Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
"ميرال هيا حبيبتي لقد تاخرتي عن جامعتك.. " قالتها والدت ميرال بصوت مرتفع قليلا لكي يصل ابنتها.... ،
"لااستطيع النهوض امي لن اذهب اليوم "ردت عليها ميرال بصوت خافت لايكاد ان يسمع ومع ذالك سمعتها الام ...
تقدمت منها وهي ترمقها بنظرات فضولية،الا ان ميرال غطت وجهها عندما اقتربت منها والدتها ،"هلانت بخير"،قالتها الام بصوت يكاد لايسمع
ثواني واتاها الرد من ابنتها"بخير، بخير امي فقطاتركيني وحدي.. "، الا أن هذا لم يزيد سوا فضول الام لتعرف مابها ابنتها ...
تقدمت منها حتى وصلت إليها.. وماهي الا لحظات حتى ازالت الغطاء عن وجه ابنتها ..،لتتفاجئ بعيونها الحمراء المنتفخة ،وكأنها لم تنم طوال الليل من شدة البكاء
"هل تخاصمت معه مرة ثانية".. كان هذا هو سؤالها الوحيد الذي وجهته لابنتها وكأنها معتادة على الامر وليست المرة الاولى
"لااريد التكلم في الموضوع امي اخرجي من فضلك"...لم تطل الام كثيرا حتى خرجت من غرفة ابنتها دون قول اي حرف وبهذا عادت ميرال الى حالتها السابقة وبكائها .
وفي نفس الوقت كان دارك قد خرج من المنزل فعلا متوجها مع رفيقه مارث الى الجامعة ،
"هل لازلتمتخاصما معها..."من وجه السؤال كان مارث ويقصد به ميرال و دارك...،
"كان يجب عليها ان تأتي البارحة عندي لكي تراضيني ككل مرة... لكن هذه المرة لم تفعل ..."
وحل السكوت لثواني حتى كسره مارث قائلا "لابد انها تتجنبك دارك ...كما يجب عليك انت انتراضيها"
قهقه دارك بخفة على كلامه ليقول بنبرة ساخرة
"السبب ..."،
اتاه الرد مباشرة من مارث "لانه وبكل صراحة انتالمخطئ ...لقد رأتك انت و..."
اعرف أنو البارت قصير بس هي بس البداية ترقبو الفصول الجايي
من غير هيك اتمنى انو ينال اعجابكم ❤️
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
