ضحكت هي كمان تنطق:وش جايبك، بعد خصلات شعرها عن وجهها يحطها خلف أذنها ينطق:الشوق
رفعت يدها تلعب باظافرها ونطقت:اعرف انك مشتاق
اقترب يحضنها بقوه الودٌ ودّه يدخلها بين ضلوعه ابتعد عنها بعد مده
مسك وجهها بين يدينه لثواني مابينهم غير نظرات تقدم يبوس شفايفها بجنون عاشق يحس بنبضات قلبها السريعه من كثر قربه ! ،بعد عنها وهو يناظر عيونها واحمران خدودها ضحك على شكلها يسحبها له يشد على الحضن البعد أخذ من عمرهم عمَر،قعد يسحبها يقعدها بحضنه شهقت سديم من حركته مسكها من خصرها يشدها له عقاب:ايه علميني شصار معك يوم ماكنت جنبك؟
ابتسمت له وبدت تتكلم وتقوله ايش صار لها وكانت جداً مبسوطه بقربه
ابتسم يسمع لها باهتمام قرب منها يبوس خدها:تروحين معي؟
سديم:على؟
عقاب:مكان اكون معك لوحدي مشتاااق لك واول ماتطلع الشمس بنروح ندور لنا على بيت كفايه باخذ زوجتي لي
ضحكت سديم:تمام تمام مرا تعبانه حنام تيجي؟
رفع يده يناظر لساعته رجع أنظاره لها من شاف الساعه:ماضنتي بروح المركز بشيك على الأوضاع
همهمة له تحضنه:اوصلك للباب؟ هز رأسه بالايجاب ومشت ماسكه يده وهو يمشي خلفها وقفت عند الباب سديم:يلا ياحبيبي انتبه لك
ابتسم لها عقاب:وانتي بعد ادخلي وقفلي الباب
دخلت وقفلت الباب وراحت لغرفتها وانسدحت على السرير مسكت بطنها وهي تحس بفراشات و ورود واشياء حلوه ببطنها،ركب سيارته وقفل الباب يمسك الدركسون يشغل السياره يتوجه للمركزفتحت الباب :قوموا !
تحركت فاطمه بانزعاج:سمَي يما؟
سعاد:الفطور الوقت تأخر قعدي الهنوف وانزلو لتحت ابوكم معصب
راحت فاطمه تصحي الهنوف ونزلو لتحت
قعدو بالحوش يفطرون على أصوات العصافير ونسمات الهواء الخفيفةصحت من نومها وهي تحس بنشاااط راحت لغرفة اختها وشافتها نايمه وتبتسم ومن الواضح انها تحلم بأحلام حلوة !
ابتسمت وقمزت بجانبها على السرير ديم:سدوومتي اصحي كفايه نوم وأحلام
تحركت سديم بانزعاج وفتحت عيونها وهي تصارخ:انقلعي عني ابي انام!
عبست بوجهها ديم:يحمار ! بعد بكرا تخرجك !
صحصحت سديم وقعدت على طول:الله جد؟ راح عن بالي والله حمماااس!
ديم وهي مبتسمه:يلا يلا اهلي ينتظرونا تحت للفطور
سديم:بتروش ع السريع وبجي طلعت ديم من الغرفة وراحت سديم تتروش لبست فستان باللون الأبيض طوله متوسط عليه ورود تركت شعرها منسدل على أكتافها نزلت تحت وهي تغني:بدي دووب ئلي ئلي بجنوون بحُبك انا مجنوون قربت من امها تبوسها:صبااحو ماما كيفك؟
ابتسمت نوير:ياهلا ياصباح النور والله نحمد الله
حمد:وحنا؟ مالنا رب ليه ماتصبحين علينا؟
ضحكت سديم:صبااح الخير لكم!
جلست جنب ديم وبدأو يفطرون خلصو من الفطور وطلعت سديم بحديقة بيتهم الي كانت كلها ورود واشجار اقتربت وهي تقطف وردة حمراء وتحطها على شعرها تثبتها ورا أذنها
ابتسمت من بدأت تمطر خفيف قعدت على المرجيحة مسكت جوالها وهي تتصور وكانت جدآ مبسوطة وكانها انولدت من جديد
أنت تقرأ
عشقتها ياسعود والقدر فرقنا لاكن الصدف تجمعنا
Ficção Geralتجمع مابين الديره والمدينه رومنسيه سحر دراما حرب