عندما يقع الظلام في الحب

part 40 نهاية

جلست نثاليا في مكتبها لتتذكر أطفالها اخدت هاتفها لتتصل بجين لكنه لم يجب على اتصالاتها تنهدت بعمق لتهز راسها : انه دائما مشغول أعلم انه قد نسي امر الاطفال تماما

اتصلت بماريا لتجيبها :مرحبا ماريا ، هل هيون و ايثان بخير
تنهدت ماريا لتجيبها :اللعنة نثاليا هل كان يجب أن تنجبي توأم من اخي ،انه أخطر مخلوق على الأرض لم يفي هذا لتنجبي نسختين منه

قطبت نثاليا حاجبيها لتجيبها بتوتر :ما الذي فعله التوام؟

اجابتها ماريا: أنهما لا يتوقفان عن الشجار لا أعلم حقا كيف تتعاملان معهما ،انهما لا يخافان مني حتى

حاولت نثاليا إخفاء ضحكتها لتكمل ماريا كلامها : كما أن هيون لا يكف عن ازعاج طفلتي ، تعلمين أن أليكس ينزعج من هذا التصرف

ضحكت نثاليا لتجيبها : انه طبع هيون ، لأنه يحبها فهو يزعجها كثيرا مثلما يفعل مع ايثان

ابتسمت ماريا لتجيبها : لن يحصل على طفلتي بسهولة ، حتى لو كان ابن زعيم عائلات المافيا فهذا لن يغير من انها أميرتي

ابتسمت نثاليا لتجيبها : انت ايضا لا تستخف بطفلي فهو رغم صغر سنه لم يتراجع يوما ، كل ما يريده ياخده ... اظن انها احد صفات جين

ضحكت ماريا لتجيبها :أين ذلك اللعين انه يجعلني اتأخر عن عملي
اجابتها نثاليا: حسنا يمكنك الذهاب سآتي إلى القصر لفترة و ساعتني بصغار

اتجهت نثاليا إلى القصر بعد أن اذن الخروج من العمل لفترة تنهدت ما ان دخلت و وجدت هيون يركض خلف هانا و ايثان يحاول الرسم على زجاج النافدات الكبيرة اتجهت إلى هانا لتحملها مما جعل هيون يكشر بانزعاج :امي انزليها انها تاخد العابي و تدمرها

ضحكت هانا بينما تحرك قدميها في الهواء لتخرج لسانها له : انها لي الان

قلب هيون عينيه ليتجه إلى ايثان يرسم معه جلست نثاليا بينهما بينما هانا بين يديها : و لما تخربان قصر والدكما؟

ابتسم ايثان ليجيبها : انه قصرنا امي ، أملاك ابي هي لنا انه قصرنا انه قصرنا

ضرب هيون ايثان على راسه :اصمت ، ابي سينزعج اذا علم بهذا
اقترب من اذنه ليهمس له : يجب أن يضل الامر بيننا ، سنتظاهر بأنه لأبي لكنه لنا

ضحكت نثاليا على كلامهما لتقبل كليهما : انتما مشغبان جدا
ضحكا لتاخد نثاليا هاتفها تصور فيديو لهما و ترسله لجين مع رسالة قصيرة : انه موعد رعاية وحوشك الصغار ، اتمنى لك التوفيق ايها الزعيم