ان سالتني ؟

علي الاكبر وعلي الاصغر ابنا الحسين ابن علي ابي طالب ( عليهم السلام )

ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ

ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻋﺎﻡ ٣٣ ﻫـ

ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ١٠ ﻣﺤﺮﻡ ﻋﺎﻡ ٦١ ﻫـ

ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻛﺮﺑﻼﺀ

ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ

ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻛﻨﻴﺘﻪ ﻭﻧﺴﺒﻪ :

' ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺑﻦ
ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ .

ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ :

ﺃﻣﻪ ﻫﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﻣُﺮّﺓ ﺑﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ، ﻭﺃُﻣّﻬﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ
ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﺣﺮﺏ ﺑﻦ ﺃُﻣﻴﺔ .

ﺻﻔﺎﺗﻪ :

ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬﺎً، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧُﻠُﻘﺎً ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺷﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧَﻠﻘﺎً ﻭﺧٌﻠﻘﺎً ﺑﺠﺪﻩ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺑﺮﺯ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻄﻒ : ‏« ﺍﻟﻠّﻬُﻢّ ﺍﺷﻬﺪ، ﻓﻘﺪ ﺑﺮﺯ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﻏُﻼﻡٌ ﺃﺷﺒﻪُ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﺧَﻠﻘﺎً ﻭﺧُﻠﻘﺎً ﻭﻣَﻨﻄِﻘﺎً ﺑﺮﺳﻮﻟﻚ . ‏

ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ :

ﻟﻤّﺎ ﺍﺭﺗﺤﻞ ﺍﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﺑﻨﻲ ﻣﻘﺎﺗﻞ، ﺧﻔﻖ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻓﺮﺳﻪ ﺧﻔﻘﺔ،
ﺛﻢّ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ‏« ﺇﻧّﺎ ﻟﻠﻪِ ﻭﺇﻧّﺎ ﺇﻟﻴﻪِ ﺭﺍﺟِﻌُﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪُ ﻟﻠﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍﻟﻌَﺎﻟَﻤﻴﻦ‏» ، ﻛﺮّﺭﻫﺎ
ﻣﺮّﺗﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺎً .

ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ : ‏« ﻣﻢّ ﺣﻤﺪﺕَ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﺮﺟَﻌﺖ‏» ؟ .
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ : ‏« ﻳﺎ ﺑُﻨَﻲ، ﺇﻧِّﻲ ﺧﻔﻘﺖُ ﺧﻔﻘﺔ ﻓﻌﻦّ ﻟﻲ ﻓﺎﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻘﻮﻡ
ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎ ﺗﺴﻴﺮ ﺇﻟﻴﻬﻢ، ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻧّﻬﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻧُﻌِﻴﺖ ﺇﻟﻴﻨﺎ ‏» .
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ : ‏« ﻳﺎ ﺃﺑﺖَ، ﺃﻟَﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ ‏»؟ ﻓﻘﺎﻝ : ‏« ﺑﻠﻰ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻣَﺮﺟِﻊ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ‏» .
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ : ‏«ﺇﺫﺍً ﻻ ﻧﺒﺎﻟﻲ ﺃﻭﻗﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻭ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﻮﺕُ ﻋﻠﻴﻨﺎ ‏» ، ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ‏( ﻉ ‏) : ‏« ﺟَﺰَﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪُ ﻣِﻦ ﻭَﻟﺪٍ ﺧَﻴﺮ ﻣَﺎ ﺟَﺰَﻯ ﻭَﻟَﺪﺍً ﻋﻦ ﻭﺍﻟِﺪِﻩ ‏»

ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ‏(ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻄﻒ ‏)

ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ :

ﺭﻭﻱ ﺃﻧّﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﻖَ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﺇﻻّ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺧﺎﺻّﺘﻪ .
ﻓﺘﻘﺪّﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺱ ﻟﻪ ﻳُﺪﻋﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ، ﻓﺎﺳﺘﺄﺫﻥ ﺃﺑﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﺄﺫﻥ
ﻟﻪ، ﺛﻢّ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺁﻳِﺲٍ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﺭﺧﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻓﺒﻜﻰ ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ : ‏« ﺍﻟﻠّﻬُﻢّ ﻛُﻦْ ﺃﻧﺖَ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ
ﻋَﻠﻴﻬﻢ، ﻓَﻘﺪ ﺑَﺮَﺯ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻏُﻼﻡٌ ﺃﺷﺒﻪُ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﺧَﻠﻘﺎً ﻭﺧُﻠﻘﺎً ﻭﻣَﻨﻄِﻘﺎً ﺑﺮﺳﻮﻟﻚ ‏» .