[ ] فتحت عينيها ببطئ على ضوء ساطع لتجد نفسها على سرير في المستشفى وتردي ثياب المرضى .
راقبت الغرفة متعجبة بعيون نصف مفتوحة قلبت عينيها ببطئ وفركت فروة رأسها .
لتقع عينيها على شاب يافع جالس على جرسي بهدوء عند نهاية الغرفة يراقب استيقاظها بصمط لتتفاجئ وتتحرك بسرعة واقفة من مكانها بسرعة لتوقع عمود مصل التغدية بأكمله مما أصدر ضجيجا قويا جعله يغلق عينيه بضجر.
الفتى : ماكل هذا ؟
جوانا : اسفة .لقد أسقطت القارورة عن غير قصد .
أومأ هو برأسه .وانحنت هي لأخد العمود .
-كيف تشعرين الان ؟
-جوانا بإستفسار: هل انت ممرض هنا؟
رفع حاجبه : هل أبدو كممرض ؟
جوانا : لا اعلم لهذا اسأل .
همهم وهو يحرك رأسه
- لم تعرفني بنفسك بعد .
- انا اردان اودينس.شرطي مرسم في قسم الشرطة. قالها وهو رافع شارته الذهبية أمامها .
جوانا : ماذا تفعل هنا حظرت الشرطي ..
- هل أثرت اعجابك ؟؟
- ماذا ؟.لا .رمشت عدة مرات تستوعب سؤاله .
- لماذا تستمرين في طرح الأسئلة اذن؟
- كنت قبل قليل تراقبني وانا نائمة ولااعلم ماذا حدث او مالذي احظرني الا هنا .
- رفع يده يمسد مابين حاجبيه وقال : حسنا حسنا سأشرح ،أنت الآن في المستشفى حسنا .نقلتك سيارة الإسعاف بعد اصطدامك بشاحنة مس...
قاطعته بسرعة : هل قمت بعمل حادت، ماذا حدث لصاحب الشاحنة ؟
- مات .
-ماذا؟؟امسكت وجهها بصدمة .
- اجل لم يستطع النجات ومات في مكانه عند انقلاب الشاحنة .انتي محظوظة جدا .
-محظوظة ؟ هل تسخر مني ؟ مهلا مهلا مهلا قالتها فاتحتا عينيها بصدمة وقالت بهمس ماذا؟مات ؟اذن انت هنا لاعتقالي ؟
- لا لست كذالك .
- لا ؟؟
-اجل، لن اعتقلك.
-لماذا؟ أمسكت رقبتها وقالت: سيتم اعدامي اذن .
- هل انتي مجنونة ؟ ضحك ساخرا: لن ينتظر القاضي استقاضك حتى ينفد حكمه عليك .
- اذن ماذا تفعل هنا حب بالرب .نفضت يديها بتوتر.
- عندما شاهدت كمرات المراقبة بعد الحدث لاحظت انكي لم تحاولي الهروب او القيام بأي ردة فعل عند مقابلتك الشاحنة حتى انك لم تغيري حتى مسارك .لذا ..
- لذا ؟؟ لذا ماذا، اكمل .
- أتيت لأعرف السبب . طلبت من الممرضة ان تقوم بتحليل دمك لأعرف اذا ماكنتي تحث تأثير شيء ما .
- وبعدها سأخرج بعد تحققك من تحليلي؟
- تبدين واثقة جدا .
-اعرف انني لست كذالك.
- لستي ماذا ؟
- لست مدمنة .هذا ماكنت تريد سماعه ؟؟
- ليس هذا.
-اذن؟؟
اوقفمها صوت دق الباب .
- جلس وقال : تفضل .
ظلت تناظره لوهلة هي لن تنكر انه جذاب جدا كما أن شعره المبعثر وملامحه الحادة تجعله فاتنا .
استفاقت من شرودها على صوت الممرضة تسأل .
- هل مازال رأسك يؤلمك ياآنسة .
- اجل .
- حسنا لابأس لن يدوم عليك ان تنتظري قليلا فقط.
- حسنا .
- سيدي تفضل هذه هي التحاليل الذي طلبتها وأنتي آنستي حقيبتك في الخزانة وملابسك التي كنتي ترتدينها هناك ايضا وهي نظيفة .
اومأ الاتنان للممرض ليخرج تاركنا اياهما هناك .اتجهت هي لتغيير ملابسها وتمعن هو في نتائج التحليل .
خرجت من الحمام مغيرة ملابسها في هذه الاثناء ذخلت ممرضة أخرى تحمل طبق فضيا فيه حقنة وأدوية وكأس ماء وضماضات ومعقم جروح .جلست على السرير وتقدمت منها الممرضة بالطبق وقالت : تفضلي هذا مسكن للألم.
- شكرا .اخدت الكأس والامراض وابتلعتها .
إلتفتت بعدها الممرضة لأردان وقالت : سيدي من فضلك انتظر في الخارج لبعض الوقت.
- حسنا،متى يمكنها الخروج ؟
- يمكنها الخروج مباشرة بعد انتهائي .
- أومأ برأسه وتوجه بهدوء نحو الباب وخرج .
سألت الممرضة جوانا وهي تحظر الحقنة : هل هو حبيبك ؟
- نفت بسرعة ملوحة بيديها : لا .لا هو ليس كذالك،بالطبع لا ،مالذي جعلك تضنين هذا حتى .
ضحكت الممرضة بخفة على طريقة ردها وقالت : اسفة اذا كان سؤالي قد اربككي .انتهت الممرضة بالفعل من اعطائها الحقنة وخرجت .هنا اخدت جوانا حقيبتها وتوجهت نحو الباب قطعت الدرج لتصل الى الباب الخارجي للمستشفى وقعت عينيها مباشرة على اردان الذي ينظر إليها ايضا بحاجب مرفوع وسجارة في يده ظلت واقفتتا في مكانها الى ان تحرك من مكانه وبدأ بالاقتراب منها لتستدير متجنبت اياه وأسرعت في خطواتها توقفت واستدارن لتجده يلالحقا لدا بدون سبب جرت بسرعة مبتعدة من هناك .كانت تجري وتضحك كالمجنونة .
أنت تقرأ
《My lucky fairy》
Randomهي فتاة محاربة تلتقي بشرطي مميز أثناء محاولتها الهرب من منزلها يفسد خطتها لتنقلب الأحداث بعدها نحو طريق معاكس ..... اين سيأخدها هذا اللقاء وكيف ستصبح بعدها الأحداث....