𝐃𝐨𝐧'𝐭 𝐅𝐨𝐫𝐠𝐞𝐭 𝐕𝐨𝐭𝐞 ✰ 𝐀𝐧𝐝 𝐂𝐨𝐦𝐦𝐞𝐧𝐭𝐬
💬+
𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 𝐈𝐧 𝐑𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐘𝐨𝐮 ❤
••••••
اليوم برمته ممل ، تأفأفت أطالع النافذة وأنا افكر في شيء واحد ، أين كان عقلي عندما استمعت لكلام والدتي وكون اليوم مثالي للخروج بعد انتهاء الحصص
لو بقيت بسريري رفقة وسادتي لهو أحسن لي مع كوب شوكلاته ساخنة و صحن مليء بقطع الكوكيز الظريفة و أشكال الحلوى اللذيذة تلك
أمام شاشة حاسوبي المحمول مع فيلم أو مسلسل من نيتفلكس كان سيكون يوما رائعا أليس كذلك؟ .
" إذا أراكِ لاحقا cioccolato "
أعدت نظري إلى جانبي أطالع آلاس الذي أخرجني من حديثي مع نفس و بالمناسبة لقد أصر على ايصالي اليوم بذاته و من أنا لأرفض توصيلة مجانية؟؟
ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي اجيبه بكل ود
" حسنا "
و قبل أن أنزل قبلت خده بخفة كعادة ظريفة ليبتسم لي حتى تلألأت عيناه هذا الفتى حتما سيقتلني يوما ما بلطافته من سيصدق أنه زير نساء بحقكم؟
نزلت بعدها بابتسامة و أنا أضم كتبي لصدري الوح له بيدي الحرة ليبادلني هو الآخر قبل أن أراه يقود ويبتعد بالسيارة
انا متشكرة لعرض التوصيل الفخم هذا ، فأنا لست حمقاء لرفض توصيلة مجانية في سيارته المريحة للنفس و العين طبعا
خاصة بعد تعبي ليلة أمس لم أرغب حتى بمغادرة السرير إنها لمعجزة أنني قررت القدوم اليوم إلى مقر الجحيم
رفعت بصري عن الأرض وأنا شاردة بإبتسامتي البلهاء أتذكر شريط أحداث ليلة أمس التي تواكبت على ذهني كفيلم قصير
بدءً من خروجنا من النافذة انتهاءً بتسطحنا على سطح البناية نتحدث حول اشياءٍ مختلفة ، رفعت رأسي بعدها بذات ابتسامتي أرى الطلاب بأكملهم يطالعونني بإستغراب ، و الجزء الآخر بقلق أو.. خوف؟
ماذا؟؟
اااه حسنا.. حسنا تذكرت ، رؤيتهم لي رفقة الاشقر الوسيم هناك بسيارة البورش ، سيتحدثون قليلا ثم سيصمتون لا مشكلة ليس وكأنني أهتم لهم أصلاً .
مرت لوسيانا من جانبي ترمقني بحدة هي و تابعاتها ظننتها ستوقفني كعادتها الحقيرة قبل أن تتخطاني ما جعلني أطالعها بحاجب مرفوع جاعلة مني أنبس بنبرة خافتة :
" أيا كان ما حدث معها و عكر مزاجها يستحق الثناء "
تحدثت بها بخفوت وأنا أتحرك ناحية صفي ، غير عابئة بأحد
أنت تقرأ
DOPAMINE EFFECT
Short Storyآل لاروزا و آل ديفلز ، لا يمكن أن يجتمعا معا و لو عن طريق الخطأ!! ، إلا ان كنت ترغب بإشعال فتيل حرب لا نهاية لها بين العائلتين يا هذا!! " " فلنجهز للحرب إذا ، فابنة لاروزا تلك لن تكون لغيري ، يا صديقي " . ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••...