الفصل ¦ 4

185 28 59
                                    

انا القِطُ الاسودُ وحدي !

5280

...

حاولت الطبيبة جيني اعادة إبتسامتها امام الطِفل المُسترخِ مُسلم امره للملاك رافائيل لتعالجه ، لتنبس الطبيبة اللطيفة لوالد الطِفل بعد ان استقامت و وقفت امامه ، والذي سبب له توترها توترًا اكبر له

" هل انت والد الطِفل ؟ "

" اجل انا ، هل بِه شيء خطير ؟؟ "

" هل يُمكننا التحدث على إنفراد لو سمحت ؟ "

" بالطبع "

" حسنًا تفضل مِن هُنا "

قادته الى خارج الغُرفة لتتحدث مَعه على إنفراد بعيدًا عن ليو المُستلقِ على السرير الطُبي يتتبع الطبيبة بعينه و القلوب تنبض مِنهُما

" لا اعلم كيف ساعلمك بالامر لكن ... "

" فقط قولي ارجوكِ هل طِفلي بخطر ؟؟ "

بعد كلماتها شعر تايهيونغ ان قلبه يُعتصر بشدة ثم اردف بعد ان امسك يديّ الطبيبة برجاء يسئلها عن حال طِفله ، لتبادله الطبيبة مسكة اليد و تحاول تهدئته إنها ليست المرة الاولى لها ترى ابًا خائفًا على طِفله بتلك الطريقة

" سيدي اهداء الامر ليس بسيطًا لكننا سنعالجه ، لابد مِن ذلك "

" انا اتوسل لكِ ايتها الطبيبة فقط عالجي اطفلي "

ربتت جيني على يديه بهدوء ثم اردفت بنبرة هادئة و غصة كأنها ستبكِ ، هي فعلًا تبكِ دائمًا عدما يُصاب مرضاها او اطفالها بأي مس فكيف لاطفال بهذا العُمر ان يتحملوا الألم ؟

" اصيب طِفلك بفيروس المعدة "

ترك تايهيونغ يديها و نظر لها بعينين مصدومة مِمَا سمعته أذناه مِن كلمات ثُم تابعت الطبيبة حديثها و فعلًا قد ارتطمت دمعة بوجنتيها المُحمرة اثر مساحيق التجميل

" سيُنوم هُنا بالمُستشفى "

" ك ... كم يَوم ؟ "

" الى ان يُشفى رُبما اسبوع او شهر او سنة اسفة لن استطيع تحديد موعد "

" لكن ايتها الطبيبة طفلي لن يقاوم بالمُستشفى "

" مثله كمثل باقي الاطفال لن يعتاد الا بعد فترة "

" لا ليس كباقي الاطفال حقًا هو يخاف مِن المُستشفى و بشدة بسبب حادثة قديمة و هو لم يكن يريد المجيئ لكن اغريته ببعض الكلام الفارغ و عِندما يعلم بانه سيبقى هُنا مُدة طويلة سينهار "

باريس عَاصِمة الحُب || T.Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن