☆ « الفصل الثالث» ☆

17 1 3
                                    

 
  ....اعتقد انك لست شرطيا فعلا، لا يمكن للشرطي ان يكون طائشا متلك.
-ماالذي يجعلكي تقولين ذالك.
.
.
   .. رفعت يدها في وجهه لتسحب يده ايضا..
- وهاذا، ماذا تسمي هذا.
- اصفاد،اصفاد  ايتها الجاهلة.
- اعتقد ان الحديث معك مستحيل فعلا.
- هل انا ابكم.
- صرخت تمسك شعرها:  ماخطبك ياهذا لو لم تكن انت لكنت قد فعلت الكتير ااااه لا اصدق انني مع شخص متلك.
اشار بإبهامه الى نفسه وقال:  هل كنتي تتحدتين معي.
اعتقد ان في هذه اللحظة جوانا تجمدت تماما.
ضغط على جبينها تفكر. ادخلت الهواء الى رئتها بقوة وزفرته بقوة وقالت:- هل يمكنني سؤالك؟
- نظر مطولا ثم قال:  هاتي ما لديكي؟
- ماهو حكم جريمة القتل؟
كان سيجيبها الا أنه توقف رافعا حاجبه لها: 
هل تريدين قتلي؟
- ذكي جدا ولا انكر هذا.
- لقد وصلنا الى مركز الشرطة.
- جيد واخيرا مهلا ياللهول . ضربت وجهها ضربتا صوتها وصل الى كامل المركز وقالت:  اشعر انني سأبكي حقا.
- الم تقولي واخيرا منذ تانيتان فقط.
-  سأعود لعمي وزوجته  يعني لم يكن علي قول جيد واخيرا بل اوه تبا اوحتى اكتر من ذالك .
- حسنا لقد فك قيدك الان.( قالها لها وهو يفك الاصفاد من يديهما).
- حسنا انتي شكرا لك بفضلكي امسكنا بعصابة ايضا ، هل تسمعينني.هاي انتي هاي. انا هنا...
جوانا في عالم موازي تفكر مع نفسها:
ماذا علي ان افعل لايمكن ان اعود معهما سيقتلانني او ربما سيبيعانني مهلا قد تقوم بحياكتي كسجادة وتبعني لصديقاتها، او لا قد يسممانني المهم انه سيتم التخلص مني قد...قد.. تستفيق من شرودها بنقرة على جبينها.
- صباح الخير.
- ماذا!!
- ماذا ماذا، اعتقدت انك غفوتي وانتي واقفة.
- لا لم اكن نائمة.اسمع اريد التحدث معك في موضوع مهم .
.. اعتدل في وقفته و ضم دراعيه للصدره ينتظر بقي الحديث.
- اسمع انا في الحقيقة كنت ا...
- عزيزتي انتي هنا.
لم تكمل كلامها بعد منادات عمتها لها وهي تفتح ذراعيها مستعدة لحظنها.
- عمتها: اين كنتي يا حبيبة قلبي جفت الدموع في عيوني عليكي، مهما قلت من كلمات لن اكفي شعوري بالحزن عليكي خفت عليك جدا  اقتربت منها بخطوات سريعة و احتظنتها بقوة وهمست في اذنها بحقد:
- لماذا لم تختفي او تسجني كان ذالك ليكون احسن. كم امقتك لما علي ان افعل هذا حتى لو لم نكن هنا بسببكي.
ردت عليها جوانا بنفس الطريقة الهامسة تبادرها ذالك الحظن المزيف  قائلتا:
- لستي اكتر مني حقا .
-  انتي محظوظة بحصولكي على عمة متلها محبتٌ ومراعيا.
..... ابتسمت بتكلف تهز رأسها هاربة من حظنها :  اجل كم انا كذالك.
- ابنتي العزيزة اوه واخيرا يمكنني التنفس كنت خائفا جد من خسارتك وفقدانك للابد ياصغيرتي..
استدار الجميع للمتحدث ليكون عمها قد وصل ايضا الذي قابلهم بابتسامت جميلة تعكس روحه المتعفنة.. 
قالت جوانا وهي تمرر عينيها بين عمها وزوجته واردان الذي كان ينظر للموقف بإهتمام:  ارأيت كم ان لي عائلة محبة جدا.
- اجل، بالفعل.
  .... جوانا هل يمكن ان نتحدت قليلا علي طرح بعض الاسئلة عليك.. 
شعرت بالتوتر من جديد وبدأت يداها في الارتعاش لسبب تجهله ربما تخاف ان لا يصدقها او ان يعاتبها بسبب تمثيلهم الرديئ في الاهتمام بها.
خرج منها صوت يكاد يسمع وقالت:- اجل، بالطبع.
- قاطعتهم لوسينا بسرعة تمسك معصمها وتأخدها نحوها وكان في نبرتها نوع من المنع حيث قالت: لوسينا، صغيرتي لايمكنك الوقوف اكتر من هذا  لابد انكي متعبة عليك العودة للمنزل سريعا لترتاحي هناك.
وشاركها زوجها الحديث مأكدا :  اجل اجل معكي حق عليها ان ترتاح لابد ان عقلها مشتت وجسدها متعب هيا عزيزتي لنذهب سأحظر السيارة .
قالت جوانا:  لاكن... لاكن... انا،
- سيدي وسيدتي لن يكون حديثنا طويلا فقط بضع دقائق كما انه مهم ،وضع يديه في جيبه واكمل موجها كلامه هذه المرة الى جوانا:  بالطبع لو تملكين القدرة على ذالك.
- اجل. اجل. حديث صغير لن يظر بي اليس كذالك.
قابلت عمها وزوجته بعيون متوسلتا الى ان اومأ لا بالموافقة لتذهب مهرولة تتبع اردان الذي سبقها بالفعل الى مكتب مقابل..... دخلت هناك ووجدته يستند المكتب ويضم يديه الى صدره ولاتنكر ان هذه هي المرة الاولى التي تراه فيها بشكل جيد بعد كل شيء هو جميل جداً ملامحه جذابة و قوامه مرتب وساحر و... و..
- انتي. هاي.. انتي. اسمعي.
- اه.. انا.. ماذا. ماذا هناك..
- ماخطبكي اين ذهبتي.
- انا هنا لماذا.
- حقا؟؟ حسنا. سكت قليلا ثم تابع سأكون صريحا ما حدث قبل قليل اما ان يكون حقيقيا جدا او مبتذل جدا وانا ارشح التاني.
- ابتلعت ريقها وقالت:  لم. لم افهم ما تشير اليه.
وقف مبتعدا وتوجه لكرسي مكتبه واكمل كلامه....
- حسنا، بما انكي لاتفهمينني فهذا يعني ان كل شيء طبيعي اليس كذالك..؟؟
- هل لديك الوقت لأتحدث..؟.....
         ———————————————————
...... عند عمها وزوجته:
   كانت لوسينا تهز قدمها وتضغط على يدها وزوجها كان واقفا يمشي ذهابا وايابا امامها واضعا يداه في جيوبه.
- كيف سمحت لهذا ان يحدث.
- ستكون اسئلة عادية فقط لابد من هذه الاسئلة مهمة حقا..
- لماذا اذن هما لوحدهما..
- كفي عن اسألتكي صوتكي مزعج.. 
- كل هذا بسببك.
وقفت صرخ عليه وتقول: أصبحت انا الملامة الان ها، لا تلعب دور البريئ فأنت كنت تريد ان....قاطعما شرطي قائلا اخفضا صوتيكما انتما في مركز الشرطة لاتريدان ان تكونا معا في الزنزانة طوال الليل اليس كذالك فل تحترما نفسيكما.
- انا اسف سيدي اعصابنا متوترة بعض الشيء...
جلست تنفض نفسها فوق الكرسي وقالت:  لا اعتقد ان هذا سينتهي على خير.
        —————————————————-
عند جوانا في المكتب:

《My lucky fairy》 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن