انا القِطُ الاسودُ وحدي !
5280
...
حاولت الطبيبة جيني اعادة إبتسامتها امام الطِفل المُسترخِ مُسلم امره للملاك رافائيل لتعالجه ، لتنبس الطبيبة اللطيفة لوالد الطِفل بعد ان استقامت و وقفت امامه ، والذي سبب له توترها توترًا اكبر له
" هل انت والد الطِفل ؟ "
" اجل انا ، هل بِه شيء خطير ؟؟ "
" هل يُمكننا التحدث على إنفراد لو سمحت ؟ "
" بالطبع "
" حسنًا تفضل مِن هُنا "
قادته الى خارج الغُرفة لتتحدث مَعه على إنفراد بعيدًا عن ليو المُستلقِ على السرير الطُبي يتتبع الطبيبة بعينه و القلوب تنبض مِنهُما
" لا اعلم كيف ساعلمك بالامر لكن ... "
" فقط قولي ارجوكِ هل طِفلي بخطر ؟؟ "
بعد كلماتها شعر تايهيونغ ان قلبه يُعتصر بشدة ثم اردف بعد ان امسك يديّ الطبيبة برجاء يسئلها عن حال طِفله ، لتبادله الطبيبة مسكة اليد و تحاول تهدئته إنها ليست المرة الاولى لها ترى ابًا خائفًا على طِفله بتلك الطريقة
" سيدي اهداء الامر ليس بسيطًا لكننا سنعالجه ، لابد مِن ذلك "
" انا اتوسل لكِ ايتها الطبيبة فقط عالجي اطفلي "
ربتت جيني على يديه بهدوء ثم اردفت بنبرة هادئة و غصة كأنها ستبكِ ، هي فعلًا تبكِ دائمًا عدما يُصاب مرضاها او اطفالها بأي مس فكيف لاطفال بهذا العُمر ان يتحملوا الألم ؟
" اصيب طِفلك بفيروس المعدة "
ترك تايهيونغ يديها و نظر لها بعينين مصدومة مِمَا سمعته أذناه مِن كلمات ثُم تابعت الطبيبة حديثها و فعلًا قد ارتطمت دمعة بوجنتيها المُحمرة اثر مساحيق التجميل
" سيُنوم هُنا بالمُستشفى "
" ك ... كم يَوم ؟ "
" الى ان يُشفى رُبما اسبوع او شهر او سنة اسفة لن استطيع تحديد موعد "
" لكن ايتها الطبيبة طفلي لن يقاوم بالمُستشفى "
" مثله كمثل باقي الاطفال لن يعتاد الا بعد فترة "
" لا ليس كباقي الاطفال حقًا هو يخاف مِن المُستشفى و بشدة بسبب حادثة قديمة و هو لم يكن يريد المجيئ لكن اغريته ببعض الكلام الفارغ و عِندما يعلم بانه سيبقى هُنا مُدة طويلة سينهار "
أنت تقرأ
باريس عَاصِمة الحُب || T.N
Kısa Hikayeباريس بلد الأحلام مهما أغلقت لك أبوابً في وجهك سوفَ يأتي يوم و تفتح لك بابً لم تكن تتوقعه و تبهجك بطريقة عذبة الثُنائي : تايني الغِلاف مِن إبداع : NAYZAKX@ فصول قصيرة مُمتعة T.N