لنرى من سوف يضحك اخيرا (CONAN OC)

part 1

كانت ليلة باردة من ليالي شهر يناير القارسة حيث شوارع طوكيو مغطاة بالثلوج البيضاء

[في احدى البنايات المهجورة]

كل ما كان يسمع حينما كان سواد السماء في ذروته كان صوت ركض و لهاث شخص ما
كان يمسك الجزء المصاب من بطنه يحاول إيجاد طريقة للخروج من ذلك المكان الا انه تعثر بشيئ ما و وقع

كان المنظر موحشا
جثث مقطعة ،أعضاء بشرية هنا و هناك  و الدماء زينت الجدران و كأنها لوحة فنية من العصر الفيكتوري

''ل-لماذا هي هنا ؟؟؟أ-أرجوكم ه-هل من احد هنا ارجوكم اخرجوني!! ل-لا اريد الموت''صرخ بياس و لكن لا حياة لمن تنادي لا يوجد شخص حي هنا عداهما

'''المفترس و الفريسة''
أنها طاغية أنها نذير الشام و الفساد
إن وضعتك نصب عينيها فلا مجال للفرار لذا فالتحذر

سَمِع صوت طقطقة كعب في أنحاء الغرفة
لمح مسدسا قريبا منه لذا حاول الوصول إليه
لكن......
اخترقت رصاصة الجانب الأيمن من خصره

دوّى صراخ مؤلم في المكان
''ل-لما ؟؟- -''
لم يكمل كلامه الا و قد اخترقت مجموعة من الرصاصات جمجمته

تذمرت تلك المرأة بيأس لشريكها الواقف بجانبها
''لمذا لا أحصل ابدا على أي قتال ممتع ؟؟ أن الجميع ضعفاء ما عداك انت بالطبع آرثي-تشين''

''كيف لك أن تستمتعي بأيّ قتال  و انت تقتلين جميع أعدائك من اول ثانية
و ايضا ألم أقل لك بأن لا تناديني بذلك اللقب السخيف مجددا كم من مرة يجب أن اعيدها أسمي آرثر و ليس آرثي '' تحدث المعني بالأمر و هي يفرك جسر أنفه و ملامح وجهه تبدي الانزعاج

'' و لكنني املّ من المماطلة إنها مزعجة !! منذ أن أصبحت اترأس عالم المافيا صار كل شيئ ممل لا أعداء اقوياء ، لا متعة و لا شيئ أنني حقا احسد أبطال الانمي على قوتهم و لكنني بالطبع لا احسدهم على ذكائهم فإذا كان العالم يرتكز على الاذكى فقط  فساكون عندها حقا في أعلى القمم
لذا اعشق انمي المحقق كونان ''

'' ارجوك دعي عنك هذه التفاهات في منزلك تنتظرك الكثير من الأعمال الورقية يجب عليك إنجازها كما أن الياكوزا قد طلبوا مني بصفتي مساعدك أن انضّم لهم لقاء معكي اضن إنهم يريدون عقد صفقة أسلحة فبعد مراقبتي لهم في السوق السوداء اتضح إنهم كانو يبحثون عن جودة الأسلحة التي تصنعها شركتنا''

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
داخل ذلك القصر الفخم و الذي لم يحمل ايّ ملامح للحياة بالرغم من طرازه المهيب
كانت تلك المرأة تتوسط مسبحها الفاخر تتمايل فوق الماء بينما تحرك يديها برفق و توازن على الماء
أغلقت عينيها بهدوء لتفتحهم مقتربة إلى حافة المسبح