البارت السابع والثلاثون

2.5K 40 7
                                    

«🌍♥️𝑴𝒚 𝑾𝒐𝒓𝒍𝒅 انتم عَالَمِـي»
أنچاني حبها

البارت السابع والثلاثون

صل علي رسول اللّه.. 🌼

عدي 4 شهور من يوم جوازنا  ،
واكتشفت انه لطيف يكونلك ونس  ،  ونس معاك ف كل الاوقات  ،  يفضل جمبك مهما حصل  ،  يطمن بوجودك وانت تطمن بقربه  ،  مين قال ان الجواز مجرد زوجه وعيال  ،  الجواز ونس  ،  رفيق يمشي معاك طول الطريق  ،  يشاركك حموله وهمه  ،  يزيح عنك حزن شايله   ،  يرسم ضحكه ع وشك وقت الزعل  ،  يهزر معاك عشان يخفف عنك حمل فوق كتافك  ،  تجري معاه تحت المطر ف شوارع فاضيه  ،  تشرب معاه شاي بالنعناع ف بلكونه بعد الفجر وانتو بتراقبوا الشروق سوا  ،  تخرج معاه باليل بعد تعب الشغل عشان تفرحه فيروح تعبك بعد اول بسمه بتترسم ع خده  ،
مين قال انه الجواز مسؤليه وهم وتعب  ،  الجواز راحه  ،  البيت بالزوجه راحه  ،  محطه بتستريح منها من تعب وحمول الطريق  ،  مكان بتقدر تشم فيه نفسك وانت مطمن  ،  ركن أمن ف زحمه العالم  ،  حضن بتقدر ترمي فيه كل حمولك ال هداك  ،  حضن بتطمن وانت سامع دقاته  ،  حضن بتنسي فيه سنك ومشاكلك وشغلك ومسؤلياتك  ،  بترجع تاني لطفل صغير جري ع حضن امه عشان ينام بعد م رجع تعبان من اللعب برا  ،  حضن بيرجعلك لطفل كل همه هيلعب اي ومع مين النهارده  ،  حضن بيرجعلك طفل لسه جواه براءه العالم ف قلبه   ، 
الجواز ونس  ،  والونس يعني مريم  ،  الجواز حضن  ،  والحضن يعني مريم  ،  الجواز راحه  ،  والراحه بس ف حضن مريم
عدت الايام بفرحه  ،  فرحه بتزيد كل يوم عن اليوم ال قبله وانا شايف بطنها بتكبر ف ابننا  ،   ابننا ال عرفنا بوجوده يوم م اغمي عليها ف الجامعه
فرحه غير متوقعه غمرتنا احنا الاتنين وهي بتبكي ف حضني وبتردد
_ ابننا ي يوسف  ،  ابني منك

= ابننا ي قلب يوسف  ،  ابننا

يوميها من الفرحه معرفناش ننام  ،  فضلنا نلف بالعربيه طول اليوم  ،  بعد م اشتريت لاب بدل ال اتكسر وانا بشيلها  ،  روحنا وانا مازالت مش مصدق انها حامل  ،  هتجيبلي قطعه منها اشيلها ع ايدي  ،  بنت زيها ف كل حاجه  ،  ف الشكل والروح والاخلاق  ،  ده يبقي ي فرحه قلبي والله
قاطع سرحاني فيها صوتها وهي ف الحمام بترجع تقريبا
جريت ع باب الحمام بسرعه وخوف لقيتها قافلاه  ،  خبطت بعنف عشان تفتح 
_ افتحي ي مريم

= لل.. لا

_ افتحي ي مري...

قاطعت كلامي لما لقيتها بترجع تاني وبصوت اعنف
_ قولتلك افتحي
مردتش فزقيت الباب بكتفي لحد م فتحته  ،  بصتلي بخضه وهي بتطلب مني اخرج
قربت عليها من غير م ارد  ،  ضميتها ليا وانا بحط شعرها ع جمب  وبوجه وشها ناحيه الحوض ،  ضغطت بخفه مكان معدتها عشان تستريح
اتكلمت باحراج وهي بتخبي وشها ف كف ايديها
_ يوسف اخرج

= هششش  ،  انا جمبك
خلصت وبعدين غسلت وشها وشعرها وبعدين حطيت الفوطه عشان متبردش  ،  شيلتها ودخلت بيها اوضه النوم عشان انيمها وتستريح   ،  غيرتلها هدومها وهي مش قادره تتحرك   ،  غطتها وضميتها ف حضني  ،  سندت راسها ع صدري وحاوطتني وبعدين نامت  ،  شويه واتحركت من جمبها وخرجت برا بعد م سحبت نفسي منها بالراحه عشان متصحاش
قعدت ف الركنه وانا عمال افكر  ،  بغض النظر عن فرحتي الهيستريه بيه  ،  بس ف حته جوايا مخضوضه  ،  ي ترا انا هبقى اب كويس  ،  هعرف اربيه  ،  هعرف اخرجه شخص سوي  ، هقدر اعلمه اصول دينه كلها  ،  ولا ف حاجه هتقف قدامي
لما حسيت انه التفكير هيضيع فرحتي بيه قومت عشان اعمل اي حاجه  ،  جبت اللاب وقعدت اشتغل عليه شويه ع مهي تصحي  ،  بس رجعت تاني اسرح   ،  بس ف ست الحسن ال خاطفه قلبي
لحد م قاطع سرحاني فيها صوتها النايم
_ سرحان ف اي ي يوسف

أنجاني حبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن