قد تمضي عمرا كاملا وانت عالق بلحظة ما... كتلك اللحظة التي وجدت فيها ذاك الشخص كأنه مواساة في ظل ركام الهزائم ، يمد يده لك ، حين لم يفعل احد...
.
.
.لم اكن اتوقع انني سأشتاق الى هذا المكان يوما ، لم اتخيل يوما انني سأحب ان اعود اليه وفجأة يصبح جميلا بعيناي فقط لأنه يعلم الان اي مكان انتمي له ... ربما كذبتي هي من جعلتني اكره هذا المكان وليس لأنه لا يعجبني ... فور اقترابنا من المزرعة وكأنني عدت للحياة ....
هذه المرة بدأ الالم في عقلي ... يبدوا ان قلبي قد تلف او ان نظرتي للواقع تغيرت ... هناك هذا الشخص الى جانبي ... احدق به كيف يمسك يدي طوال الطريق دون ان يفلتها ...
يؤكد لي ...انه قد يحدث شيء ما...في وقت ما ...يغيرك مرة واحدة والى الابد ...
قد اخبرني هذا الشخص ذات يوم ... الا اركض بحماس حتى لا اشعر ان الطريق بات اطول في عودتي ...
بتلك اللهفة سافرت باحثا عن من احب ... بقلب مجنون بالحب يسعى لملاقاة حبيبه.... بمشاعر قد فاضت وكسرت ضلوعي لأجله ...
في النهاية كان مبدعا في كسر شيء داخلي ... لو جلس مئة عام يعتذر لن يجبر....
نخفي شعورا ونتكلم بشعور آخر ... من الصعب ان تخوض حربا ضد كل شيء لأجله فيقتلك هو
انا الان اجلس انظر الى مشكلتنا ... اشابك اصابعي بأصابع رجل آخر ... اريد ان اظهر له ان سبب فراقنا كان سخيفا كسخافة اختياره يوما
سينظر لي يوما ما وسيتأمل حجم خسارته ، سيدرك حينها انني من افوز دائما ،
من تكون لأخسرك تايهيونغ ...؟؟ واجهت الاسوء فمن انت لتكسرني !!في النهاية ....لم يكن وداعا لائقا بما عشناه ..
" لقد وصلنا ..." اتاني صوته الهادئ من جانبي لألتفت نحوه وابتسمت ..
" اتصدق انني اشتقت الى هذا المكان ؟" اخبرته ... يمكنني ان اكون صريحا معه
" الانسحاب من الفوضى راحة لا مثيل لها ... ربما اشتقت الى اغنامك ايضا " مازحني واومأت بعد تنهيدة طويلة
" على المرء ان يبقى مشغولا للحد الذي يلهيه عن حزنه " اخبرني وبعثر شعري قليلا وضحكت لحركته اللطيفة
" سألقي التحية واغادر بعدها مباشرة " اضاف وفتح الباب الذي بجانبه
" الن تظل لترتاح على الاقل ؟" سألته وقد اخترت ان أظل جالسا بمكاني
VOUS LISEZ
IF YOU ASK ME
Romance_اي وداع يليق بحلم جميل كان أنت ؟؟ _اخبرتك ...لقد كنا رائعين جداً لكن القصة لا تتسع لأكثر من بطلين