MARCY n RIKI

الكاتبة تتحدث

الكاتبة؛
لم يتحرك ريكي من مكانه حتى الشعاع الاول للشمس لم يكن يلاحظ حتى انه غرق في عقله وافكاره الكثيرة .......ماذا يريد وبم يفكر
وبينما مارسيلين تواجه عمها كان هو يواجه نفسه بحقيقته

ونعود الى مارسيلين التي اتجهت لمكان عمها وبدا بالانتقام لكل شيء

مارسيلين ؛
لم اكن اضربه هو .... كنت اضرب كل شيء مررت به يوما ..... كنت انتقم من الحياة فيه ..... كنت افرغ غضبي من كل شيء حدث لي في هذه الدنيا الظالمة بكل المقاييس ........ بقدمي على وجهه آخذ حق مذلتي امام زوجته وابنته ... دماءه امامى لكنى اراها دمائي ..... ولن ابخل عليه بكسور تشفي كسرتي في الحياة ... ايجب علي ان اجعل ابنته يتيمة وارسلها لدار ايتام ... هل اخطفها من العاهرة والدتها لتبحث عنها مدى الحياة وهي دون زوج ....... ام علي شحذهم  في الشوارع كالمهمشين دون مأوى ليجوعوا حتى الموت ........ ماذا افعل به و ها هو امامى لا يقوى على فتح عينيه ، صوت انفاسه العالي ..... كان ابي مكانه يوما ولم يرحمه ...... لم يرحمني ...........اخذ مني كل شيء ... حتى انفاسي كان يسلبني اياها لاذوق الموت ثم يعيدني .... اسلبه انفاسه ام احفظها حتى استمتع بضربه كل ليلة كما كان يفعل بي ... ماذا عن احضار عائلته السعيدة جدا ليحضروا عرضا جديدا ارجاع لروح الماضي بيننا كعائلة ..... ماذا تستحق بالتحديد ايها الاحمق

ريكي؛
الرقص والشهرة .... ماذا عن المال .... ماذا عن امي ، ماذا عن الانتقام ..... لكن احقا ساتخلى عن حلمي لانتقم .... لقد ماتت ؤبالفعل ، ساكون اقتل نفسي ان تركتها تحوم حول الماضي ، الماضي اللذي لا يريد تركي .....ماذا عن ابي هل سيتركني افعل ما اريد هل سيقبلون بي في المسابقة من الاساس .... وان خسرت اين ساذهب حينها
ماذا افعل يا نيكي ... ماذا افعل لترتاح ......ماذا افعل لتهدأ  رجاءا ساعدني لاساعدك انت كل ما يهمني

الكاتبة ؛
ماذا الآن ..... سيحدث مثل باقي الروايات ويجد البطل والبطلة السعادة مع بعضهما البعض .... ام انهم سيصبحون وجعا آخر يزيد على كلاهما
ما الخطة .... من هم ومن سيكونوا ؟
وما توقعاتكم ؟