8

17 2 2
                                    



فـ سناب . .
سيف : وصلتي ؟
مزون : وصلت
سيف : اوكي بندي الموتر و نزلي صوب البحر
مزون : المكان فاضي؟
سيف : هيه فاضي
من كثر ما مزنه متوتره بدت ترتجف
تعوذت من بليس و نزلت . .
مشت لين وصلت صوب البحر
ويلست تتلفت يمين يسار ورا مافي حد
بطلت فونها بتكتب حق سيف . .
فجاه اي حد من وراها و يمسكها من خصرها
تشنجت مززنه وكنه حد صب عليها ماي بارد
.
.
.
.
لفت و كانت الصددمه لمزنه
لا لا لا لا انا يالسه اتوهم مستحيل
و يلست تصاررخ و شلت البقعه كلها بصريخها
قربب صوبها و حط ايده على ثمها
: سكتتتييي
مزنه و دموعها اطيح بدون ما تحس و تهز براسها بلا
ابتسم ابتسامه خبيثه : شحالج مزوني
و قرب ايده على راسها و سحب الشيله
و نثر شعرها رص عليها ايد على خصرها و الثانيه على ثمها
: بشل ايدي بس بشرط ما تصارخين
مزنه تهز راسها بمعنى اوكي
شل ايده
مزنه : شو تبا فيني دخيلك فكني
حامد : ابطلج بهسهوله!! مستحييل انتي الي يتي بنفسج لعندي
مزنه : دخيلك خلاص خلاص بطلني شل ايدك عني
.
.
.
قبل ساعتين . . .

مكتوم : وين رايح
حامد : بطلع شو تبا
مكتوم : وين انزين
حامد : يا حبيبي طالع
مكتوم : تمام لا تبطي سالم يبانا
حامد : سالم سالم سالم شقيتونا
طلع حامد و كأن شي نغز مكتوم
.
.
نرد عند مزون و حامد . . .
حامد : خطفي قدامي ركبي الموتر
مزنه : لا لا لاااا( تصارخ و تصيح )
سحبها حامد بكل قوه و ركبها الموتر
حرك صوب شقق و كاننو الناس
و البنات الي يطلعون من المكان
اشكالهم تلوع بالكبد و يخوفون
لف حامد على مزنه : يلا نزلي
مزنه تهز راسها بلا و تصيح
نزل و سحبها و دخلو و راح شقه من الشقق
عند اللفت . . .
ركبو و ركب وياهم ريال . .
: حاممدد
حامد لف وفي خاطره يقول شو هل بلييه : اوو هلااا ناصرر
ناصر : علوومك يا ريال عيل ويين الشباب
حامد ابتسم : طييب مب موجودين ياي بروحي
ناصر وايق : منو هاي الغرشوب لي وياك
حامد قلب ويه : هب شغلك
و تبطل اللفت و مسك حامد مزنه من ايدها و كان واضح انه يسحبها لدرجه انه ناصر شكك ف الموضوووع
بطل حامد باب الشقه بسرعه و دخل و قفل الباب و فر مزنه
على الكنبه و مزنه كانت تصارخ و تصيح و وضعها مب طيب
حامد دخل المطبخ و بطل الثلاجه و طلع غرشه و كوب وراح
الصاله و يلس قرب مزنه و بطل الغرشه و يلس يشرب . . .
و بعد اربعين دقيقه تقريبا . . . .
قام حامد و بدا يسحب مزنه للغرفه . .
و فجاه يبدا الباب يندق بككل قووه و كان شوي و ينسكر
.
.
.
نرد شوي لورا قبل ساعه . . .
نزل ناصر من اللفت و في راسه مليون سؤال
منو هاذي و ليش ياي بروحه و ليش يسحبها
و هيه ليش تصيح شسالفه اوهو طزز ما اهتم ما يخصني انا
ركب السياره بس و كان شي وقفه و خلاه يرد يفكر
( بس البنت شكلها بنت عرب مستحيل يايه برضاها )
و يلس يفكر و يفكر ليين ما بطل فونه و دق على مكتوم
ناصر : الو مرحبا
مكتوم : مررحبا ناصر
ناصر : شحالك مكتوم ربك الا بخير
مكتوم : بخير و سهاله امرني الغالي
ناصر : مكتوم بغيت اتخبرك حامد وين
مكتوم : والله حامد من ساعيتن طالع قالي عنده شغل
ناصر : و انتا تعرف شو هو الشغل
مكتوم : لا والله ما طاع يقولي ليش شي صاير
ناصر : مكتوم الحق على حامد يايب وحده صوب الشقق و اصراحه واضح عليها انها بنت عرب و كانت تصيح و تلاقيت وياه ف اللفت و شفتها يعني و يوم تخبرته منو هاذي قالي هب شغلك و كان يسحبها للشقه
مكتوم نططط من مكانه عطوول يا على باله كلام حامد
قبل شهر ونص . . . . .
حامد : تصدق مكتوم
مكتوم : شو
حامد : تخبلت على المزن اباها
مكتوم : مريض انتا اكيد ما بتوافق عليك
حامد : و من قال اني بخطبها
مكتوم : عيل شو تبا
حامد : بشلها و بسوي الي بسويه فيها و بفرها
مكتوم وقف : حاممد عن المصخررره لا العن خيرك هنني
حامد : شفيك هد هدد هههههههه
مكتوم : الله **** يا الق*** عن هل مصخره لا اسفل فيك
حامد : حشم حشم رمستك
مكتوم : محشم رمستي قبل لا اشوفك يا الوصصخ
و طلع عنه
.
.
.
نرد لشقه . . .

‏مثل روحٍ لقت روحٍ تدورهاWhere stories live. Discover now