فـ لندن . .
دقو مال الفندق على غرفه عشوب . .
قالو لها انه في شخص يباها تحت
تلبست و نزلت تحت . . .
.
.
.
من ورا عشوب
: السلام عليكم
لفت عشوب و يوم شافته ابتسمت
عشوب : و عليكم السلام
واضح عليها التعب من عيونها و ويها
عشوب : شو صار عن الموضوع
: والله يا ختيه تواصلنا ويا السفاره و قالو لنا هم راح يتصرفون و اظني بيطرشون عرب من هناك و كذي
عشوب : الحمدلله
بعد سكوت دقايق
عشوب : شو اسمك
: غيث الخييلي
عشوب : ونعم طلعت منا و فينا عيل
غيث : ماعليش زود و انتي ، صدق
عشوب : عشبه الخييلي
غيث ابتسم : عاشت الاسامي
عشوب : عاشت ايامك
يلسو يسولفون شو راح يسون مع مزون . .
.
.
.
.
مزون : دخيلكم تعبت بطلووني
عبدالله : بس عاد من امس و انتي تصارخين عنببوه
مكتوم : سكرري ثممج راسي عورنيي
دخل عليهم سالم : شو فيها
عبدالله : تبانا نبطلها
سالم : لاحول سكتي بنيب لج ربيعتج كان تبين صفه وحده
حامد : ههههههه بكج كامل شووه هههه
صفعه عبدالله : سكت احسلك
.
.
.
سالم : حطو عينكم عليها انا بطلع و برد
عبدالله : ان شاءالله
حامد : وين بتروح
مكتوم : سككت فكنا من الصدعه اتقول ياهل
سالم لف على عبدالله و مكتوم و اشر على حامد
سالم : حطو عينكم على هاذا بعد هب صاحي تراه
حامد : افاا الحين انا مب صاحي
.
.
.
.
فـ البلاد . .
ام فارس : ياربي شو فيها البنت ماترد علي
فارس : ماعليج امايه ما عليها شر ان شاءالله
ام فارس : شو ماعليها شرر البنت من يومين مب مكلمتني
فارس : كلمتي عشبه ؟
ام فارس : هيه ماترد علي
فارس : ماعليج انا بروح عند حميد و برمسه لا تحاتين
ام فارس : زين ولدي و طمني عليها دخيلك
فارس : ان شاءالله امايه
.
.
.
.
.
الصبح بتوقيت لندن . . .
تلبست و نزلت تحت الرسبشن
و كان يالس على الكراسي يترياها
يت من وراه.
.
.
عشوب : صباح الخير
لف عليها : صباح النور
عشوب : يلا لاني متاخره
غيث : يلا بس بنخطف قبلها ناخذ كوفي
عشوب : اككيدد
.
.
.
.
مزون : حوووه وينكممم
يلست تصارخ
عبدالله : لاحول صدعتني ترا حد يروح يشوفها
حامد : انا انا بروح
مكتوم : يللسس تبا سالم يذبحك
حامد : اووف
و رد يلس و نش مكتوم دخل عندها
مكتوم : شو تبين
مزون : ابا الحمام
مكتوم : ليش
مزون : شوو ليش ابا الحمامم
مكتوم : لا تصاررخين صبري
طلع رد عند الشباب
مكتوم : تبا الحمام
حامد : انا بوديها
عبدالله لف عليه : قسم بالله لا اتوطى في بطنك
حامد : شو فيكم علي
عبدالله لف على مكتوم : انزين بطل عنها و خلها تروح الحمام
بس وقف عند الباب و حط عينك عليها انتبه
مكتوم : تمام
و رد عندها بطل عن ايدها و ريلها و خلها تروح الحمام
.
.
.
.
خطفو خذو كوفي و عقبها حركو على الجامعه
تفرقو و كل واحد راح قاعته . .
غيث كان على كثر ما يروم ما يخلي عشوب بروحها
كان خايف عليها يصير لها مثل ما صار ويا مزون
.
.
.
