كنا صامتين .... وكان الجو باردا ،،، كانت السماء غائمة
وكنا كغيمتين كلاهما اسود .... حتى اطلق اول كلماته كصاعقة شقت الهدوء بالقوة واجبرتنا على الارتجاف
* ريكي : ما رأيك بي كزوج
صمت ..... ولم اجرا على اخراج الحروف من فمي
اردت الموافقة ولا اعلم لماذا قد افعل ...... لا اعرفه سوى من يومين ..... لما ؟ ماذا يريد؟ لن اجيب ..... ويستحيل الموافقة ..... لكن لِم يخبرني حدسي ان اوافق .... اللعنة عليك يا ريكي .....
اكمل الصمت حتى وصلت المنزل
وقتها اوقفني صوته الهادئ
*ريكي : غدًا في النادي ..... لدي مباراة سلة .. التاسعة مساءً
رحل
ولم التفت له
ولا اعلم ان كنت سأذهب
_______________________________________________
لم انم ليلتها .... ظللت ابحث عن هذا الشخص
حتى ادركت
ريكي ..... الابن الاصغر لأبوين ثريين ،، تبقى ليلتين على حفل للشركة ... يبدوا انه قرر كسر هذا الهدوء بحدثٍ ما
تخرج من جامعة مشهورة لادارة الاعمال رغم كونه لازال في الثانوية ،، بل ودرس علوم سياسية واعلام في منشئات خاصة
......ليس لديه مواقع على الانترنت
لديه معرفة ببعض العصابات في كوريا ايضا ...... ووالده لديه عصابة كاملة ايضا يديرها بالسر ...... وااو ،، من كان يصدق ان هذا الفتى المهذب المجتهد الهادئ يحمل جانب ليس بالطيب .... لم اكذب حين شبهته بالصاعقة ... ولم يكذب علي حدسي بانه يخفي شيء ......اهذا يعني ان يجب ان اتبع حدسي واجيبه بالموافقة
لكن ... كل هذه المعلومات لم تكن كافية .... لازلت لا اعلمه هو ..... ولِم انا بالتحديد .... لقد بدا ذاك اليوم يعرفني ... بالتاكيد لن ياخذني لجمالي مثلا ....... لم انا بالذات ؟
ايعلم من اكون .... هل يعلم بامر الشركة ؟
في اليوم التالي كنت في شركتي .... قررت التحرك قليلا لان يبدو ان عمي بدا بالارتجال في السر ...... كما حاجتي للبحث في امر هذا الفتى
*السكرتيرة /رنا : كويس ان حضرتك جيتي .. حاولت اوصلك بس حاتم بيه كان بيمنعني
*حاتم: بمنعك عن ايه يا رنا
*رنا: كنت بقولها على اللي انت بتعمله يا حاتم
*حاتم بعصبية : حاااتم ... الله الله ... واي كمان يا انسة رنا
عاجبك موظفينك يا زفته انتي كما___
هدا المكان بعد صوت يدي على وجهه
تحدثت بهدوء وانا اتجه للمكتب
*مارسلين : رنا ادي اوردر بتجهيز ورق حاتم عشان مش هيكمل معانا هنا وتعالي بسرعة ... وانت اقعد
نظر لي بصدمة وهو يجلس في كسرة وخضوع كاذب
*حاتم 'بصعبانيات ' : لا لا انتي اكيد مش هتعملي في عمك حبيبك كدا صح
*مارسلين: لا طبعا ... الحمدلله انت مش حبيبي .. انتي عمي بس
*حاتم: مارسي اهدي كدا بس وصلي ع النبي
*مارسيلين : هات اللي في بطنك يا حاتم
* حاتم بنظرة شماتة : اللي فبطني يبت اخويا انك لو مشتيني من الشركة دي الشركة هتقفل لانك لسة مش في السن القانوني ووريني بقا مين هيشتغل مع عيلة صغيرة اول مرة يسمعوا عنها ... وابقي وريني بقا هتعملي ايه
انتي مفكرة يبت انتي انك عارفة ايه الداير في الشركات دي ... تبقي عبيطة ، انتي مش فاهمة حاجة ... لان اللي تحت الترابيزة هو اللي ممشي اللعبة مش اللي فوق
م الآخر يبت اخويا ...... الشركة دي مش هتشوف صبح لو اانتي مسكتيها لانك ولا حاجة
انا همشي دلوقت بس هستنى تلفونك عشان ارجع اسوق وانتي تركبي ورا وانتي الجزمة في بقك زي زمان ... والقلم دا هعتبره تخليص حق من زمان ومش هرد عليه
خرج وصفع الباب ورائه في مشهد درامي قديم سخيف وممل
جلست رنا ونظرت لي وضحكنا بسخرية كبيرة وقهقهتنا وصلت للخارج من علوها
*رنا بين ضحكاتها : هو انتي مفهمة الاهبل دا ايه بالظبط
هدئت من الضحك وانا اتجه للجلوس امامها
*مارسلين : فكك منه خلينا في المهم اي المشكلة
اعتدلت في جلستها وتحدثت بجدية وهي تجهز شيئا على جهازها
*رنا : الديون ... ظهرت فجأة من العدم وماحدش فاهم ازاي وليه ومن امتى .. كان مشغل معاه ناس من تحت كنا فاكرينهم في صفنا ... بس جهزت ورقهم ومستنية امرك
*مارسيلين : سيبك منهم ... الديون لمين وقد ايه
* رنا : ملاين الدولارات بس لسة مش عارفين لمين
* مارسيلين :ازاي
* رنا : التعامل مكانش مع شركة كان مع حساب معين صاحبه مش معروف ... لما دورت وراه عرفت انه حد مش في السوق وتعامله اكتر مع العصابات
* مارسيلين : عرفتي عصابة ايه
*رنا : معايا اسم عصابتين ... بس قبل دا انتي ازاي هتمسكي الشركة
*مارسيلين : لا مش انا اللي همسكها .... سيبي الموضوع دا عليا .... خلينا في اللي الحمار دا عمله
لا لن اتزوجه لا تتوقعوا مني ان اضحي بنفسي لشخص كل ما اعلمه عنه انه ابن رجل ثري لست بهذا الغباء .... ولستم كذلك
صحيح؟
أنت تقرأ
MARCY n RIKI
Teen Fictionماذا ان كان الايدول Nishimura riki المعروف باسم Ni_Ki من فرقة Enhypen صديق الطفولة ل مارسلين التي انتقلت في الثانوية من مصر الى اليابان مع عمها الذي تكفلها واعطاها اسمها بعد ان تيتمت مع اول انفاسها في الحياة ليكبروا سويا في السن ، العمل ، المشاعر ...
