part 2

53 6 0
                                    

هلو هلو كيفني و أنا مدلعتكم ببارتين بيوم
نبدأ على بركة الله و أعتذر لكم مسبقا عن أي ألفاظ يمكن تكون سيئة الوقع على ألسنتكم و آذانكم

=_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ =

ها هو الآن في طريقه نحو عيادة أبيه و بمجرد وصوله دخل و أخذ دورا و جلس ينتظر لكن مساعد والده المدعو تشين تقدم نحوه و ناداه للدخول و قال : "لا داعي لا تنتظر دورا أنت ستقابل أباك فقط"
نظر يونغي إليه و اقترب منه ثم أردف بصوت منخفض : "متى تكف عن حشر أنفك فيما لا يعنيك لا شأن لك بوقوفي في الطابور أنت هنا لتساعده لا لتساعدني على تخطي أدوار الناس كما أنه طبيبي الذي أشفق على حالي البائسة و تبناني و أنت تعرف ذلك حق المعرفة ليس وكأنه أبي حقا و أيضا أنا متنكر و لا أرغب بلفت الانتباه نحوي لذا فأنت تزيد الطين بلة و حسب لذا عد لعملك رجاءا"
همس تشين في أذن يونغي : "صغيري اِعلم أنك إذا لم تدخل الآن سأنشر صورا لك و منشورا يفيد أن عضو فرقة survivors يزور طبيبا نفسيا خارج الشركة هو مريض نفسي و لا يكتفي بطبيب الشركة"
ثم أضاف بصوت واضح و ابتسامة فياضة بالحنان : "أفعل هذا لمصلحتك بني هيا أمامي بسرعة ، قدومك يعني أنك لست بخير البتة أعرفك حق المعرفة لا تأتي لفحصك إلا عندما تفيض الكأس و توشك على محاولة انتحار أخرى"
يونغي : "لك..."
قاطعه تشين : "دون لكن"
و ذهب إلى مين تشانيول أب يونغي بالتبني فطرق باب غرفة الفحص ثم دخل و سأله : "كم بقي لهذه الجلسة الاستشارية؟"
تشانيول : "أعتقد نصف ساعة على الأكثر ، لما هل حصل شيء؟"
تشين : "لقد عاد و حاله تبدو أسوء أظن أنه يعاني من الأرق"
أردف الطبيب بقلق : "فهمت إذن دعني أنتهي بسرعة و أدخله حالا"
أومأ مساعده و خرج من عنده
و ما هي إلا 10 دقائق حتى خرج المريض من غرفة الفحص فجر تشين يونغي إلى الغرفة ثم غادر
دخل يونغي فعانقه تشانيول و قال بحنان و هو يربت على رأسه : "اشتقت لك يا صغيري لم تزرني منذ 5 أشهر"
بادله يونغي العناق و قال : "كيف يمكن أن يكون عناقك شافيا للروح هكذا؟ أنا أيضا غمرني الشوق للقياك سيد تشانيول"
فصلا العناق أخيرا و ها هو تشانيول يزيل عن يونغي قناع القوة و يجعله يبوح بما يعاني
بدأ يونغي يبكي بينما يتكلم و هو يشهق بشدة : "أشعر بالضيق بشدة أشعر أني ارتكبت ذنبا بحق أحدهم بينما أتابع حياتي دون أن أذكر ما فعلت حتى كما تؤلمني حقيقة أني مجرد شخص مكتئب و عالة على من حولي أزعج زملائي بالفرقة بصراخي و أنا نائم كل ليلة و أعكر مزاجك كل ما قابلتك حتى أني أزعج المعجبين الذين يحبونني بانسحاباتي المفاجئة من الحفلات عندما أفقد وعيي خلف الكواليس فجأة ، علاقتي مع موظفي الشركة ليست جيدة حقا ، حتى أن عائلتي الحقيقية تخلت عني أنا أكره نفسي بشدة و أشعر أني أستحق هذا لكني أريد فقط أن أعرف ما فعلته بحق الجحيم و حسب ، أريد أن أعرف كيف تعرضت لتلك الإصابة فأنا كلما أستحم و أرى الندبة التي بفخذي و كتفي أشعر بنغزات في صدري ......... شهقات متتابعة ......... لماذا لم تتركني أموت عندما أوشكت على ذلك قبل أن تشتهر الفرقة قبل سنتين في تلك المرة كنت قد حسمت قراري و ربطت الحبل بالعلية و بقيت معلقا به حتى كدت أنهي حياتي تماما لكنك تدخلت و نقلتني إلى المشفى و أعدتني لأتعذب في هذه الحياة مجددا لماذا لماذا فقط لماذا لم تدعني أرتح"و بدأ يضرب تشانيول بيديه على صدره
انتظره تشان حتى جفت مقلتاه من الدموع و توقف عن الشكوى و قال له : "إذن أتشعر بقليل من التحسن الآن"
أومأ يونغي و أردف : "أعتذر عما بدر مني لم أقصد ضربك أو لومك على أني حي لكني .... فقط ...... أنا ...."
تشانيول : "صغيري لا مشكلة المهم أنك عبرت عن ما بداخلك و الآن من أجل أن تعرف عن ماضيك أخبرني عن الكابوس الذي تراه يوميا"
وصف له يون ما يراه موضحا أن ما يحمله الرجل الذي يطارده يتغير بإستمرار لكنه و في كل مرة شيء حاد و أخبره أنه يستيقظ دوما بمجرد أن يمسكه الرجل و لا يدري مالذي فعله به
طلب منه تشين أن يستلقي على السرير و يغمض عينيه و بدأ ينومه مغناطيسيا و هو يردد : "أنت الآن تركض و قد اقترب من إمساكك يونغي صحيح؟؟"
قال يونغي بصوت مرتجف : "إنه قريب جدا سيمسكني في أي لحظة"
قال تشانيول : "بمجرد أن يمسكك أخبرني ماذا فعل بك و إذا استطعت معرفة من يكون ه.... يونغي؟؟"
يون : "لا لا أرجوك أبي لا تفعل لا تؤذني أنا ابنك أتذكر أنا صغي ..... آآآآآآ(صراخ) كتفيي والدي هذا مؤلم جدا أرجوك توقف"
أخذ الرجل السكين و غرزه بكتف يونغي ثم أخرجه و أدخله بفخذه
قال تشان ببعض القلق : "يوني عزيزي هل هو والدك؟ أتدرك من طعنك في كتفك و فخذك هل تذكرت الآن؟"
أما عن يونغي فهو مستمر بالصراخ بألم راجيا الرجل أن يتركه ثم رأى رجال الشرطة يكبلون يدي والده يجرونه بعيدا و هو سقط برأسه فوق صخرة ضخمة ظهرت من العدم ففقد ويعه مباشرة

مجرد خطأ just a mistakeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن