الفصل 9

66 3 0
                                    

"اخي؟!"
قالت يونا
و حضنته تم عدلت نظرها لي كلارا
رمت حقيبتها على الكرسي الذي كان يجلس عليه ماركوس واقتربت منها
نظرت إليها بحزن قائلة
"من فعل هذا؟"
بينما تنظر لي كلارا
حرك ماركوس يده يفرك جبينه
"اماندا"
قال
رفعت يونا نظرها إليه حين سمعت اسم والدتها
"ماذا سوف تفعل اذا؟"
تحدثت
رفع ماركوس كثفيه بعدم المعرفة
و عدل نظره لي كلارا مسندا ظهره على الحائط أمامها
"طردتها من القصر، عندنا تستيقظ كلارا سوف اتحدث معها"
ابتسمت له يونا وعدلت نظرها لي كلارا قائلة
"لماذا لها؟"
سآلت
تم حولت نظرها إلى ماركوس
الذي اجابها بينما ينظر لي كلارا
"لماذا أي شخص آخر عندما تكون موجودة؟"
ابتسمت له يونا
واقتربت إليه تحضنه
بعد مدة
استيقظت كلارا
اخرجها ماركوس من المستشفى للمنزل
استحمت كلارا وخرجت بشعرها المبلل من الحمام
جلست امام المرآه ومدت يدها لترفع منشفة لي تنشيف شعرها
اوقفها ماركوس من الخلف و تولى هوا تلك المهمة
ابتسمت له كلارا من المرأه
وتذكرت ما قالته لها يونا في السيارة
عندما كنا في طريقنا إلى المنزل
حين قالت لها انه طرد اماندا من أجلها ومنعها من الدخول للقصر مرة أخرى
تلكمت بينما تنظر إليه من المرأه
"ما نوع الحب الذي لديك؟ كم لديك حب عميق؟"
قالت
ابتسم ماركوس وركع على ركبته جانبها
بينما يمسك يدها بين يديه بلطف
"لأنكِ انتِ"
تحدث
وهوا ينظر لي عينيها بحب
رفعت كلارا يدها و مررتها على خده بلطف

"لم تتخلى عن حبك لي رغم انني لا أحبك، كنت تستطيع أن تتركني هناك وتنساني ولكنك لم تفعل، لم تتركني بالرغم من أمك"
انهت كلامها
وشعرت بدموع تتجمع حول عينيها
خفت تعابير ماركوس أكثر عندما سمع هذه الكلمات تسقط من شفتيها
نظر إليها بلطف
" كيف اتركك يا حبيبتي؟ انت كل شيء بالنسبة لي" قال
امالت كلارا رأسها قليلا من كلماته تلك
لم يقل اي احد كلاما كهذا لي من قبل
"كم كنت أود كثيرا ان احبك مثلما تحبني"
تحدثت وانزلت نظرها لي يديه التي يمسك بها يدها
" الا تستطيعين ان تجربي؟"
سألها
حركت رأسها بنفي

تم رفعت نظرها إليه
"لا أستطيع أن احب مثلك ولكنني سوف اجرب" قالت

ليحضنها ماركوس بقوة
بعد ساعة _عند يونا
كانت يونا تجلس في المقهى مع صديقتها
والتي تلقت اتصال من صديقها وذهبت لكي تلتقي به
وتركت يونا لوحدها
خرجت يونا من المقهى وكانت تلعب بهاتفها أمام المطعم
رفعت نظرها حين سمعت صوت طفل يركض أمامها
مسكه رجل بجسده الضخم يرتدي ملابس رسمية سوداء ومعطف اسود ك رجال المافيا
كان ذلك الرجل هوا بلاك
هوا اخطر تاني رجل عصابة في إيطاليا قوة
والكل يخاف منه بعد ماركوس
مسك مايك ذلك الطفل وانزل يده واخد المال من جيبه
"اذهب لأن"
قال و أفلت الطفل ليهرب بعيدا
كيف له ان يسرق المال من طفل صغير
غضبت يونا من تصرفه ذلك
و ضعت الهاتف في جيب سروالها
بينما التفت بلاك ليدخل لمطعم اخر
توجهت يونا تركض نحوه و عندما وصلت إليه رفعت يدها وضربت مؤخرة رأسه بقوة
و هربت بإبتسامة
التفت بلاك بينما يمسك المكان الذي ضربته فيه يونا
رأى فتاة تجري بسرعة، وعلم انها الفاعلة
بدء في الركض خلفها ليمسكها بسرعة
مسكها من ذراعها
لتلتفت يونا تحاول الهروب منه من خلال محاولة إبعاد يده عن ذراعها
"هل تهربين لأن؟"
قال
وقفت يونا أمامه وتراجعت عن محاولة الهرب
"ماذا سوف تفعل ماذا؟"
قالت بتحدي وثقة
ابتسم بلاك من جرأتها تلك
"أنت لا تعرفين من اكون، هل تعتقدين انني لن استطيع لمس امرأة هذا سبب جرأتك أليس كذلك؟!"
سأل
تغيرت تعابير يونا للقلق من نبرة كلامه
هل هوا شخص خطير لهذه الدرجة
"أستطيع تكسير رأسك و قسم جمجمتك لنصفين لكنني سوف أسامحك هذه المرة لجهلك، من لأن فصاعدا اتركي مسافة 100 متر بيننا"
قال
وترك ذراعها يتراجع للخلف قليلا يضع يديه في جيوب سرواله
ارتعبت يونا من كلامه
لكنها حاولت التصرف بقوة
ابتسمت بسخرية
"هل تعتقد انني خائفة أستطيع أن اضربك بقوة "
قالت بإبتسامة بينما تشكل لكمة بيدها الصغيرة أمامه
حاول بلاك اخفاء ابتسامته من مظهرها الصغير أمامه
"مسافة 100 متر!!"
صرخ بصوت عالي في وجهها
لي تلتفتت يونا تركض بأقصي سرعة
ظهرت ابتسامة على وجه بلاك والتفت يدخل لمتجر صغير
اخرج المال من جيبه و وضعه فوق طاولة
كان المحل فارغ
الي ان دخلت سيدة عجوز بإبتسامة على وجهها
"أغلقي المتجر عندما تكونين في الخارج او سوف يتحول كل أطفال الحي الي لصوص"
قال وأشار لها الي المال الذي اخده من ذلك الطفل
ليتضح انه لم يسرق المال
بل اعاده لصاحبته
عند كلارا
التي كانت تقف في المطبخ بجانب ماركوس الذي اجبرته على غسل الأواني بدل الخادمة التي كانت في عطلة
كانت تقف بجانب حوض المطبخ
حيت كان ماركوس يقف أمامه ويضع قفازات ويشكل رغوة بمسحوق المواعين بيديه
"لم أتخيل ابدا، ان رئيس عصابة مافيا سوف يقوم بالأعمال المنزلية"
قال
ضحكت كلارا على كلامه وأشارت له على بعض صحون المتسخة
"اسرع أيها الزعيم، هناك الكثير من الصحون في انتظارك"
قالت
ابتسم ماركوس وحمل صحن متسخ الي الحوض بقوة ليتطاير مسحوق الغسيل على عين كلارا
التي اغلقت عينيها بألم حين شعرت به يحرق عينها
التفت إليها ماركوس بقلق يتفحصها
وضع يده على ذقنها يرفع رأسها ليفحص عينها
لكنه نسى انه يرتدي قفازات
ازالهم تم التفت الي كلارا
يمرر يده على عينها اليمني التي كانت مغلقة
"هل تؤلمك؟"
سألها بقلق
ابتسمت كلارا على ردة فعله المبالغة
وبدءت بفتح عينيها ببطئ
"لا تقلق انه مجرد مسحوق غسيل لصحون وليس سم"
ابتسم ماركوس بخفة
انها محقة
لكنه لا يستطيع منع نفسه من القلق عليها
"ما هوا أكثر شيء تحبينه؟"
سألها ماركوس
استغرب كلارا من سؤاله المفاجئ
حولت نظرها للفراغ تفكر قليلا
تم عدلت نظرها لي ماركوس بإبتسامة
"أزهار النرجس البري "
قالت
امأ ماركوس بصمت
وكأنه يفكر في شيء ما
تم قال
"حسنا، اذهبي للراحة هناك وشاهدي التلفاز انا سأقوم بكل العمل "
قال
و وضع يده على كتفيها يدفعها ببطئ اتجاه غرفة الجلوس
راقب ماركوس كلارا من الخلف إلي ان تمددت على لأريكة تشاهد التلفاز
رفع هاتفه واتصل على رقم ما
"مرحبا، هذا انا ماركوس"
_________
شو رأيكم ب يونا وبلاك؟
بلاك
28 سنة

ليحضنها ماركوس بقوةبعد ساعة _عند يوناكانت يونا تجلس في المقهى مع صديقتهاوالتي تلقت اتصال من صديقها وذهبت لكي تلتقي بهوتركت يونا لوحدهاخرجت يونا من المقهى وكانت تلعب بهاتفها أمام المطعمرفعت نظرها حين سمعت صوت طفل يركض أمامهامسكه رجل بجسده الضخم يرت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
The Little Lady حيث تعيش القصص. اكتشف الآن