مائة!

122 14 5
                                    

حفيف!

طار شيء صغير مستدير، قد لمع تحت ضوء القمر المتسرب من النافذة، نحو يوري. نظرت له يوري وفكرت.

'يبدو وكأنه يرمي بكرة بوكي*.'
*تقريبا دي حاجة من انمي بوكيمون.

في اللحظة التالية، اهتزت عباءة يوري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في اللحظة التالية، اهتزت عباءة يوري.

انطلقت خيوط من يدها نحو الشيء الذي ألقاه ديمون ومنعته من الوصول لها.

تحطمت الكرة الصغيرة التي أُلقيت بمجرد اصطدامها بخيوط يوري. بدا أنها صُممت بحيث تنفجر بمجرد لمسها لشيء ما.

"أنتَ..أنتَ تصديتَ لهذا!؟"

كان ديمون مرتبكًا بشدة، بدا أنه لم يتوقع تمكن يوري من صد هجومه.

"ثم خذ هذا!"

وبعدها ألقى عدة كرات نحو يوري.

هذه المرة، تسرب دخان بدا أنه كان يهدف لتشتيت رؤيتها وبدا أنه غاز تخدير. ولذا أطلقت يوري مئاتٍ من الخيوط راحت بالدخان بعيدًا.

"أنتَ... أنتَ، أيها الوغد! آه!"

مدت يوري خيوطها أكثر ثم ربطت بها ديمون كما لو كانت تصطاد ذبابة. وحينها وقعت بعض الكرات من ديمون، ولسوء الحظ، كانت إحداها كرة ذات خاصية هجوم.

بام!

في اللحظة التي لمست فيها المرة الأرض وانكسرت، صدى صوت انفجار في المكان وسقطت قطعٌ من الحائط المتهالك.

كان ديمون محظوظًا، سحبته يوري بسرعة شديدة، ولو لم تفعل، لكان هذا آخر يوم في حياته.

"هيييك!"

نظر ديمون الذي سحبته يوري نحوها وهو في شرنقة بخوف إلى المكان الذي كان واقفًا عنده منذ لحظة. عندما رأته يوري بهذا الشكل لم تستطع إلا أن تفكر في:

"....غباء من نوع آخر."

"ماذا؟!"

آه، بدا أنها قالت أفكارها بصوت عالٍ دون أن تدرك. ولكن لحسن الحظ، كان ديمون مشوشًا في الوقت الحالي لذا لم يتعرف على صوت يوري. ولكن حتى وإن تعرف عليها، فلن يكون إلا مجرد شك.

ولكن ربما عليها أن تكون شاكرة له، كان إزعاج ديمون مفيدًا بشكل غير متوقع. فالجدار الذي انهار كان يخفي خلفه ممرًا سريًا.

مكانكَ ليس هناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن