لهفة البدايات ليست حب
لا يحب الانسان بأسبوع او شهر
لا يمكنك ان تحب البحر وانت تقف على الشاطئ
يجب ان تغوص اعماقه ، تضربك امواجه ، تضرب قدمك صخره وترى قاعه المظلم
فتلمس عيوبه وترى ظلماته وتعرف كيف يغضب
وبعدها فقط تختار اما ان تحبه كله او تكرهه كله
يبدأ الحب عندما ينتهي الحماس
.
.
.
كان يونجون يجلس على حافة سريره بينما يقلب صفحات دفتره ....قبل ان يغلقه ويضعه جانبا ملتقطا هاتفه ... كانت الساعة تقارب الخامسة مساءا لذا ترك كل شيء جانبا وسار نحو خارج غرفته
لطالما أحب ايقاظ الالفا من نومه منذ ان كانا صغارا ...انها فرصته الوحيدة في تأمل جماله ... انها اللحظة الوحيدة التي يستطيع فيها النظر اليه دون قيود ... دون اهتمام ان تفضحه نظراته
سار نحو الدرج واخذ يصعد ببطئ ... ونبضات قلبه تتسارع كلما يقترب ...
لطالما أحبه ... لطالما كان معجب به ... الا ان هذا الالفا العنيد لا يبالي ولا يلاحظ ... وكبرياء الاوميغا اكبر من ان يبادر في الاعتراف اولا ...
لطالما أحب اهتمام جونغكوك به ... اتصالاته التي لا تنتهي عندما يتأخر في العودة... اعتقد ان هناك اعجاب او حب يكنه الالفا له
لكن تبين الان انه لا ينظر اليه كأكثر من اخ صغير ...
اقترب من ذلك السرير الواسع الذي يتوسط الغرفة ... لقد حلم عدة مرات في مشاركته اياه... الان سيدفن هذا السر داخل قلبه ...
حدق بتفاصيل جونغكوك بينما ينام على صدره وخصلات شعره القصيرة تنسدل على جبينه ... أحب قصته الجديدة المختلفة كليا عن تسريحته السابقة التي اعتاد فيها ان تكون خصلات شعره طويلة
حدق كيف كانت شفاهه متفرقة وشخير خفيف صادر منه ... حتى انه لم يغير ثيابه
اكان متعب الى تلك الدرجة !!!
اقترب منه ببطئ وابتسم متأملا ملامحه ثم مد يده نحوه ومسح على شعره
" جونغكوك.. " ناداه بخفة لكن الاخر لم يستجب
" جونغكوك...." ناداه مجددا لتصدر همهمة صغيرة من الالفا ثم انقلب الى الجهة الاخرى وقد حصل على عقدة بين حاجبيه سرعان ما انفكت فقط بمجرد ان حل السكون مجددا
" مالذي تفعله هنا ؟"
التفت يونجون نحو مصدر الصوت ليجد جيمين يقف يناظره بعيون ضيقة بينما اخذ يقترب بخطوات هادئة
" انا اوقضه من النوم" اجابه بتوتر وهو يعود للنظر الى جونغكوك ثم ابتعد قليلا يخشى ان يسبب للاثنين اي مشكلة..
VOUS LISEZ
IF YOU ASK ME
Romance_اي وداع يليق بحلم جميل كان أنت ؟؟ _اخبرتك ...لقد كنا رائعين جداً لكن القصة لا تتسع لأكثر من بطلين
