليهمس في أذني بصوت كفحيح الأفعى.

- لو علمتُ أنكِ تفكري في ذلك السافل سونغ سأكسر جمجمتكِ.

ابتلعت ريقي بخوف من كلامه لم أعهد نفسي جبانة هكذا لكنني لست أمام أي شخص أنا أمام مختل بشخصيتين كل واحدة اكثر إختلالا من الاخرى.

- هيرين تعالي إبنتي.

نادتني والدة جونغكوك لأشكرها عميقا بقلبي لأن هذا الذي بجانبي يسبب لي الرعب حقا لأتجه لها بسرعة و أجلس بجانبها و أتمسك في جانب فستانها بشدة.

نظر لي جونغكوك ثم تنهد و استقام قائلا.

- سأذهب الان الى المستشفى لا تخرجي من المنزل هيرين.

قال لأومئ له بسرعة، فقط لتخرج أنتَ ستقتلني بسكتة قلبية من شدة رعبي الان.

خرج جونغكوك و أخيرا و كانت والدة جونغكوك ستتحدث لكنني تذكرت أمر كاميرات المراقبة لأتحمحم بصوت عالي و أشير لها بتتبعي.

ARE YOU KIDDING?? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن