𝙴𝚗𝚓𝚘𝚢~~ I do not own any character or any football club. I own the plot.
Fluff
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كتكوتتت333>>
يقف البرازيلي القصير نسبيا أمام الباب، الارتباك و الخوف و القلق ينهشون دواخله البريئة، كان هذا أول يوم تدريب له مع النادي الاسباني، نادي برشلونة، و كان قلقا بعض الشيئ، لا خائفا، مرتعبا، ليس معتادا على مقابلة أشخاص جدد، كما أنه لم يكن واثقا إن كان سيستطيع التأقلم مع زملائه الجدد، هو يشتاق إلى ناديه السابق، إلى زملائه القدامى، و لكن ما حصل قد حصل، هو لا يستطيع التصديق للآن! أن نادي برشلونة العظيم أراده، إنها فرصة عمره، أعني لن يتسنى لك اللعب مع أفضل لاعبي كرة القدم كل يوم. لكنه لازال متوترا! ماذا لو ترك ٱنطباعا سيئا؟ ماذا لو أحرج نفسه؟ ماذا لو طُرد بسبب غبائه؟ ماذا لو أزعج زملائه الجدد، اللذين قضى ليلة البارحة يحفظ أسماءهم واحدا تلو الآخر، أعني هو لا يريد ٱحراج نفسه أمامهم! ماذا لو أزعج.. ليونيل ميسي سيقضي حتما على مسيرته هنا التي بالكاد بدأت، و سيقضي على آماله الأخرى لن يتمكن من مساعدة اخته،والده سيغضب ان لم يجد المال و قد يتخلص من شقيقته الصغرى رافاييلا بطريقة او بأخرى ، هو لم يلاحظ أنه كان بالفعل يجرح كفيه بأظافره بينما ينغمس في التفكير العميق الذي لازال يطارده ليلا و نهارا. هذه فكرة سيئة لا محالة! سيتأخر عن التدريب، عن يومه الأول الذي انتظره بفارغ الصبر! أنظروا له يدمر نفسه ببطئ بسبب تفكير سخيف! بينما كان نيمار في حالته تلك تفاجئ بعينان زرقاويتان تراقبانه في حالته المزرية تلك من الباب، بينما كان صاحبهما جيرارد بيكيه يقهقه على سذاجة الفتى الجديد، التي بدت له لطيفة نوعًا ما، فقد بدا البرازيلي وديعا و هو يفكر-بصوت عالٍ- وديعا بأتم معنى الكلمة!
ٱستيقظ نيمار من دوامة أفكاره و نظر إلى الرجل الآخر بنظرات غير مفهومة، مزيج من الخوف، القلق، الخجل و الارتباك، نعلم جميعا ان اليوم الأول قد يكون صعبًا، لكن ليس لتلك الدرجة يا رجل.
"مرحبا، هيي لا داعي للخوف يا رجل!.. أنا لن أقتلك و أنت تعلم ذلك صحيح.. على أي حال أنت الفتى الجديد أليس كذلك؟ ما آسمك أيّها الشقي اللطيف~!"
