Part 10

246 27 146
                                    

إنه لمن المروع ان تشعر أحيانا بكونك مساهم في هذا الضياع الذي حل بك
.
.
.

من شدة صدمتي بما سمعته من جونغكوك تلك الليلة انخفض ضغط دمي وفقدت وعيي ... لم يحدث معي هذا الامر من قبل ، ربما كان بسبب فرط التفكير الذي لا ينتهي بشأن الوضع الذي انا فيه

لم احتمل سماع قراره المفاجئ ... ليس بعد ان ضحكت الحياة لي وسارت خطتي وفق ما اريده ... يأتي زواجنا فيبعثر كل ما اردته في لمحة عين ...

فقط لو لم يعطه زوج عمتي وثيقة كفالتي التي تعطيه الحق في الزواج بي من دون موافقتي حتى فأنا امضيتها ليسمح لي بالمغادرة معه دون زواج .. ليتني لم افعل

انا في حيرة من امري .. من جهة حبي لتايهيونغ .. انا اخونه وهو لن يغفر لي هذا ... لن يكفي الاعتذار ان اكتشف ما اخفيه عنه

ومن جهة اخرى جونغكوك... الذي سيصبح زوجي  ... في الوقت المحدد سابقا ... دون اي تغيير ... اعلم انه لا ذنب له بما أعيشه لكنه يعتبر بالنسبة لي عرقلة يجب ان ابعدها عن طريقي ...

مهما صرخت وعاملته بقسوة ووقاحة لا يزال يتمسك بي ... لا افهم سبب ذلك ..لو كنت املك شيءا ثمينا لإعتقدت انه يرغب به

اخبرني هوسوك انه كان كالمجنون من شدة خوفه علي حين فقدت وعيي... لم اذكر شيءا لكنه سرد لي كل ماحدث بالتفصيل

كيف حملني الى السيارة واخذني الى المشفى ثم اعادني الى الشقة ... اتذكر انني شعرت برغبة قوية في النوم مجددا عندما كنا نجلس على الاريكة

حين استيقضت قابلتني ساعة المنبه كانت الخامسة صباحا ،انه وقت استيقاضي الذي تعودت عليه في الريف ..تثاوبت ثم تنهدت .. اشتقت الى تلك الراحة والسكينة التي لم تخلو منها ايامي سابقا...

عندما حاولت ان اتحرك شعرت بنفسي مكبلا ،
كانت تخترق انفي رائحته القوية اعتقدت لوهلة انني بغرفته ، لكن حين حدقت بالمكان ... كنت بفراشي ... لكنه ينام الى جانبي ويحتضنني من الخلف....

رفعت رأسي قليلا واعدته الى الخلف محدقا به .. توترت لوجودنا بتلك الوضعية .. لا اذكر ما الذي حصل بالضبط ..  امسكت ذراعه بهدوء وحاولت ابعادها عني ..

" اللعنة انها ثقيلة " همست ثم زحفت للخروج من السرير لأقف ثم التفت نحوه ...

كان لا يزال يرتدي ثياب البارحة وهذا اعطاني شعورا بالطمأنينة الذي اختفى عندما انزلت ناظري الى ثيابي واتسعت عيناي بصدمة  . لم تكن نفس الثياب

لم املك يوما عقدة من جسدي ، كنت بتلك الثقة التي تجعلني مستعدا للتعري والسير امام انظار أي كان دون ان اهتم ... لهذا لا اكترث ان قام بتتغيرها من اجلي

IF YOU ASK ME Où les histoires vivent. Découvrez maintenant