مابين امل الموتِ، وألم الحُبِ

Part -1- 🤍.

نا هُنا
وأنتِ هُناك
و السِنين تَمر..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

إنّكَ في بالي كُلَّ يَوم مثل الشمس التي تبزغ رُغمًا عَنّي في كُل صباح، هَكذا أنت
أُريدُ مَعرفة ماذا أنتظِرَهُ أنا وما الذي تَنتظرهُ أنت؟ وهل أنا دُومًا في بالِك مِثلما أنتَ في بالي؟ لم أجِد إجا بة سِوى الصَمت الذي يَجُرُّني إلى أفكاري المُظلِمة
يَوميًا أقولُ لِغيري ما أوّدُ سَماعه،  و ما أوّدُ تطبيقَهُ على نَفسي، أُعطي لِغَيري الأمل الذي أفتَقِرَهُ لِنفسي، أُطَبطِب عَلى هَذا وهَذهِ، وأُعطي قُوة لِهذا وهَذهِ وأنا بداخلي حُطام عارِم وظُلمة داكِنة لا يوجد مِنها مَخرج
أُحاوِل أن أتجاوز أشد المراحِل مِن عُمري دونَ أن أؤذي أحدًا ولكن كُلَّ أحد يُؤذيني!
أنا أعلم بأنّ كُلَّ شَيء سَوف يَمُر ولكن هل سَيمُر وأنا راضيةٌ عَن نَفسي؟
سَيمُر... لكنه سَيمُر وأنا بِداخِلي أشياء وتَفاصيل تَمنيتُ أن أعيشَها مَعك وإستحالة أن تَحصُل
ولكن في النهاية سِوفَ يَحصُل كُلَّ شَيء تُريدهُ الحياة لنا وليسَ ما نُريده نَحنُ..

—----------------------------------------------—-----

ناهِدة  :  اهخ يُمه گلبي، دكعدي زهيرة مو صار الصبح شوكت تلحگين تروحين، گعدي بنيتي حبيبتي، گعدي تريگي ويانا محمد جابلنا توه خبز حار النا

زهرة  : ها يُمه اي گعدت..
- گعدت واني بعز نومي وتعبانة كُلش رحت غسلت وجهي ورتبت شعري ونفسي ونزلت جوا يم اهلي  -

محمد  :  واخيراً شرفتنا ست الحُسن، هاي شگد تنامين ولج، متكومين تساعدين امي بشغل البيت وتحضرين الريوگ

زهرة  :  مو هسه كعدت اي اصبر هسه اساعدها شعندك تصيح من الصُبح؟

حامِد  :  بابا كافيي من الصُبح تتعاركون شبيكم جهال، عوفوا العركة وروحوا ساعدوا امكم وحدها دتشتغلل

محمد  : والله بوية كول هاي لبنتك، محد يعرف شبيها من الصبح گالبة وجهها علينا

أزهر  : كافي محمد اسكُت يلا، صباح الخير بوية شلونك، وانتِ يمه شلونج، شلون صار راسج؟ 

زهرة  : صباحوو ازهرر،
-رحت يمه وباوسته وحضنته-
البارحه من اجيت ما شفتك مشتاقتلك اخوية

أزهر  :  اني هم ممشتاقلج زهرة الحلوة، جبت الج وياي خوش هدايا، تحبيهن ورا الفطور صعدي لغرفتي واخذيهن

مروة  :  شنو أزهر چا اني مو اختك، شو متجيبلي هدايا مثل زهرة شنو اني مو بنتكم محد بيكم معبرني؟