Gavi x vini

219 15 10
                                    

م أَكن اعلم انني كنت لأشعر بهذا الاحساس يومًا..

لكنني فعلت..

اهو مثالي لهذه الدرجة او انني مجرد سمكة ضئيلة لا حول لها و لا قوة في بحار عشقه..
هل قام هو بسحري؟
ام سحرتني بندقيتاه اللامعتين؟
لا اعلم.. و لكن ما اعلمه جيدًا انني اذوب فيهما...
هل هذا هو الحب الحقيقي؟
لا اعلم و لكن ما اعلمه انني اشعر بدفئ غريب عندما اراه..
احس انني اريد الارتماء في أحضانه و اشباعه بالقبل. اريد فقط ان احتويه اريد ان اشعره بما يخالجني.. ليعلم ان منافسه الاكبر هائم فيه.. يعشقه.. يحبه..
اريد ان احمله جيدا الى صدري و ان لا ادع انسا غيري يتأمل جماله.. هو جميل.. جميل جدا ليكون حقيقيا..
جسده الناعم الحليبي.. شعره الناعم..
مثالي جدًا
نوبات غضبه الصغيرة تلك لا تزيده الا ظرافة..
تجعلني اريد ان اوقف المباراة باكملها لكي اهدئه..
وجهه الصغير يحمرّ.. شفتيه تصبح كحبتي فراولة ثمينتين...
احب الفراولة..
من لا يحبها؟
اتمنى ان اتذوقها يوما..
هو يبدو ناعما صغيرا و لطيفا جدا ليكون من بيننا..  و لكنه لم يتوقف يوما عن ابهاري بسحره الكروية.. ب حركاته المميزة.. ابتسامة النصر اللطيفة التي تطغى على شفتيه عندما يدرك انه اسقط العدو..
كل حركاته جميلة.. لا اقدر على التوقف عن مشاهدته..
هو يجذبني اليه اكثر و اكثر.. كلما حاولت المقاومة جذبني اليه اكثر..
اوقعني اعمق في شباكه..
اولد لي مشاعر جديدة تخالجني..
كلما اراه فراشات جديدة تولد في داخلي..
احس بالدفئ..
و كأنني املك الدنيا و ما فيها..
اظن انني احبه.. 
.
.
.
.
.
تشاجرنا اليوم...
اعلم انني اخطأت..
استمررت في الاعتذار بينما ابتسم..
لا استطيع التوقف عن الابتسام بينما انا حوله
-اسف لذلك-
هو فقط صعب المقاومة..
لكنه اخذه كإهانة..
و استمر بالصراخ الى ان ضهرت عروق رقبته الحليبية..
اردت ان احمله لكنني خفت ان يصدني..
لا اظن انني سأقوى على الحياة لو صد هو مشاعري يومًا..
افضل البقاء على هذه الحال..
استمر هو في الصراخ.. انتهى به الامر يذرف دمعات حارة انسابت من خديه القطنيين...
بدوا كالحلوى..
و اللعنة كم اردت عضهما..
حبيبي الصغير انتهى به الامر مطرودا خارج الملعب..
اللعنة ما كان علي الابتسام...
.
.
.
.
.
.
احس بالاختناق..
لا اظن انني اقدر بعد الان..
احس نفسي بعيدا جدا عنه.. لكن قريبا في نفس الوقت..
بالكاد اعرف ما يخالج دواخله..
علي ان اعرف..
انه فقط يؤلمني جدا..
اعلم انه لا يقصد ذلك..
و لكن هل خضوعي التام له صعب الملاحظة لتلك الدرجة..؟
احس بالضياع..
اريده..
.
.
.
.
.

.
الامر يزداد سوءا يومًا بعد يوم..
لا اقدر على العيش هكذا..
تظاهرت القوة و الصلابة و لكن ما انا امام ضحكته الحلوة..
اقف متصلبا في مكاني اتأمله..
الكرة لم تعد تهمني بعد الان..
سحقا لي و سحقا لهم..
اريد ان اراه سعيدا بالفوز..
اريد ان اراه مبتسمًا و راضيًا..
اريده ان ينعم بليلة هانئة بعد كل مباراة..
سحقا لمسيرتي انا امام رضاه هو و سعادته..
نشوته الصغيرة بينما يركض في انحاء الملعب كالطفل الصغير بعد كل فوز بلسم لكل جراحي..
و رغم الخسارة ابتسم..
و رغم اللعنات التي اتلقاها الا انني سعيد..
سعيد لان رقم ستة خاصتي سعيد..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

احس بأن قلبي سينفجر...
هو.. هو.. هو ابتسم لي اليوم عندما انتهت المباراة..
بدا وديعا جدًا..
هو يقترب منني.. اتساءل ماذا يريد..
اربما يحبني مثلما افعل؟
اربما لم يكتب لي الشقاء في هذه الحياة في نهاية الامر؟
ان مفتاح سعادتي و شقائي بين يديه..
ان هو استقبل مشاعري الثمينة بكل رحابة صدر.. و تركني اغدق عليه بحبي و املأ جسده بعلاماتي لصرت من اسعد المخلوقات جميعًا..
و ان صدني هو و رفضني و تركني وراءه محطما مرميّا و منسيا لصرت اشقاها..
اوتعلمون شيئا يا قوم؟
ليقسو علي كما اراد و اشتهى..
نغمات عشقه محفورة عميقا في قلبي..
لا انس و لا جن قادر ان يمحيها..
ليلهو هو بي كما اراد.. ليدمرني.. ليبكيني.. ليجعلني شقيا لا حول لي و لا قوة بين يديه..
لكنني لن انسى مذاق حبه العسلي يومًا..
ارضى على نفسي الشقاء
مادام هو سببًا له..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يجلس فوق فخذي الآن..
كلانا ثمل لاقصى الحدود
احمله و كأنه متاعي الثمين
احمله كما تحمل الام وحيدها..
اخبئ رأسي في كتفه اللبني اللذيذ..
رائحته لذيذة..
كالفراولة..
و كأن محبوبي فراولة صغيرة..
احمرّ وجهه حياءا..
هل علي التوقف؟
لكنه يبتسم بحياء.. ليس نافرا مني.. لا يصدني..
اهذه علامة!؟
لم يكتب علي الشقاء فعلاً..
يهمس في أذني بصوته العذب المخمور..
"لا تغادرني فيني.."
فخذاه الصغيران و مؤخرته الجميلة يتراقصان فوق عضوي..
امحبوبي الصغير يريدني ام انه ممحون و حسب..
هذا ليس من طباع جافي..
اعلم انه اعذر..
اذن.. هو يريدني لأنه يحبني؟ ام يريدني لأنه يشتهيني؟
ربما غدًا اعلم كل شيئ..
و لكن الآن هناك حبة فراولة شقية يجب التهامها..
لن يقدر احد ان يقاوم منظر هذا الشقي الذي يتلوى بين ذراعي..
اخاف ان يراه احدهم في هذا الحال فيعبث به..
بابلو الصغير خاصتي.. لي انا وحدي..
انا فقط من يستطيع رؤيته في هذه الحالة
باشر هو في تقبيلي و لم اشعر بنفسي اذعن له..
شفتانا تتراقص على ايقاع دقات قلبينا المتلهفين مصدرة سمفونيات عذبة من الاهات المنتشية..
كلانا و جد ضالته في الاخر..
لم اعد ارى سواه
عيناي ضبابيتان من كل النشوة و قوة الشهوة في الاجواء..
لكنني لازلت قادرا على تأمل وجهه الساحر..
انفه الصغير و بندقتاه الدافئتية و شفتيه المعسولتين
كله لي و لي وحدي..
.
.
.
.
.
.
.
.
استيقظ بجانبه، رائحته اللطيفة ملأت تجاويف انفي..
فتاي الحبيب يستلقي الى جانبي عاريًا يغط في نوم عميق متمسكا بي و كأنني اثمن شيئ له.. ربما انا كذلك.. لن امانع..
عضاتي تملأ جسده الناعم الحليبي بعلاماتي..
سوائلي تملأ فتحاته الضيقة التي بالكاد فقدت عذريتها..
امل انه لا يمانع..
امل انه لم يشاركني شهوة من شهواته و حسب..
امل ان يحس بمشاعري..
او يبادلني اياها..
حتى و ان لم يفعل..
لا اطلب منه شيئ سواء ان يتمتع هو بحبي له..
ان يتركني اغدق عليه بفيض من مشاعري و احسسه بكل الحب و التقدير الذي يستحقه..
.
.

.
.
.
.
بابلو استيقظ..
اخذ مدة ليسترجع ما فعلناه البارحة..
يحمر وجهه و يبتسم بكل حياء الارض و يناضرني..
عيونه مملوءة بمزيج من الحب و الامتنان..
"شكرًا لبقائك.. ممتن جدًا لك من اجل البارحة... احبك"
يهمس معشوقي بينما يقبل خدّاي..
و بين ليلة و ضحاها صرت انا من اسعد الناس جميعا بعد ان كنت من اشقاها..
و بذلك احتويت فراولتي الصغيرة.. تعهدت نفسي ان احميه و ادلله كما ينبغي..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.












اقول خلاص يكفي..
الدراسة صعبة مرة و اخاف لا يتراكم كل شي و عندي اختبار وطني اخر السنة و احس دوخة فجة
اسفة عالسحبة
اطلبو كبلز
و اعطوني رايكم
احبكم


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑷𝒓𝒆𝒕𝒕𝒚 𝑳𝒊𝒕𝒕𝒍𝒆 𝑩𝒐𝒚𖦹.༄✰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن