كان شارل صامت مصغياً ل محادثات لورين و كارلوس وعندما توجه لورين اليه الحديث اليه فهو يجيب باختصار شديد
"من صديقك الذي هنا"نطق كارلوس بجديه بينما يعطي لورين مسدس
"لاشأن لك به"ردت لورين
نظر كارلوس الى شارل الذي نظر الى هاتفه بتوتر
"هل هذا هو الشخص الذي سيكمل العدد"نطق كارلوس ثم صوب المسدس باتجاه شارل
الذي خبئ وجهه خلف يديه
"كارلوس ماذا تفعل..و اجل سيرافقنا"نطقت لوري ليبعد كارلوس المسدس عن شارل
"هل انت موافق شارل؟"سالت لورين
لتتبادر الى ذهن شارل ماذا لو رفض هل سيقتلونه و يتخلصون منه بكل سهوله
"ربما"نطق شارل ليترجل كارلوس من السياره بعد ان فتح مساعده الباب
"على كُلاً لا اريد ان يحدث اي خطأ"نطق كارلوس ثم ذهب ليغلق مساعده الباب
تنفس شارل براحه"هل يمكنك اخذي الى المطار اختي تنتظرني هناك"نطق شارل "اجل بالطبع"ردت لورين ثم قادت السياره.
"هل اخافك كارلوس؟"سألت لورين
"ربما"رد شارل
رغم ان لورين لم تتعرف شارل سوا منذ شهرين الا انها اعتادت على اجوبته المبهمه.
"انت لن تذهب الى اي مكان انسى كل ما قاله كارلوس"نطق لورين
"حسناً"رد شارل....
...
ذهبا الى المطار ليستقبل شارل اخته من والدته ثم اخذتهم لورين الى منزل شارل و في الطريق كان الصمت سائد من جانب شارل و لوريانا بعكس لورين التي كانت تتحدث عبر الهاتف...
"منزلي صغير قليلاً ولاكن لقد افرغت الغرفه و اشتريت لكِ سرير و خزنه و مرآه"نطق شارل ثم فتح باب الغرفه لتدخل لوريانا و حقائبها
"شكراً لك"نطقت لوريانا ليغلق شارل الباب ثم دخل غرفته التي امام غرفة لوريانا ولا يفصل بينهما سوا حمام.
يحتوي منزل شارل على مطبخ صغير متصل مع غرفة جلوس و غرفتين و حمام..
في المساء اعد شارل باستا بيضاء بالجبن للعشاء ثم وضعها بغرفة الجلوس امام التلفاز و وضع كأسين ماء و شوكتين ثم ذهب ليقف امام غرفة لوريانا بتوتر
تنفس بعمق و رفع يده كي يطرق الباب ولاكنه توقف
"لوريانا..العشاء جاهز"نطق شارل من خلف الباب
لتفتح لوريانا الباب
"العشاء لقد اعدته"نطق شارل بتوتر
"حسناً شكراً لك سوف اتي"نطقت لوريانا ليذهب شارل بسرعه و يجلس الاريكه لتاتي لوريانا بعد مده وتجلس بجانبه بصمت
