النهايه

151 15 4
                                    

آسفة ساسكي يبدو اني فشلت

لفت رأسها مستسلمة للأرمر الواقع
وإذا بعيونها تفتحهما بقوة وكادت أن تطلق شهقة لولا وضعه ليده على فمها

ساكورا بهمس: هذا انت ساسكي كيف دخلت إلى هنا
ساسكي بهمس: هناك بوابة خلفية دخلت منها هناجيما أخبرتني بها
ساكورا بهمس: اها
ساسكي بهمس: حسنا هيا أسرعي سأشرح لكي فيما بعد سأبحث معك هيا

وبالفعل بداى كلاهما بالبحث هنا وهناك رف وراء رف وما وجدوه كان صادما للغاية أوراق ووثائق ومستندات تثبت أنهم ليسو مجرد عصابة فقط بل قتلة مأجورين
تمعن ساسكي بالاوراق جيدا وأخذ ما يلزمه بالإضافة إلى المعلومات الجديدة التي حصل عليها
تقدما الى الباب بهدوء كي يخرجو ولسوء حضهم سمعو أصوات أقدام قادمة
ما هذه الورطة بتأكيد سيكشفوننا هكذا
عادا إلى المكتب بهدوء وعيونهم تتحرك يمكننا ويسارا كي يجدو مكان للإختباء
وفعلا وصل ذلك الحارس إلى المكان ولاخض أن صديقيه على الأرض وبسرعة دخل المكتب ليتلقى ضربة على رأسه من خلف الباب ليقع ارضا

ساسكي: ساكورا علينا أن تسرع هيا

خرجا بسرعة من ذلك المكان بهدوء وخفاء وما اوقفهما تلك الرصاصة التي انطلقت بالهواء
كانت كفيلة بجعلهم يتوقفون
إستدارو بهدوء ليقابلو وجهه الذي أضهره ضوء القمر
أمر ساسكي ساكورا بالوقوف خلفه

ساسوري بإستهزاء: حسنا انا لم أتوقع هذا
مديري! من أيضا ساكورا!

نضر للأوراق التي بيده ليعرف فورا ماكانا ينويانه

هيي انتي هيا تقدمي إلى هنا

شعرت ساكورا بالخوف من نبرت حديثه لها حاولت التقدم لكن ساسكي اوقفها

ساسكي بهمس: مذا تقعلين يا مجنونة
ساكورا: ساسكي انا س.سأفعل ما يريد كي لا يؤذينا
ساسكي: حمقاء هيا عدي للخلف

أعاد ساسكي نظره لساسوري وقال: عملك معي وليس معها
ساسوري: لست في موقف يسمح لك بالكلام اوتشيها
تستطيعان الخروج من هنا في حالة وحدة فقط وهي كجثتين
وما عليك الان سوى أن تختار طريقة موتكما
ضربا؟ ام خنقا؟
امم الرصاص والسم سريعا المفعول ما رأيكما؟
لالا هكذا لن أستمتع في تعذبكما
ساكورا في داخلها: يا إلهي مذا سنفعل الان أننا محاصران من كل اتجاه ساسكي هادئ جدا ولا يضعر عليه علامات للخوف هل جهز خطة يا ترى؟ لا اريد ان يتكرر ما حدث قبل سنوات لا

كانت ترتجف وهي تفكر وما أوقفها يده عندما مسك بها قائلا: لا تخافي إصبري قليلا فقط

لم يشعرا بذلك الضخم خلفهما الا عندما تلقى ضربتين جعلتهما على الأرض فاقدين للوعي

إستيقض بطلنا بعد مدة من إغمائمه نظر حوله ولم يجد ساكورا أمامه
أتت في عقله أفكار مما قد يصيبها فأصابه الذعر والغضب في نفس الوقت وشعر بتأنيب الضمير لأنه وافق على طلبها
وللأسف كان شعوره في محله
كانت ساكورا في مكان آخر ليس ببعيد عنه وصوت صرخاتها دوى المكان بسبب الضرب المبرح الذي تتلقاه
صفعه وراء صفعة وركلة تليها ركلة أخرى
كانت الدماء تخرج منها كالشلال
وعندما وقعت هذه المرة شعرها المستعار ذاك سقط وكشف عن شعرها الحقيقي الذي ما إن رأها ساسوري حتى طلب من بوف التوقف
كانت تسعل بشدة وبالكاد تستطيع التنفس
إقترب منها وبعينيه الكثير من الاسئلة

زهرة حزينة 🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن