الفصل ¦ 7

161 30 232
                                    

رامزُ حتِفالتِكُم سأحرقُهُ لَكُم

5280

...

تخطت عتبة المنزل الذي ليس بقصرًا ولا كوخًا منزل عاديّ لكن المشاعر المكبوتة به تبعث بداخلك شيء من الدفئ والحزن و رائحة القهرة العبِقة بالمنزل كانما سُكبت قهرة بينما يبنون المنزل لتتعبق الراحة الزكية بالمنزل ، عندما دخلت شعرت بان المنزل مُخزن للمشاعر الحب الحنين الشوق الكذب و الحزن والكثير من المشاعر المكبوتة بين جُدران هذا المنزل

" انسة جيني غُرفة ليو هُنا و الغرفة التي تليه فورًا هيَ غُرفتكِ اتمنى ان تنال إعجابكِ "

" شُكرًا لك سيد تايهيونغ انا هُنا لاقوم بعملي وليس لاعلق على جمال الغُرفة "

" حسنًا اتمنى ان تاخذي راحتكِ هُناك المطبخ وهذا الحمام المُشترك للمنزل و في غُرفتك يوجد حمام خاص "

قال بينما يشرح لها و يُعرفها على اركان المنزل

" ابي انا جائع "

اردف الصغير مِن الخلف ليلتفت كُلًا مِن تايهيونغ وجيني معًا لتتوسع حدقة الطِفل بعد رؤيته للملاك رافائيل بالمنزل

" اوه صغيري الجميل احضرتُ لك بعض البسكويت المُقرمش "

كاد الطِفل يقفز من الفرح لرؤية ملاكه الجميل و احضرت له البسكويت المُقرمش كذلك انه اسعد انسان الان على وجه الارض بينما تايهيونغ بالخلف ينظر لسعادة طِفله وهو يحتضن الطبيبة الي نزلت لمستوه و هو يبتسم بانكسار ماذا لو هذا الحضن كان مع والدته لـ ليو وليس مع طبيبة تُعالج مرضه؟

تنهد تايهيونغ تنهيدة طويلة بينما ليو امسك باصبع جيني يسحبُها ليُريها غُرفته الصغيرة والجميلة

" يا اللهي الغُرفة اخذت قلبي احببتُها "

قالت بينما تقفز من الفرح و هذا ليس لمجارة الطفل فحسب انها فعلًا اُعجبت بالغُرفة بينما تايهيونغ ينظر لهم من الخلف مُستلطفهم جدًا

رن جرس المنزل ليفتح تايهيونغ ويستلم الطعام فارشً اياه على مائدة الطعام ثم اخذ يُناديهم

" ليو انسة جيني الطعامُ جاهز "

نزلت جيني من الدرج تُمسك بيد الصغير التي بدلت ملابسه لملابس النوم و قامت بحمله و وضعه بكُرسيّ الطعام لتقول لتايهيونغ

" شُكرًا لم يكُن هُناك داعٍ لِكُل هذا "

" العفو إنهُ واجبي "

باريس عَاصِمة الحُب || T.Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن