لا مُهتم بأمري إذ رُبما اضيع !
5280
...
" مابكِ جيني تبدين كحاملة هموم باريس على عاتقك "
" ليس كذلك يي لكن ... اههه لا اعلم ما اقول "
قالت جيني بعدما زفرت الهواء بهمّ لتتقدم ييجي و جلست بالقرب من جيني و وضعت يدها على كتفيّ الاخرى ثم اردفت مع ابتسامة مُطمئنة
" اخبريني لعليّ استطيع مُساعدتك و إخراجك مِن همك "
نظرت جيني لـ ييجي ثُم اردفت بهدوء
" لا اعلم من اين ابداء لكن هُنالك طفل مريض بفايروس المَعِدة و يخاف مِن المشافي اعتقد فوبيا و يود والده ان اعالجه منزليًا لكن لا استطيع بسبب ... "
" بسبب الاطفال الذين بالمُشتشفى ؟ "
" اجل "
" و هل تودين مُعالجة ذلك الطفل منزليًا بشدة ام تودين مُعالجة الاطفال الذين بالمُستشفى ؟ "
" هذا يجعلني مُحتارة جدًا لا اعلم ماذا سأفعل ... "
اردفت واضعتًا اناملها على وجهها لتجهش بالبُكاء بهم و حزن ، لتنظر ييجي بحزن لصديقتها بالسكن والتي بدورها اصبحت المُقربة لييجي في هذه الاثناء ، همت ييجي بتهدئة صديقتها بكلماتها
" سأتولى امر الاطفال بالمُستشفى "
نظرت جيني بتعجب لها فكيف ستتحمل المسؤولية وحدها و في ذات النظرة يوجد صدمة سعادة
" لكن المسؤولية ستكون كبيرة على عاتقك ... "
" كُنت ساختار العلاج المنزلي لكن بأمكانك الذهاب انتِ وانا سأطلب من الطبيب تشوي يونجون المُساعدة ... "
" و بدورك تدعينه للعشاء و تُصبحين مُقربة مِنه ... "
قالت جيني و هي تضحك لتتلقى ضربة على كتفها من ييجي ثُم اردفت بخجل
" ليس كذلك الامر فقط ... اذهبي و سيحصل خير فقط سأطلب منه المساعدة و لما اسمه طبيب ان لم يُساعدنـ ... "
" ووووا ووا هدئي من روعكِ يا فتاة و خُذي نفسًا عميقًا و خُذي هذا "
امسكت جيني الوسادة و اعطت ييجي ضربة نِهاية كلامها و استقامت فورًا و اردفت
" لا تَنكُري حُبِك له تراك واضح ااا اقصد الحُب واضح مِن عيناكِ "
امسكت ييجي بوسادة اخرى و بداء عِراك الوسادات الى ان يتعبنَّ الفتاتين و يغطنّ بنوم عميق
أنت تقرأ
باريس عَاصِمة الحُب || T.N
Truyện Ngắnباريس بلد الأحلام مهما أغلقت لك أبوابً في وجهك سوفَ يأتي يوم و تفتح لك بابً لم تكن تتوقعه و تبهجك بطريقة عذبة الثُنائي : تايني الغِلاف مِن إبداع : NAYZAKX@ فصول قصيرة مُمتعة T.N