الفصل ¦ 5

164 31 73
                                    

لا مُهتم بأمري إذ رُبما اضيع !

5280

...

" مابكِ جيني تبدين كحاملة هموم باريس على عاتقك "

" ليس كذلك يي لكن ... اههه لا اعلم ما اقول "

قالت جيني بعدما زفرت الهواء بهمّ لتتقدم ييجي و جلست بالقرب من جيني و وضعت يدها على كتفيّ الاخرى ثم اردفت مع ابتسامة مُطمئنة

" اخبريني لعليّ استطيع مُساعدتك و إخراجك مِن همك "

نظرت جيني لـ ييجي ثُم اردفت بهدوء

" لا اعلم من اين ابداء لكن هُنالك طفل مريض بفايروس المَعِدة و يخاف مِن المشافي اعتقد فوبيا و يود والده ان اعالجه منزليًا لكن لا استطيع بسبب ... "

" بسبب الاطفال الذين بالمُشتشفى ؟ "

" اجل "

" و هل تودين مُعالجة ذلك الطفل منزليًا بشدة ام تودين مُعالجة الاطفال الذين بالمُستشفى ؟ "

" هذا يجعلني مُحتارة جدًا لا اعلم ماذا سأفعل ... "

اردفت واضعتًا اناملها على وجهها لتجهش بالبُكاء بهم و حزن ، لتنظر ييجي بحزن لصديقتها بالسكن والتي بدورها اصبحت المُقربة لييجي في هذه الاثناء ، همت ييجي بتهدئة صديقتها بكلماتها

" سأتولى امر الاطفال بالمُستشفى "

نظرت جيني بتعجب لها فكيف ستتحمل المسؤولية وحدها و في ذات النظرة يوجد صدمة سعادة

" لكن المسؤولية ستكون كبيرة على عاتقك ... "

" كُنت ساختار العلاج المنزلي لكن بأمكانك الذهاب انتِ وانا سأطلب من الطبيب تشوي يونجون المُساعدة ... "

" و بدورك تدعينه للعشاء و تُصبحين مُقربة مِنه ... "

قالت جيني و هي تضحك لتتلقى ضربة على كتفها من ييجي ثُم اردفت بخجل

" ليس كذلك الامر فقط ... اذهبي و سيحصل خير فقط سأطلب منه المساعدة و لما اسمه طبيب ان لم يُساعدنـ ... "

" ووووا ووا هدئي من روعكِ يا فتاة و خُذي نفسًا عميقًا و خُذي هذا "

امسكت جيني الوسادة و اعطت ييجي ضربة نِهاية كلامها و استقامت فورًا و اردفت

" لا تَنكُري حُبِك له تراك واضح ااا اقصد الحُب واضح مِن عيناكِ "

امسكت ييجي بوسادة اخرى و بداء عِراك الوسادات الى ان يتعبنَّ الفتاتين و يغطنّ بنوم عميق

باريس عَاصِمة الحُب || T.Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن