-1-

324 29 18
                                    


ابليس ، اتغضب عليه و لحد يوم القيامة مغضوب عليه ،و يوم القيامة  هتتفتح بيه النار  هو و الناس اللي مشيت  وراه ، عشان رفض يسجد لآدم ، تخيل انت مع كل آذان بترفض تسجد لرب آدم ، دا ابليس معملهاش

#مقتبس

_________

'حلوة حلوة حلوة، الله عليك يا فنان...'.

صوت المعلق خرج من التلفاز تزامنا مع صراخ الثلاثة رجال و وقوفهم بحماس عند تسجيل الهدف.

"لا بس حطها حلو و الله".

تحدث مروان بينما يعود للجلوس مرة أخرة بجانب والده 'نجيب' و شقيقة 'هِيكل'.

"بس بيراميدز عامل شغل حلو".

تدخلت ريم شقيقتهم تشاركهم المحادثة التي لا تفقه بها شيء حتى نظر لها شقيقها مروان بسخرية.

"ده مانشستر سيتي ، متفتحيش بوقك تاني".

لوت عيناها من سخريته و لكنها لم تعقب بل عادت تستمع للحديث الدائر بين والدتها مع 'ميار' زوجة شقيقها هيكل و 'ورد' زوجة شقيقها مروان حيث تحدثت ورد لحماتها 'نواعم'.

"لو ابنك جالك مقتول النهاردة متتكلميش".

لوحت لها نواعم بعدم اهتمام.

"خدي عمك نجيب بالمرة معاه".

أنهت حديثها ثم نظرت لولديها الذان كانا منتبهان للمباراة ثم تحدثت.

"مروان باشا ، هِيكل بيه ما تاخد مراتك انت و هو و يلا و لا انتوا ناويين تباتوا".

نظر هيكل لوالدته بسخط مزيف ثم لوالده متحدثا.

"متشوف مراتك يعم نجيب!".

"يلا يا خويا انت و هو يا بخت من زار و خفف".
.
.
.
.

فتحت باب المنزل لتدخل هي قبل ان تفسح المجال لزوجها الذي يحمل ابنه النائم بهدوء كي يدخل هو الآخر.

اتجهت ناحية المطبخ أما هو فغادر لغرفتهم بعد أن وضع ابنه بغرفته.

بعد أن أنهت هي تجهيز طعام صغيرها للصباح اخذت ملابس نومها ثم اتجهت للحمام الآخر كي تستحم هي الأخرى و عند انتهائها اتجهت لغرفتها ، حيث وجدته خرج من الحمام و يضع المنشفة كتفه بعد أن ارتدى ملابس نومه.

اقترب منها يضع المنشفة على شعرها ثم لفها و كأنها حجاب.

ابعدت المنشفه عنها بتعجب تسأله.

"انت بتعمل إيه؟".

ابتعد قليلا ينظر لها و هو يضع يده على ذقنه لتبتسم هي بخجل ظننا منها أنه سيغازلها.

"هو".

نظرت له باستغراب ليتحدث هو مرة اخرى.

"و النبي هو!".

نسوانجي درجة تانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن