تسأل : هل تأمنين بالفرصة التانية
تجيب : لا
تقول : لماذا ؟؟
تجيب جوانا صديقتها: بل بالعدد اللامتناهي من الفرص .
- كيف ؟
-ماذام الانسان يتنفس مازالت لديه الفرص .
- وهل تمنحين الفرص ؟
- لا .بالطبع لا.جوانا لم تشربي دوائك صحيح ؟ 《عمت جوانا تسأل》
- مازلت لم أفعل لماذا ؟
- لقد عدت لجنونك كنت تتحدثين لوحدك مجددا .
- حقا!!
<جوانا في نفسها>:
تبا لم أشعر بنفسي حالتي تسوء فعلا.
لم انتبه حتى ان لا أحد هنا .
- اسمعي .كفاكي تلاعبا إذا صدق الطبيب انك مجنونة فأنا لن افعل .
- حقا ؟ اذا لماذا تتضاهرين بالحسرة علي أمام المشرف التربوية اسمعي انسي امر التأمين الجنون لا يقتل ..
- اعلم انه لا يقتل اعلم جيدا انه لا يقتل .
.
كانت كالعادة جوانا تتشاجر مع زوجت عمها لوسينا التي تقوم برعايتها مع زوجها تعيش جوانا معهما منذ الرابعة عشر من عمرها منذ وفاة والديها .لم يكن لهما اطفال .لذا هي عاشت لوحدها معهما كان منزلهم مكون من طابقين السفلي لعمها وزوجته والاول لجوانا وغرفتها كانت الوحيدة الموجودةفي ذالك الطابق .
كان تصميم المنزل قديم حيث أن لوسينا غير مهتمة بالمعاصرة ولا متفتحة على تطور الوقت والحياة وكل ماتفعله هو الحياكة كهواية او التنظيف لتفريغ غضبها عندما تتشاجر مع جوانا.
لطالما احست انها تكرهها ولطالما كانت علاقتهم مشحونة من كلا الطرفين .
وبين شجارهما المعتاد ذلف عمها دايف
لم تنتبه الاتنتان عند دخوله الى ان دفع الباب بقدمه ودخل .نهضت جوانا من على الارض حيث كانت وجلست على احد أرائك غرفة الجلوس ذالك اليوم .
الشيء المقبول والوحيد فيه هو مضهره فهو يبدو اقل من عمره ليس مثل لوسينا العجوز تشبه الساحرات من افلام ديزني لاكن هو يبدو في الاربعين فيحين انه يقارب في أواخر الخمسين .مع ان مظهره لطيف الا ان شخصية سيئة جدا فهو وقح لدرجة خرافية لاكنه يتصنع ذالك حتى لا اوشي به الى المستشارة .
قالت جوانا متجنبتا النظر في وجهه :
- اهلا عمي .
- اهلا جو .- اهلا لوسينا .قال بتجهم يبدو غاضب حد اللعنة .
-اهلا زوجي اعطني حقيبتك سآخدها الى مكتبك .
أعطاها الحقيبة بقوة .
يبدو يائسا كشخص فشلت خططه في الحصول على شيء اراده بشدة ...
.
.
[ ] جوانا فتاة في التاسعة عشر 19 تسكن رفقة عمها وزوجته فهو وصيها منذ وفاة والديها في حادت مروع مات فيه تلاتة أشخاص . جوانا موفقة في دراستها فهيا في عامها الأول في جامعة الحقوق لأنها تحلم بأن تكون شخص يدافع على الاخرين. لم تتذهب منذ فترة لان الجميع يظن انها مصابة بورم وعليها
ان ترتاح في حين انها مصابة بمرض الفصام .وهو مرض نفسي يسبب الهلاوس وتشتت الدهن والتهور .
هي الآن ترتاد طبيبا يأمل ان لحالها علاج لانها قد تسير في الطريق السريع وهي تضن انها ماتزال في مكانها او انها قد مرت بالفعل .لذا هو يشكل خطر على حياتها ككل .
عميها يضنان انها مصابة بورم وستموت وهما متشوقان اقصد متأسفان لمرضها في ريعان شبابها .
وهي لا تملك علاقات خارجية لطالما كانت كذالك فهي متحفظة وتكره التعلق والارتباط....
- ما خطبك لماذا تبدو هاكذا .سألت زوجها المتجهم.
امسك معصمها وسحبها ورائه الى المطبخ بعنف وأغلق الباب وقال : تحدتي بصوت منخفض. لقد كنت عند لعنة طبيبها لقد اتصل بي مباشرة بعد خروجي من المكتب ضننت انه سيخبرني انه فشل في علاجها لاكنه بداسعيدا وهو يقول انها لن تموت .
- ماذا ؟.كيف ذالك؟ .هي ليست مصابة بورم في المخ .؟
- لا ليست كذالك .اعتقد انها لن تفارق لعنتي .. قال انه مرض نفسي فقط، وانا لدي الكتير من الديون كنت انتظر تأمين حياتها لأدفع به واخلص نفسي من الديون .
قالت زوجته: وماذا ستفعل الان من أين ستحصل على كل تلك الاموال .
- هناك حل واحد علينا التخلص منها بطريقة او بأخرة ليس هناك حل آخر.
-وكيف ستفعل ذالك .
-لاأعلم سأفكر بحل سريع .[ ] كانت هذه المحادثه تحت مسامع جوانا التي تبعتهم لتتجسس .إبتعدت عن باب المطبخ ببطئ شديد . لم ينتبه كلاهما في لأنهما في الجانب الاخر منه .
عادت ادراجها مرسعة تمسك فمها تحاول السيطرة على نفسها وعدم الاستسلام لدموعها
<جوانا في نفسها >:
لا استطيع العيش معهما مجددا لايمكنني ان افعل .
حسنا جو هذا ليس جديدا انا معتادة على معاملتهما
لاكن لن اظل هنا بعد الأن
وكل شيء سيصبح بخير .علي ان اخرج قبل أن يلاحظا انني
احاول الهروب مجددا ولاكن هذه المرة علي ان انجح
لن اسمح لهما بمنعي مجددا.....
صعدت الى الطابق الأول حيث غرفتها المنزوية .دلفت إليها وتوجهت لخزانتها واخرجت حقيبة ظهر
حملت بها بعض الملابس ، هاتفهاواخدت معها كل مصروف جمعته لم يكن بمبلغ كبير لاكن من يعلم جمعت شعرها وارتدت اول سروالا وقميصا قابلها ثم اخدت معطفها و خرجت ببطئ دون اصدار اي صوت وتسللت نحو باب المرأب بخطوات سريعة وفتحته بروية خشية ان يسمعها أحدهما .
توجهت نحو المرأب ركبت دراجتها الهوائية وانطلقت
الى المجهول كانت فقط تقود بدون وجهة.
ظلت على حالتها
تلك حتى دخلت الطريق الرئيسي، كانت السيارات تتسارع فلقد شارف وقت الغروب كان هذا وقت خروج الموظفين لذا زادت من سرعة قيادتها وابتسامة على وجهها لأنها شعرت لأول مرة انها تخلصت فعلنا منهما الى ان تناطرت مياه الشاطئ عليها وانتعشت بالرائحة الازهار وداعبت اشعت الشمس وجهها وتمايل فستانها الزهري المرصع بالجواهر والازهار بفضل الرياح .هي كذالك حتى قابلتها شاحنة مسرعة من الطريق المعاكس بسرعة فائقة .
تبا كانت تهلوس مجددا وسط السير ....
.
.
.
________________________________________
End of the first semester
.
.
.
see you soon
.
.
✰
أنت تقرأ
《My lucky fairy》
Rastgeleهي فتاة محاربة تلتقي بشرطي مميز أثناء محاولتها الهرب من منزلها يفسد خطتها لتنقلب الأحداث بعدها نحو طريق معاكس ..... اين سيأخدها هذا اللقاء وكيف ستصبح بعدها الأحداث....