الفصل 8

64 4 0
                                    

نجمة اذا عجبكم الفصل ✨
نظرت إليه بسخط
و حولت تركيزي لمكان اخر اتجنب نظراته تلك
بعد مدة انتهى الحفل
حان موعد المغادرة
نزلنا من اليخث و كنت انتظر ان يحظر ماركوس سيارته من موقف السيارات
شعرت بيد توضع على كتفي من الخلف
التفتت لرؤية من كان ذلك الشخص
كان رجل يضع قناع اسود ويرتدي ملابس سوداء
وضع قطعة ثوب مبللة بمكون ما على انفي
قبل أن اقاومه
فقدت الوعي
...
فتحت عيني بعد مدة
في منزل صغير متسخ
استقمت من مكاني احاول فتح الحبل المربوط على يدي من الخلف
لكن لا فائدة
تقدمت الي النافذة التي كانت مغلقة وبدئت بصراخ طلبا للمساعدة
لكن لا فائدة أيضا
عدلت نظري الي الباب الذي فتح
كان نفس الرجل
اقفل الباب خلفه وبدء يتجرد من ملابسه بينما يقترب مني
تراجعت خطوة للخلف كلما اقترب مني
وصل إلى وانزل نظره لجسدي بطريقة خبيثة
صرخت مرة أخرى
لكنه منعني حيت اقفل فمي بيده
ورفع اليد لأخرى يمزق بها الفستان
كانت كلارا ترتعش خوفا منه
لن يستطيع أحد ان يجدها في هذا المكان المهجور
ولن أستطيع الهرب
ابتسم ذلك الرجل حين جرد كلارا من ملابسها
لي تبقى بملابسها الداخلية وحسب
انزل رأسه وبدء قي تقبيل رقبتها بقوة
بينما يتبثها على الحائط يمنعها من التحرك
"انتي جميلة"
توقف عن تقبيلها قائلا
بينما يمرر يده على شعرها الطويل
نزلت دموع من عيون كلارا من ما يحصل لها
خطرت على بالها فكرة
يجب أن تحاول الهرب لا يمكنها لإستسلام بكل سهولة
بما انه لايوجد اي أداة حادة للدفاع عن النفس
قررت استعمال اسنانها
أنزلت رأسها الي اذنه وقامت بعضها بقوة
لدرجة ان نصف صغير من اذنه اقتلع
رمت كلارا طرف اذنه من شفتيها
وابتعدت عنه حيت كان يمسك اذنه بألم
"اعتقد انني يجب أن اطلب من اماندا زيادة في المال"
قال بينما ينظر لي كلارا التي انصدمت من كلامه
هيا من فعلت كل شيء اذا
اتجهت الي الباب احاول فتحه
لكن تبعني ومسك بشعري بقوة
و اوقعني على لأرض
الي ان ضرب رأسي مع الطاولة الخشبة التي كانت وسط المنزل
شعرت بالدم ينزل من رأسي و كأنني سوف افقد الوعي مرة أخرى
عند ماركوس
كان يبحث في كل مكان عنها
انا متأكد انها لن تهرب، لكن أين هيا لأن؟
كلم نفسه بينما يبحث عنها في كل مكان بسيارته
اتصل بِ مايك حيت تذكر تتبع الموقع الذي تبثه على هاتف كلارا
وضع الهاتف أمامه بينما يسوق وينتظر ان يجيب مايك
أجاب بسرعة
"سوف ارسلك لك موقع اجمع الرجال واذهب إليه"
قال واغلق الخط يحول تركيزه بأكمله للطريق
عند كلارا
كانت نصف فاقدة للوعي
وتشعر بذلك الرجل يلمس جسدها بيديه
ويقبلها
لم تستطع منعه
لم تكن لديها القوة لذلك
كانت على وشك ان تقفل عينيها بالكامل
الي ان سمعت صوت الباب يفتح بقوة
كان ماركوس
نهض الرجل من فوق كلارا بخوف حين رأى ماركوس
ابتسمت كلارا
واقفلت عينيها براحة
على لأقل انقذها زوجها وهوا الوحيد الذي تثق به
في هذا العالم
ظهر الغضب في عيون ماركوس من ذلك المنظر
مسك ذلك الرجل ورماه الي الخارج حيت كان يقف رجاله
واقفل الباب
نزع معطفه لأسود و وضعه عليها
حملها بين يديه و وقف ينظر إليها للحظة
جذبها بالقرب من صدره ، ولف ذراعيه حولها بطريقة وقائية وحنونة
"أنا اعتذر لأنني تأخرت"
قال
و قبل جبينها بلطف
فتح الباب وخرج من ذلك المنزل
انزل نظره للرجل الذي يمسكونه رجال ماركوس ينتظرون أمرا منه
"خدوه للغرفة الحمراء"
قال
والتفت يصعد الي سيارته في المقعد الخلفي
و تولى مايك امر القيادة
اخذ ماركوس كلارا للمستشفى من أجل معالجة الجرح الذي في رأسها
وذهب لذلك الرجل الذي تم سجنه في الغرفة الحمراء
وهيا غرفة خاصة بتعذيب
وقف ماركوس امام ذلك الرجل
والذي تم تعذيبه الي ان يأتي ماركوس لكي يعترف
"من ارسلك؟"
سأل ماركوس
كان يرتعش بخوف وألم من التعذيب الذي تعرض له
"اماندا، اماندا من طلبت مني أن اعتدى على تلك الفتاة"
شد ماركوس على قبضته بقوة حين سمع كلامه
أمال رأسه قليلا واقترب منه
"أنت لا تعرف مع من تتكلم، كان عليك أن تفكر ألف مرة قبل ان تقترب من زوجتي او حتى تفكر في ذلك"
انهي كلامه ورفع سكين صغير و غرصه في عينه بدون رحمة
بعد ساعة
عاد ماركوس للمستشفى ودخل الي غرفة كلارا
التي كانت تنظر إلى نافذة بينما كانت ممدة على السرير بصمت
ابتسم ماركوس حين رأى عينيها مفتوحة
دخل للغرفة وجلس على كرسي بجانبها
" كلارا، هل انتي بخير؟"
قال بإبتسامة بينما يمرر يده على خدها
استغرب ماركوس حين استجابت له و اسندت رأسها على يده
"لن اتركك مرة أخرى، تعرفين هذا أليس كذلك؟"
قال
ابتسمت كلارا
لم تكن تتوقع انها قد تشعر بالأمان معه من قبل وانها سوف ترفض فكرة تركها لوحدها
"اساسا لا أعتقد أنني اريد البقاء بمفردي لفترة"
تحدثت
اغمضت عينيها للحظة تتذكر ماحصل لها
لتكمل كلامها
"خفت وتوثرت كثيرا، كان ممكن ان اموت ماركوس "
انهت كلامها
بينما تنظر إليه
"حسنا مضى، أنا معك ولن اتركك بمفردك مرة أخرى"
قال
يمرر يده على شعرها
اغلقت كلارا عينيها من فعلته تلك
لم أكن أريد أن أقع في الحب، على الإطلاق
لكن في مرحلة ما ابتسمت، ويا ​​إلهي، لقد أفسدت الأمر
اعتقد انني قد وقعت في حبه
انا انسانة عادية لدرجة فعل صغير من شخص ما
وان يظهر لي اهتمامه قد أقع في حبه
هكذا انا
بعد مدة
كانت كلارا نائمة
خرج امام الغرفة قليلا لكي يدخن
وقعت عينيه على اماندا التي كانت تتقدم نحوه
وقفت أمامه تمرر يدها على ذراعه بلطف
"كيف حالها هل هيا بخير؟"
سألت بِ قلق زائف
صمت ماركوس يشاهد تمثيلها الفاشل
"من فعل بها هذا؟!"
سألت مرة أخرى
خرجت ابتسامة صغيرة من شفتي ماركوس
واختفت مباشرة
لِيبعد يدها عنه حول نظره لغرفة كلارا تم إليها
وقال بصوت منخفض
"سوف تجمعين كل اشيائك وتغادرين من القصر اليوم "
فتحت اماندا عينيها بدهشة من كلامه
علمت من طريقة كلامه انه علم بكل شيء
كما أن الرجل الذي دفعت له لم يتصل بها ابدا
رغم أنها أخبرته ان يتصل بها بعد انهاء عمله
حاولت لإقتراب منه
"إلى أين سوف اذهب؟ "
سألت
رفع سيجارته يدخن بهدوء
قائلا
" لديك عدة منازل غير القصر خارج المدينة، إذهبي لواحد منهم لأنني احاول منع نفسي من فعل شيء ما لكِ"
انهي كلامه والتفت يدخل للغرفة
وقف للحظة ينظر لي كلارا التي كانت نائمة
ماذا يجب أن أفعل معها؟
هل اسجنها لتكون في أمان
انها صغيرة جدا وجميلة جدا لدرجة انني لا أستطيع أن أرفع عيني عنها وتحمل ان تبتعد عني
عدل ماركوس نظره للباب الذي فتح من طرف يونا
" اخي؟!"

The Little Lady حيث تعيش القصص. اكتشف الآن