𝑫𝒆𝒂𝒅𝒍𝒚 𝑳𝒐𝒗𝒆

02: اِنْكِسَارُ الْهُدُوءِ

جسد ضخم، مفتول العضلات بشكل مثير ....

أسمر إيطالي الأصل، شعر أسود وعيون سوداء كليلة حالكة السواد ....

رياضي تحلم به الكثير من الفتيات....

روجر سبنسر "

استاذ البدينة في جامعة أفينيون ، عصيي وغد رغم سنه الكبير نسبيا، لكنه حنون طيب داخليا

مساء الخير استاذ سبنسر "

مساء النور يا ... ، عندما التفت لمن تكلم لم ينصدم لانه يعلم سبب اتيانهما

كاميلا و اليس، هل اتيتما ل تلقيا السلام علي أم لشيء آخر"

ما هو الشيء الآخر استاذ، هل يعقل أن هناك شيء أهم وأجمل من رؤية السيد روجر سبنسر مثير الجامعة"

من تكلمت كانت اليس، هي تقول الحقيقة لكن للسيد سبنسر رأي آخر أو هي تقول هذا لتخفي سبب مجيئها
اليس باشا هل تعتقدين أنني لا اعلم سبب مجيئك "

حسنا، لقد كشفتني، أتيت لأشاهد المباراة فقط"
فقط؟ "

أجل "

كل هذا حصل تحت انظار كاميلا المعتادة على هذا الحوار يوميا، صديقتها لا تجيد الكذب ابدا لأن الجميع يعلم لما هي هنا

حسنا اذا، شاهدي بهدوء من غير صراخ بأسمه كالعادة اليس "

فلتت ضحكة خافتة من كاميلا على كلام السيد سبنسر، فهو محق، كل يوم تأتي لتشاهد مباراة الشبان لسانها لا يدخل لجوفها وهي تصرخ وتشجع شخص واحد

هل ترين هذا مضحك كامي "

هممم "

نظرت لها بعينين ضيقتين " أنني اشجع صديقي ما المشكلة. في ذلك "

صديق؟"

أجل جوليان صديقي العزيز وأنتي تعلمين ذلك "

همم صحيح"

اعادت كاميلا نظراتها و تركيزها للملعب

انظري سيس "

أين "

نظرت اليس لمكان نظر صديقتها واذ بها ترى صديقها جوليان يناور بالكرة ويتجاوز اللاعبين بمهارة ودقة

هيا جولياان... لا تدعهم يأخذونها منك.... اهزمهم شر هزيمة ارهم من هو سيد الملعب هنا .... هياا..."

بدأت بصرخها كالعادة وبجانبها كامي التي تنظر لها بإبتسامة خافتة حينها تذكرت شيء عليها القيام به

سيس، سأذهب لمكان ما حسنا، لن أتأخر "

حسنا كامي اسرعي كي لا تفوتي فوز جول "

اومأت لها ومشت ذاهبة لمكان معين في الجامعة....
.
.
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
.
.

في الطابق الثالث من الجامعة... في آخر الرواق... يقبع مكتب السيد دي لابولي، حيث كان جالسا على كرسيه ويحدق بالنافذة بتركيز دون أي حركة، رن هاتفه مقاطعة تركيزه، عندما رأى المتصل علم ماذا يريد فلعن تحت انفاسه وفتح الخط...