تحت السماء الزرقاء، حديقة تعج بالعائلات يوم الأحد.
"هنا، أنت!"
أب أسمر يرمي كرة مطاطية لابنه الصغير.
يجري الطفل الصغير نحو الكرة المتدحرجة.
"ها أنا ذا!"
الكرة التي ركلها ترسم قوسًا كبيرًا.
"عمل جيد، عمل جيد!"
الأم تصفق بيديها. و يبدو الصبي أيضًا سعيدًا، و هو يضحك.
"هذا هو ابني! لاعب كرة قدم محترف في المستقبل!"
"حقًا، لقد حصل على قدرتنا الرياضية"
يعود الصبي إلى والديه و يصرخ
"أبي! أمي!"
إنه سريع أيضًا! أليس عبقرياً؟ و لكن إذا راقبت عن كثب، يجب أن تلاحظ وجود تناقض بسيط. على الرغم من وجود العديد من معدات الملعب في الحديقة، إلا أن هذه العائلة تلعب بالكرة فقط.
"حسنًا، عمل جيد، يا! ركلة جيدة! "
"حقًا، إنه مجموعة من المواهب! يو تشان هو الأفضل في اليابان، لا، في العالم! "
دون السماح له باللعب مع الأطفال الآخرين، يستمرون في جعله يركل الكرة. وضع العلامات، و الانزلاق، و اللعب في صندوق الرمل. لا يسمحون له بفعل أي شيء.
لكن هيوري يو لم يكن لديه أي شكاوي. لأنه عندما يركل الكرة بشكل جيد، يضحك والده و أمه. إنه سعيد. يريدهم أن يضحكوا أكثر، يعتقد الشاب يو دون أدنى شك أن تلك الابتسامات كانت علامة على حب والديه.
