منذ لقاء كاراسو، عادت مشاعر يو تدريجيًا.
حتى الآن كان حضوره غامضا في الفريق، يتدرب بصمت و يغادر سريعا.
و لكن عندما بدأ يمزح مع كاراسو، بدأ تدريجيًا في الانفتاح و التحدث مع زملائه الآخرين في الفريق.
و عندما ينتهي التدريب، كان أحدهم يقول
"أنا جائع. دعنا نذهب إلى المتجر الصغير!"
"أنت أيضًا قادم، أليس كذلك يا هيوري؟"
"نعم."
بدعوة من كاراسو، يتابع.
"آه! شوووت...أريد شراء الآيس كريم و لكن ينقصني 10 ينات!"
عندما يهرع أحد أعضاء الفريق إلى السجل، قام يو بسرعة بتوزيع عملة معدنية بقيمة 10 ينات.
"أنا مدين لك بواحدة!"
يلاحظ هيوري سريعًا مثل هذه الأشياء. على الجانب، عادةً ما تشتري يو ياكولت و أونيغيري من المتجر الصغير.
يبدو ياكولت جيدًا للجسم بطريقة ما، و هناك أنواع مختلفة من أونيجيري، لذلك هناك دائمًا شيء ما للاختيار من بينها.
(سأختار اليوم طبق بطارخ البلوق المشوي أونيجيري)
- هذا نوع من السمك المدخن و يكون طعام هيوري المفضل -
"هذا يكفي من البروتين اليوم!"
"إذا تركتها، فلن تكون رقم واحد في العالم!"
إنها أبسط و ألذ من وجبة الرياضي المثالية التي تعدها والدته، كما أن شراء و تناول الطعام مع الجميع أكثر متعة من تناول الطعام أثناء إخبارك بذلك.
"هل تلعب الألعاب، هيوري؟"
يسأل أحد أعضاء الفريق.
"أنا أفعل ذلك. لدي كرسي ألعاب."
"إيه، أنا غيور. هل تلعب بجدية؟ هل تهدف إلى أن تصبح لاعبًا محترفًا؟"
"سيكون هذا أمرًا رائعًا أيضًا،"
يجيب يو ضاحكًا.
"لكن ألن يكون ذلك مضيعة للوقت؟ إذا كان هيوري، فيمكنك أن تصبح لاعب كرة قدم محترفًا. الخروج مع الأصدقاء و تناول الطعام أثناء التجول و لكن هذا خارج المنزل فقط."
يرد أحدهم، و يضحك يو مرة أخرى،
"هاهاها"
لقد أظهر لقاءه مع كاراسو شخصيته الحقيقية، و هي هادئة و متعاونة.
فتى عادي في المدرسة الثانوية يتسكع مع الأصدقاء و يأكل أثناء التجول. و لكن هذا فقط خارج المنزل. و عندما يعود إلى المنزل، تفقد عيناه نورها.
تختفي موجات العاطفة كما لو تم إيقاف تشغيل المفتاح. الشيء الوحيد المتبقي هو هذا
"الشعور المقزز".
ابتسامات والديه، دعمهم ، وجودهم، كل شيء مقزز بشكل لا يطاق.
لذلك يعود إلى غرفته على الفور.
تلفزيون للألعاب و كرسي ألعاب و سماعات أذن. بهذه الأشياء الثلاثة يستطيع أن يحافظ على نفسه حتى في هذا المنزل.
على شاشة التلفزيون، يتم إسقاط الزومبي واحدًا تلو الآخر.
