هل أشرح لكم حالي ام أدع السياق يسير بما يسيق؟
لندعه يسير وحسب
اليوم ال ١١ من يوليو وهو يوم مولد أبنة أخي الصغيره المفضله و التي ولنكن صريحين أزعجتني برسائلها عن حضوري ليوم ميلادها و ها أنا أمتعض لها و أخرج من مكتبي أغلقه ذاهبا لإستلام هديتها و التوجه إلى حفلها
دلفت إلى المتجر حيث رن الجرس معلنا عن دخولي لتقابلني سيدة المتجر : سيد هيسونغ في وقتك تماما دائما و ابدآ
ابتسمت : لا أحب التأخر عن مواعيدي كما أن الهديه لحدث مميز !
سيدة المتجر مانريل: هل هي لحبيبتك ؟ هل حصلت على واحدة اخيراً؟!
إنفجرت ضاحكا ولو أنها كانت قلة ذوق : ههههههه بحقك سيدة مانريل عن أي حبيبة تتحدثين ؟
ضربتني بعصاتها بغضب طفيف جراء ضحكي : أيها المشاكس وما أدارني أنا إن كنت حصلت على حبيبه ام لا أنا فقط أسأل و تفضل الهديه و أخرج هيا !
أنهت حديثها تدفعني خارجاً لغضبها من ضحكي ولكني ألتفت أقبل يدها و أشكرها لتخجل و تودعني بالفعل و ها أنا أسير في الشوارع ذاهب لإحضار الهدية الثانية لتلك المدللة
: سيد هيسونغ اهلا اهلا
: يونجون يا رجل أسقط الرسميات بيننا فنحن أصدقاء
يونجون : ههه يا رجل أحقا تكره كلمة سيد
هيسونغ : لا أكرهها ولكن لا أحب سماعها من أشخاص مقربين و في ذات العمر
يونجون : عنيد كالعادة لا رجاء منك
هيسونغ : دعك من عنادي هل جهزت الهدية ؟
يونجون : أتقصد تلك التحفه أجل تفضل ها هي
أراني يونجون الهدية و أقسم أنها لجمالها لا تقاتلت عليها الشركات العالميه
أبتسمت بوسع و كل ما قلته : سلمت يداك يا رجل أي فن هذا !
ثم هرولت خارجا بهديتين للمدللة تلك
وصلت إلى الحفل حيث كان هناك أخي الذي يشرب عصيره بهدوء و زوجة أخي التي تركض و تزيين المكان و جدي الذي يلتقط الصور و والدتي التي تضع الكعك و تلك السارقة الصغيره فتاة الميلاد التي تسرق الفراولة رفقة سونقهون !
اوه صحيح هي و سونقهون و سونو أصدقاء و بما أن سونقهون هنا ف جاي هنا و العديد من الأصدقاء و منهم جونقوون ذلك القصير صديق سونقهون و ذات الفتى الذي يريدني سونقهون توظيفه تبين أنه صديق لابنة اخي
و عن هذا الموضوع فور دخولي نطقت صارخا : ألا يوجد ترحيب لي ايها ال...
لم أكمل إلا إذا بها تلك المدللة ترتمي بحضني : عمي هيسونغ لقد أتيت اخيرررا
أحتضنتها بكل حنان : أجل فقط من أجلك
فصلت الحضن و أكملت بينما أقرص خديها : أتعلمين بأنه كان علي حضور مؤتمر مهم اليوم و لكني اعتذرت فقط لأجلك ها ؟!
أمسكت خداي كما أفعل انا لها و قالت : و ماذا تريدني أن أفعل ايها العم المشغول ؟!
إبتعدت عنها و فعلت المثل بينما ننظر إلى بعضنا حتى أنفجرنا ضاحكان و أخذتها في عناق آخر : كل عام و أنتي بخير يا كعكة السكر
أبتعدت لأحضن أخي و ألقي التحيه على زوجتة و أخرب صور جدي قليلاً و أقبل رأس والدتي
بينما القي التحيه على كل من سونو وسونقهون و جاي و ذلك الصغير ذو الغمازتين جونقوون
أنت تقرأ
Anstolgia 🍂
Paranormalهي رائحة قهوة ارتشفها صباحا فتجعلني ارتخي هي أوراق تراصت على المكتب تذكرني بعملي هي زجاجة تطل على حديقة نباتات تسعدني وهي صدى ضحكات أطفال تذكرني بذاتي هي مئة شيء في يومي يجعلني أعود لذكرياتي و إن كنتم تريدون معرفة من أنا ؟!! فبكل بساطه انا من...
