🍂✨قلب يميل و قلم يسير✨🍂

21 5 0
                                    

{الفصل الأول }

تخالجني فكرة امتلاكك
تحادثني همسات تملكك
تراقصني مشاعر حبك
فيميل قلبي لك
ويخط قلمي عنك
أسير في الشوارع مسيرا
أحكي للمجنون و الواعي عنك!
تتراقص اقدامي على الطريق ليلا
مثل سكرانآ سّكر من خمره
و أنا قد سّكرت بك !
صرخت للناس بمدى عشقي بك
فظنو أني من فرط الحب جننت
و ما علموا بجنوني بك قبل أن أحب !
وعدتك إني لن أتركك لغيري و أسمي قد حفر بقلبك
و لوعدي وفيت !
سكنتي روحي
و روحي قد راحت لروحك فداء
فمال قلبي لك
وخط قلمي عنك !..

أنهيت كتابة عدة كلمات غاصت في جوفي منذ زمن
لم أعلم كم عانت لتخرج و أكتبها و أجعل لها معنى
رميت بجسدي للخلف و أنا لازلت أتوسط مقعدي متعبا لكثرة تفكيري بماذا يجب علي كتابته !
اعذروني ولكني ذقت ذرعا من الكتابه الآن لذا أسلم قلم الروايه لمن تروي لكم أحداثي

*توسط مكتبه بوحدته المعتاده يغلق جميع النوافذ و الستائر و الانوار يرتشف معشوقته تاره و يتنهد تاره
يتغرنق على ذاته لوحده فلا سونو هنا اليوم !
اعتذر لربما أحببتم وجوده ولكنه ليس هنا
فكل ما يوجد بين حفنة الورق و الأقلام و تلك الأكواب الفارغه ليس سوى بهيسونغ
رجل في عقده الثالث بالفعل ولا يوجد في حياته غير كتبه !
بحقكم كيف يعيش رجل كهذا بلا حب أو أصدقاء ونادرا ما يقابل عائلته !
ولكننا هنا لا نتحدث عن أي رجل بل عن رجل تهافتت عليه النساء أينما ذهب و هو لا يمانع ذلك حتى ! يغازلهن و يراقصهن و يدللهن ولكن لا يواعدهن أبدا!
لم يقع بالحب مره و هاهو يكتب عنه ألف مره !
يحكي مشاعر الحب التي يجهلها و يوهم الناس بمصداقيتها بينما لم يصدقها هو !
غريب أمره هذا الهيسونغ !!!

**أعيدي لي قلمي لم يعجبني سردك !
أعتذر منكم ولكني أفضل سرد بقية القصه فوصفها مريع للأحداث !!
ماذا من أنا ؟! بحقكم إنه هيسونغ ! ومن غيري سيكتب لكم !
لا يهم فها أنا اخرج من مكتبي بعد أن أغلقته أتوجه إلى مطعمي المفضل فيزاڤيون أسم صعب صحيح ؟
لا بأس بذلك دام أني احبه
دلفت إلى الداخل أحيي الجميع بينما أتوجه إلى مقعدي المعتاد بجانب النافذه أنتظر وصول النادل كالعاده وهاهو قد أتى بابتسامته المشعة و لباسه النظيف و آدابه يحيني
: سيد هيسونغ يا اهلاً و مرحبا لم ارك منذ فترة أهذا ضريبة الشهرة ؟
ابتسمت : يا اهلًا بسونقهون الذي لا يمل من طرح اسئلته
ابتسم سونقهون بأحراج : اعتذر سيد هيسونغ إذا المعتاد ؟
هيسونغ : لا بأس لا تعتذر و لا لا أريد الباستا لليوم بل أريد السالمون المشوي مع البطاطا المهروسه و شراب الخوخ و بلا كحول
سونقهون : علم تم سيدي !
هذا ما قاله سونقهون بينما يضرب تحية لي يمازحني قهقهت بخفه بينما أحرك راسي بقلة حيله لصبيانية الفتى بينما هو هرول يصرخ بطلبي للشيف الذي خرج و كاد يضربه بالمقلاة لصراخه
الشيف : سونقهون أخفض صوتك وإلا ضربت رأسك بالمقلاة !
سونقهون : يااااا و ما ذنبي إن كنت أصمخ !؟
الشيف : أحترم من هم أكبر منك سناً!
سونقهون: ليس و كان الفارق عشرين سنه هي بالفعل سنتين سيد جاي !!!
جاي : أيها الوغد عد للعمل و أخفض صوتك وإلا فصلتك !
قلب سونقهون عينيه بتملل
ولا ألومه لهذا فهذا حالهم يومياً و هذا يضحكني
دعوني أخبركم عنهما قليلا سونقهون هو فتى في ال ٢٣ من عمره و هو جار جاي مالك المطعم ذو ال ٢٥ سنه بعد أن ورث جاي المطعم بعد وفاة والده و طرد والدة سونقهون له عملوا معاً في هذا المطعم منذ ٥ سنوات تقريباً ؟
و إن كنتم تبحثون عن التفاصيل فأنا لا أعلم شيء آخر غير ما ذكرته !

Anstolgia 🍂 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن