{الفصل الأول }
تخالجني فكرة امتلاكك
تحادثني همسات تملكك
تراقصني مشاعر حبك
فيميل قلبي لك
ويخط قلمي عنك
أسير في الشوارع مسيرا
أحكي للمجنون و الواعي عنك!
تتراقص اقدامي على الطريق ليلا
مثل سكرانآ سّكر من خمره
و أنا قد سّكرت بك !
صرخت للناس بمدى عشقي بك
فظنو أني من فرط الحب جننت
و ما علموا بجنوني بك قبل أن أحب !
وعدتك إني لن أتركك لغيري و أسمي قد حفر بقلبك
و لوعدي وفيت !
سكنتي روحي
و روحي قد راحت لروحك فداء !
فمال قلبي لك
وخط قلمي عنك !..أنهيت كتابة عدة كلمات غاصت في جوفي منذ زمن
لم أعلم كم عانت لتخرج و أكتبها و أجعل لها معنى
رميت بجسدي للخلف و أنا لازلت أتوسط مقعدي متعبا لكثرة تفكيري بماذا يجب علي كتابته !
اعذروني ولكني ذقت ذرعا من الكتابه الآن لذا أسلم قلم الروايه لمن تروي لكم أحداثي*توسط مكتبه بوحدته المعتاده يغلق جميع النوافذ و الستائر و الانوار يرتشف معشوقته تاره و يتنهد تاره
يتغرنق على ذاته لوحده فلا سونو هنا اليوم !
اعتذر لربما أحببتم وجوده ولكنه ليس هنا
فكل ما يوجد بين حفنة الورق و الأقلام و تلك الأكواب الفارغه ليس سوى بهيسونغ
رجل في عقده الثالث بالفعل ولا يوجد في حياته غير كتبه !
بحقكم كيف يعيش رجل كهذا بلا حب أو أصدقاء ونادرا ما يقابل عائلته !
ولكننا هنا لا نتحدث عن أي رجل بل عن رجل تهافتت عليه النساء أينما ذهب و هو لا يمانع ذلك حتى ! يغازلهن و يراقصهن و يدللهن ولكن لا يواعدهن أبدا!
لم يقع بالحب مره و هاهو يكتب عنه ألف مره !
يحكي مشاعر الحب التي يجهلها و يوهم الناس بمصداقيتها بينما لم يصدقها هو !
غريب أمره هذا الهيسونغ !!!**أعيدي لي قلمي لم يعجبني سردك !
أعتذر منكم ولكني أفضل سرد بقية القصه فوصفها مريع للأحداث !!
ماذا من أنا ؟! بحقكم إنه هيسونغ ! ومن غيري سيكتب لكم !
لا يهم فها أنا اخرج من مكتبي بعد أن أغلقته أتوجه إلى مطعمي المفضل فيزاڤيون أسم صعب صحيح ؟
لا بأس بذلك دام أني احبه
دلفت إلى الداخل أحيي الجميع بينما أتوجه إلى مقعدي المعتاد بجانب النافذه أنتظر وصول النادل كالعاده وهاهو قد أتى بابتسامته المشعة و لباسه النظيف و آدابه يحيني
: سيد هيسونغ يا اهلاً و مرحبا لم ارك منذ فترة أهذا ضريبة الشهرة ؟
ابتسمت : يا اهلًا بسونقهون الذي لا يمل من طرح اسئلته
ابتسم سونقهون بأحراج : اعتذر سيد هيسونغ إذا المعتاد ؟
هيسونغ : لا بأس لا تعتذر و لا لا أريد الباستا لليوم بل أريد السالمون المشوي مع البطاطا المهروسه و شراب الخوخ و بلا كحول
سونقهون : علم تم سيدي !
هذا ما قاله سونقهون بينما يضرب تحية لي يمازحني قهقهت بخفه بينما أحرك راسي بقلة حيله لصبيانية الفتى بينما هو هرول يصرخ بطلبي للشيف الذي خرج و كاد يضربه بالمقلاة لصراخه
الشيف : سونقهون أخفض صوتك وإلا ضربت رأسك بالمقلاة !
سونقهون : يااااا و ما ذنبي إن كنت أصمخ !؟
الشيف : أحترم من هم أكبر منك سناً!
سونقهون: ليس و كان الفارق عشرين سنه هي بالفعل سنتين سيد جاي !!!
جاي : أيها الوغد عد للعمل و أخفض صوتك وإلا فصلتك !
قلب سونقهون عينيه بتملل
ولا ألومه لهذا فهذا حالهم يومياً و هذا يضحكني
دعوني أخبركم عنهما قليلا سونقهون هو فتى في ال ٢٣ من عمره و هو جار جاي مالك المطعم ذو ال ٢٥ سنه بعد أن ورث جاي المطعم بعد وفاة والده و طرد والدة سونقهون له عملوا معاً في هذا المطعم منذ ٥ سنوات تقريباً ؟
و إن كنتم تبحثون عن التفاصيل فأنا لا أعلم شيء آخر غير ما ذكرته !
أنت تقرأ
Anstolgia 🍂
Paranormalهي رائحة قهوة ارتشفها صباحا فتجعلني ارتخي هي أوراق تراصت على المكتب تذكرني بعملي هي زجاجة تطل على حديقة نباتات تسعدني وهي صدى ضحكات أطفال تذكرني بذاتي هي مئة شيء في يومي يجعلني أعود لذكرياتي و إن كنتم تريدون معرفة من أنا ؟!! فبكل بساطه انا من...