بارت ٩

179 2 0
                                    

كوريا الجنوبية
كان ينام كينيث امام المسبح شاردا بالسماء الامعة لتأتيه رسالة كان ينتظرها علي مر اليومين السابقين ولم تسعه الارض فرحا عند قراءتها ليجد والدته بوجه مبتسمة
الام بالتبني مبتسمة : يبدو اننا سنعد منزل الزوجية لصغيري عن قريب ...اليس كذلك !!
كينيث مبتسما وهي يجري لاحتضانها : لما انتي متعجلة علي التخلص مني بهذه السرعة امي !!
الام : لانني لاول مرك اري عينك تلمع بهذا الشكل وهذا لا يعني سوي ان هذا (مشيره لقلبه) بدء بالخفقان من اجل احداهن .. اليس كذلك !! و هذا يعني انني عن قريب سأصبح جدة !!
كينيث باحراج : اوووه لاين ذهبتي امي ... لازلت ببداية تعارفنا كيف قفزتي لهذا الاستنتاج سريعا !!!
الام وهي تتحسس وجنتيه :
ستفهمه عندما تكون بنفس موضعي امام اطفالك و ستجد كيف ان الايام تمر سريعا لدرجة لن تشعر بكيف و متي اصبحوا من اطفال حجمهم لا يتعدي كف يدك لشباب بالغين و اطول منك طولا ايضا ... لذي سأمهلك بعض الوقت حتي تعرفني علي الفتاة التي خطفت قلبي صغيري !!! لقد انرت قلبي و اعطيتني الامل برؤية احفاد لي قبل ان اذهب للعالم الاخر بعدما كنت فقدته بسبب بذلك الاحمق الاكبر!!!
كينيث بخوف و هو يحتضنها : لا تقولي كذلك مرة اخري امي .. ربما لن اكون ابنك الحقيقي و لكنك كنت خير عوض لي بعدما فقدت اسرتي بالكامل ... فمكانتك بالنسبة لي كمكانة امي الحقيقية بل اكبر .. ربما لم اخبرك من قبل .. ولكني اتذكر كل لحظة بطفولتي عندما كنتي تأتين غرفتي ليلا اثناء تلك الكوابيس التي كانت دوما تراودني وكيف كنتي تستطيعي طرد كل تلك الكوابيس و تظلي بجانبي مستيقظة حتي الصباح فقط لتطمئني انني انام بهدوء وبدون اي تعذيب ... اعلم ان حديثي هذا جاء متأخرا ولكني اردت ان اشكرك علي كل لحظة قضيتها بقربي و تكريسك لحياتك كاملة من اجل مساعدتي ... احبك امي !!!
الام ببكاء دون وعي : لم اعلم انك كنت واعي لهذه الاشياء يا صغيري ... وانا ايضا احبك يا صغيري !!!
ولكن يقاطع لحظتهم دخول ووك عليهم و هو يسقف بمزاح قائلا
ووك بنبرة درامية : ل
ا اصدق ما تراه عيني ... اخي الصغير و امي باحضان بعضهم ... تحت اضواء القمر .. يالها من ...
و قبل ان يكمل تفاجئ بمن تمسك بنعليها صارخة به
الام بغضب : ايها الوغد المنحرف .. هل تري هذا الامر موضع سخرية .... هل تنوي الموت علي يدي الليلة ايها الوغد الغبي !!!
ليجري من امامها قبل ان تمسك به ضاحكا : يالك من ام شريرة ... كيف يمكنك التفريق بين اطفالك تحضني احدهم و تحاولي ضرب الاخر بنفس اللحظة ... سأرفع القضية لاكبر المحاكم بالدولة !!
و قبل ان يكمل كانت والدته بالفعل نجحت باصابته بحذائها قائلة
" يمكنك رفع قضية بذلك ايضا ايها الوغد"
ليبدء كينيث بالضحك علي ملامح الذهول التي تعتلي وجه اخيه من الصدمة بعدما اصابته امه بمنتصف وجهه بحذائها
كينيث بمزاح : احسنتي امي لطالما كنتي صائدة رائعة !!!
لينظر لهم ووك بغيظ بسبب اتحادهم سويا قائلا
"حسنا يا رفاق اعدكم بانتقام دامي يا رفاق لا تقولي انني لم احذركم "
ليبدء كينيث بالضحك عليه هو والدته متجاهلين ما قاله تمام وهما ينظرا اليه باستفزاز مما يجعله يصرخ باعلي صوته من الغضب قبل ان ينسحب من امامهم !!!

ليلة جامحة و لكن  🔞 الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن