|| الرقصة الأخيرة ||

120 18 82
                                    

𝐃𝐨𝐧'𝐭 𝐅𝐨𝐫𝐠𝐞𝐭 𝐕𝐨𝐭𝐞 ✰ 𝐀𝐧𝐝 𝐂𝐨𝐦𝐦𝐞𝐧𝐭𝐬
💬

+

𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 𝐈𝐧 𝐑𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐘𝐨𝐮 ❤

••••••


" كش  مات الملك .. "

"ليس عدلا يا ولد! "

ضحكت بخفة على والدي الذي خسر للمرة التي لا أذكر كم وهو يتذمر كونه عليه إعادة اللعب مجددا وان هناك خطبا ما ولىبما كان متساهلا لإبن صديقه

ضحكت بخفة أرى والدي كالطفل الصغير يتذمر تحت ضحكات آلاس الخافتة ، فمنذ أن عدنا من الكافتيريا و استنزفت معظم.. لا بل كل امواله كالعادة في الأكل و طلباتي التي لا يستطيع رفضها طبعا

وهو جالس مع أبي يلعب الشطرنج و يتبادل أطراف الحديث مع أمي التي تدلعه أكثر مني وتمنحه الكثير من الدلال

"هيا بني الغداء جاهز "

" نحن غير مرئيون هنا "

" فقط لا تتحدث رافييل إبقى صامتا و لا تجعلني أتحدث "

" ماذا فعلت الآن يا امراة؟ " تنهدت أمي بأسى وهي تقترب من مقعد آلاستير تقف بجانبه  تمسد على شعره الأشقر بحنية

جعلت منه يطالعها بإبتسامة لطيفة ، واعينه الناعسة تطالع أمي بأعين واسعة تملكها عاطفة الإحترام و الحنو و التقدير ناحية أمي أتذكر أنه كان يناديها' ماما ناتا ' عندما كان بالرابعة عشر ،

هذا الفتى أنه كالجرو حتما ، لطيف ، ظريف ، نظراته الآن تشبه خاصة الأطفال!!

يا إلاهي يبدو ظريفا ، عكس المتمرد الذي هو عليه في الحقيقة ..

" منذ أن أتى صغيري و أنت تزعجه بالحديث و بلعب شطرنجك الغبي ذاك ، دعه يرتاح قليلا "

تبسم إثر قولها أرى عقدة تتشكل بين حاجبي أبي وكأنه لا يستوعب ما تقوله

قبل أن يتبسم آلاستير بلطف وهو ينظر لأبي ثم إلى أمي

" لا بأس خالتي ، فعلى أي حال جئت بالطائرة لا مشيا.. و كنت مرتاحا نائما ، و لم أتعب أبدا لذا لا بأس ، كما أنني أستمتع برفقة الحديث مع عمي "

" لا تجادلني عندما أقل أنك متعب فهذا يعني أنك متعب ، الأمهات دائما على حق أيها الفتى  "

قالتها والدتي التي ضربته على رأسه حيث تآوه بزيف و أنا ضحكت بخفة جراءها ، فهي تشعر بالأمومة ناحيته وتحبه كأنه من صلبها وهذا حقا شيء لطيف بالنسبة لي أن أرى أفضل أصدقائي يعامل بهاته الطريقة من طرف والداي و بأريحية أيضا

" خالتي هذا مؤلم!"

" تستحقها والآن هيا إلى الغداء جميعا ، و أنت رافييل ضب تلك الطاولة قبل أن احشرها بفمك "

DOPAMINE EFFECTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن