"باشمهندس مروان مدام ورد و ميار داخلين الكافيه".
"يا حزني!".
قالها بينما يضرب وجنتيه تزامنا مع ركض الفتاة التي كانت معه استقام سريعا و لم يكد يتحرك من مكانه حتى دخلت ميار و خلفها ورد زوجته و قبل أن تراه لم يستوعب مافعله حيث نزل سريعا أسفل الطاولة يختبئ أسفلها حيث الغطاء الطويل عليها يصل للأرض.
نظر خيري لورد و ميار اللتان اقتربتا منه بإبتسامه متوتره.
"مدام ورد ، مدام ميار نورتونا".
أشار لهم بعيدا عن الطاولة ناحية طاولة أخرى لكن لم تلاحظ أيا منهم مافعل.
"بنورك يا خيري".
ردت ميار بينما تجلس على تلك الطاولة برفقة ورد التي يجلس مروان أسفلها.
بينما هو فورما أدرك جلوسهم على نفس الطاولة حتى ضرب وجنتيه بانتداب.
"ماشي يا خيري أنا هاخد كابتشينو و ميار هتاخد ايس كوفي لاتيه".
أوما خيري بينما ذهب سريعا بتوتر بينما مروان رفع حاجبه بسخرية.
"كابتشينو؟! الله يرحم أمك كانت بتشرب الشاي بخرطوم".
اخرج هاتفه سريعا و أول ما فعله هو خفض صوته و ارسال رساله لأخيه.
《إلحقني يا هيكل》.
وضع يده على وجنتيه يستمع لحديث زوجته و زوجة اخيه إلى أن يرى نهاية مأزقه.
"هتروحي تعملي سونار امتى يا ميار".
مسحت ميار على بطنها البارزة أمامها بإبتسامه ثم تحدثت.
"هروح أنا و هيكل بكرة أو بعده".
أنهت حديثها مع وصول خيري بمشاريبهم يضعهم على الطاولة بينما ينظر حولها بشك و توتر ثم غادر .
أما هو فأضاءت شاشة هاتفه أسفل الطاولة لينظر سريعا عندما تأكد من وصول رساله له و كانت من أخيه
<ورد قفشتك و لا ايه؟!>
《على وشك》.
《رن على مراتك و قولها تاخد ورد و تمشي من الكافيه حالا علشان أنا هيتخرب بيتي لو مخرجوش دلوقتي》.
<ليه انت فين؟>.
《تحت الترابيزة اللي هما قاعدين عليها ، انجدني!!》.
<يخربيت سكك السودة ، هقولها إيه دلوقتي!>.
《اي حاجة يا هيكل قولها إنك بتولد اتصرف!》.
<بولد؟؟! اتنيل على عينك أنا هتصرف>.
لم يرد مروان و لكنه ابتسم بإتساع فورما سمع رنين هاتف يليه استجابة ميار عليه.
"ألو".
وضع يده على وجنتيه منتظرا ما سيحدث.
"أيوه هي معايا يا هيكل ، في إيه؟".
صمتت قليلا ثم استقامت بينما تشير لورد بالاستقامه.
"إحنا جايين دلوقتي ، سلام".
أغلقت المكالمة ليستقبلها سؤال ورد بنبرتها المتوترة.
"في ايه يا ميار؟".
"هيكل بيقول إن يوسف جاي من المدرسة بيعيط و مش راضي يكلم حد و بيرن على مروان مش بيرد".
خرجت ورد سريعا تليها ميار بعد أن وضعت المال على الطاولة و خرجت.
"يا بن اللعيبة يا هيكل".
تمتم بها مروان بينما يخرج من أسفل الطاولة يمسح عرقه و يتنفس براحة.
أمسك كوب الكابتشينو الخاص بزوجته يشرب منه مع ركض خيري إليه.
"لمون يا خيري عشان أعصابي باظت"
___
#يُتبع
أنت تقرأ
نسوانجي درجة تانية
Fanfictionاختصرها نزار قباني عندما قال: ما فائدة أن تحبني كثيراً و لا تفهمني ، تفتقدني و لا تبحث عني، أن أكون ضمن أشيائك و لا أكون أهمها _ "بس بقى يا سيدي زعلت و اتقمصت مني عشان قلتلها انتِ شبه عوكل". _ _انت بتخون مراتك؟ =بس بحبها بدأت في: 19/7/2024